الرئيسيةبحث

محمد باقر الصدر

آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد باقر الصدر
الميلاد 1935 1 مارس، الموافق 1353هـ[1]
الكاظمية، جمهورية العراق
الوفاة 1980 في التاسع أبريل الموافق 1400هـ[2]
النجف الأشرف، جمهورية العراق

فهرس

مقدمة

آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ( 1935 - 9 ابريل 1980 )، والمعروف بالشهيد الصدر الأول، مفكر وفيلسوف إسلامي ومرجع ديني شيعي عراقي.ألف في مختلف الحقول والمجالات، الفلسفة والمنطق والأصول، وغيرها، يعتبر من عباقرة الفلاسفة، ومن الحريصين على وحدة المسلمين؛ فها هي مقولته الشهيرة تدوي في الأفق: واني منذ عرفت وجودي ومسؤوليتي في هذه الامة بذلت هذا الوجود من أجل الشيعي والسني على السواء، ومن أجل العربي والكردي على السواء[3]. وعرف السيد الصدر بمناصرته للثورة الأسلامية في إيران، التي بقيادة الإمام الخميني، وكان على معرفة به أيام تواجده في النجف الأشرف.

السيرة الذاتية

تحصيله العلمي

بداية مرحلته الدراسية

بدأ دراسته في الكاظمية، بمدرسة منتدى النشر، وذلك في عام 1943م، وقد كان محط إعجاب معلميه، وشهدوا له جميعهم بنبوغه الفكري، ومن الدلالات على ذلك أن في أحد المرات صحح لأستاذه في مادة النحو خطأً كان قد وقع فيه[4]، وقد إستطاع إنهاء مرحلة الصف الأول في نصف سنة، والمرحلة الثانية أيضاً، وصل للمرحلة الرابعة في سنتين لتفوقه في دراسته[5].

بعد أن بلغ السيد الصدر مايقارب العاشرة من عمره، قرر التفرغ للدراسات الدينية في الحوزة النجفية، و على إثر هذا القرار، لاقى معارضة من بعض أهله، مرغبينه بالتفرغ للدراسات الأكاديمية كي يضمن مستقبله الوظيفي، حيث أن الدراسات الدينية في الحوزة تجعله يعاني الفقر الشديد، ولكي يحسم الأمر، أضرب عن الطعام الا عن أكل الخبز، كي يثبت لهم بأنه يستطيع الصبر على الحياة الزاهدة في الحوزة العلمية.

ابتدأ السيد الصدر دراسته الدينية في الكاظمية وهو في سن العاشرة، درس عند أخوه السيد إسماعيل الصدر كتاب معالم الدين وملاذ المجتهدين، وكان يعترض على صاحب الكتاب، فقال له أخوه: إن هذه الاعتراضات هي نفسها التي اعترض بها صاحب كفاية الأصول على صاحب المعالم، ودرس المنطق في عمر الحادي عشر.

الهجرة إلى النجف

في سنة 1365 هـجري ( 1946 ميلادي ) هاجر السيد محمد باقر الصدر من الكاظمية إلى النجف الاشرف، وقد كان مجداً في طلب العلم، فمن أول يومه حتى حين نومه وهو مشغول في طلب العلم، ووقته إما متفكر، قارئاً.

لقد درس السيد الصدر معظم مرحلة السطوح من غير معلم، درس كتاب اللمعة الدمشقية وحضر لأيام قليلة عند الشيخ محمد تقي الجواهري، ودرس كفاية الأصول والمكاسب من حضور دون درس بشكلٍ رسمي عند أحد.

هذا فيما يتعلق بدراسته للسطوح، وأما فيما يخص بدراسته بحث الخارج، فقد حضر عند خاله الشيخ محمد رضا آل ياسين، على كتاب العروة الوثقى، وحضر كذلك عند السيد أبي القاسم الخوئي، وعندما بلغ السيد الصدر الحادي والعشرين من عمره، حصل على إجازة خطية بالإجتهاد من أستاذه السيد أبو القاسم الخوئي.

تأسيس حزب الدعوة الإسلامي

وفي عام 1956م(أو 1957)، تم تأسيس حزب الدعوة الإسلامي، وقد صاحب الفكرة لهذا الحزب السيد مهدي الحكيم، عرض فكر هذا الحزب على السيد طالب الرفاعي، وقد أيده فيها، وأخبره بمفاتحة موضوع الحزب عند السيد الصدر، فعل ذلك ورحب السيد الصدر بالفكرة بشدة. أهداف الحزب:-

  1. طرح الإسلام كعلاجاً للحياة، في مقاب التيارات الأخرى كالشيوية والإشتراكية.
  2. مواجهة التيارات الأخرى بإسلوب جذاب.
  3. إيجاد وسيلة للوصول لقطاعات الأمة التي كانت تصعب على العلماء الوصول لها، مثل الموظفين والطلاب الجامعيين.[6][7]

ولقد لاقت فكرة الحزب بشكلٍ عام على تأييد من علماء النجف، منهم السيد محسن الحكيم، الذي كان مؤيداً بشدة، وكذلك السيد الخوئي.

وفي عام 1959م، كتب السيد الصدر عن شكل الحكومة الإسلامية في زمن الغيبة للإمام المهدي -عجل الله فرجه- من خلال آية الشورى ( كان هذا قبل أن يعدل السيد الصدر إلى القول بولاية الفقيه المطلقة في وقت لاحق)، وقد كان قبلها بعام وضع أسس الحكومة الإسلامية.

وفي عام 1963م، إنصل الصدر عن الحزب.

