السبوع هو إحتفال يقيمه المصريون للمولود بعد سبعة أيام (أسبوع) من مولده. ويرى البعض أن هذا الإحتفال يعود إلى العهد المصرى القديم ولكن لا توجد دراسات تؤكد بداية هذا الإحتفال. فقد وجدت بعض الرسومات الجدارية من عصر الدولة الحديثة الفرعونية تتشابه مع احتفالية السبوع.
فهرس
|
على كل حال فإن السبوع من العادات التي يحرص المصريون على إقامتها وفي الآونة الأخير دخلت فكرة العقيقة الإسلامية مع السبوع وهي عبارة نهج إسلامي وسنة عن محمد بن عبد الله نبي الإسلام عبارة عن ذبيحة وإطعام الأهل والأقارب والفقراء. فأصبح المصريون يقيمون الأثنين سويا.
في بداية السبوع يوضع الطفل المولود داخل (غربال) وهو عبرة عن صينية قعرها عبارة عن شبكة ويوضع على طاولة عالية وبجواره إبريق لو كان المولود ذكرا أو قلة لو كان المولود أنثى.
ثم يحمل الغربال بالطفل ويوضع على الأرض ويبدأ ما يسمى ب"دق الهون" وهو عبارة عن صوت يصدر نتيجة دق الهون المعدني وتقوم به غالبا جدة المولود أو إحدى السيدات الكبيرات في السن وتردد وهي تدق هذا الهون عبارات بها وصايا للمولود كأن يكون مطيعا لوالديه أو غيره.
ثم تمر الام من فوق الطفل سبع مرات تردد خلالها السيدة التي كانت تدق الهون عبارات البسملة والصلاة على نبي الإسلام.
وبعد ذلك يوضع الغربال بالطفل مرة اخرى فوق الطاولة ويحمل الاطفال والكبار شموع بيضاء مشتعلة ويطوفون بالطاولة مرددين الأناشيد المشهورة للسبوع ثم يتم توزيع الحلوى على الأطفال.
وأشهر الأناشيد الخاصة بالسبوع على الأطلاق نشيد لايعرف زمنه في التاريخ بالعامية المصرية بل إن المصريين لا يفهمون بعض الألفاظ التي يحتوي عليها من قدمه ولكنهم دائما ما يرددونه
"حلاآتك برجالاتك حلأة دهب فوداناتك" "يارب ياربنا يكبر ويبقى زينا"