الشروع بكتابي فلسفتنا وإقتصادنا

بعد إزدياد إنتشار المد الماركسي في العراق، بدأ الصدر بكتابه "فلسفتنا" في جمادي الثاني 1987هـ بالبدأفي الشروع بالكتاب، والكتاب عبارة عن "دراسة موضوعية في معترك الصراع الفكري القائم بين مختلف التيارات الفلسفية وخاصتة الفلسفة الإسلامية و المادية الديالكتيكية (الماركسية)"،وقد استغرق تأليف الكتاب مايقارب الـ 10 أشهر. وفي عام 1379 من جمادي الثاني، بدأ الصدر بتأليف كتابه "إقتصادنا" ، وقد إستطاع تأليف الجزء الأول منه في فترة زمنية تقل عن السنة. حيث صدر في محرم من 1380هـ، وفي عام 1383هـ، تم الإنتهاء من الجزء الثاني للكتاب.

زواج الصدر من ابنة عمه

وفي عام 1962م، تزوج الصدر من ابنة عمه فاطمة الصدر، أخت السيد موسى الصدر، وقد تم ذلك في لبنان.

منزلته العلمية

شهد الكثير للفقيدالصدر بعلمه الغزير، منهم خاله الشيخ مرتضى آل ياسين، الذي أكد على أعلميته، حتى في عصر مرجعية السيد محسن الحكيم، وأيضا عندما سأل السيد محمد صادق -والد السيد محمد الصدر- لو كان اعلم من الفقيد الصدر، فأجاب: كلا، الشهيد الصدر أعلم مني.

بعض تلامذته

وعدد آخر من فضلاء الحوزة العلمية في قم والنجف الأشرف.

حياته السياسية

حياته السياسية كانت تنبع من وحي الشريعة الاسلامية تصدى السيد الصدر بشكل فلسفي وفكري لما تتعرض له الساحة العراقية في الخمسينات من اشتداد الحركة الشيوعية.

من ناحية أخرى أصدر فتوى بحرمةالأنتماء لحزب البعث، حتى لو كان الانتماء صورياً، وأعلن ذلك ، فكان هو المرجع الوحيد الذي أفتى بذلك، وحزب البعث في أوج قوته وكان ذلك أحد الأسباب التي أدت إلى إعدامه.

وعرف السيد الصدر بمناصرته للثورة الأسلامية في إيران و السيد الخميني وكان على معرفة به أيام تواجد الخميني في النجف الأشرف .و بعد قيام النظام الإسلامي في إيران أعلن ما كان يرجوه من دولة إسلامية قد تحقق فعلا.

إعدامه

بعد أن أمضى السيد الصدر عشرة أشهر في الإقامة الجبرية، تم اعتقاله من قبل نظام صدام حسين في التاسع عشر من جمادي الأولى عام 1400 هـجري الموافق للخامس من إبريل عام 1980 ميلادي مع أخته بنت الهدى ونقلا إلى بغداد. وبعد ثلاثة يوم من الاعتقال وفي مساء اليوم التاسع من إبريل لعام 1980 ميلادي، طلب من السيد محمد صادق الصدر الحضور إلى بناية محافظة النجف، وكان بانتظاره مدير أمن النجف، فقال له: هذه جنازة الصدر وأخته، قد تم إعدامهما، وطلب منه أن يذهب معهم لدفنهما، فأمر مدير الأمن بفتح التابوت، فشاهد السيد محمد صادق السيد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمائه،و آثار التعذيب على وجهه، وكذلك كانت أخته بنت الهدى. و تم دفنهما في مقبرة وادي السلام، المجاورة لمرقد الإمام علي عليه السلام في النجف. أصدر الخميني حينذاك بياناً ينعى السيد محمد باقر الصدر.

بيان السيد روح الله الخميني بمناسبة شهادة السيد واخته

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا اليه راجعون

تسلمت ببالغ الأسف تقرير السيد وزير الخارجية الذى استقاه من مصادر عديدة من جهات مختصة في الدول الإسلامية، ومصادر أخرى تفيد أن المرحوم آية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته المكرمة المظلومة التى كانت من أساتذة العلم والأخلاق ومفاخر العلم والأدب قد نالا درجة الشهادة الرفيعة على يد نظام البعث المنحط في العراق، وذلك بصورة مفجعة.

إن الشهادة ميراث لمثل هذه الشخصيات العظمية استلموه من أوليائهم، والجريمة والظلم ميراث أيضا استقاه جناة التاريخ من أسلافهم الظلمة.

فلا عجب أن يستشهد هولاء العظماء الذين أمضوا العمر جهاداً في سبيل الأهداف الإسلامية على أيدي أشخاص مجرمين قضوا حياتهم بسفك الدماء والظلم.

إنما العجب أن يموت الجهاد في سبيل الحق على فراشهم دون أن تتلطخ أيدي الظلمة الجناة الخبيثة بدمائهم.

لا عجب أن ينال المرحوم الصدر وشقيقته المظلومة الشهادة، بل العجب أن تمر الشعوب الإسلامية ولا سيما الشعب العراقى النبيل وعشائر دجلة والفرات، وشبان الجامعات الغيورون بهذه المصائب الكبرى التي ألمّت بالإسلام وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، دون شعور بالمسؤوليه، فيتيحوا الفرصة لحزب البعث اللعين كي يقتل مفاخرهم الواحد تلو الآخر ظلماً.

وأعجب من ذلك أن يكون الجيش العراق وقوى الأمن ألعوبة بيد هولاء الطغاة، يساعدونهم على هدم الإسلام والقرآن الكريم.

إنني يائس من كبار القادة العسكريين، لكننى لست يائساً من الضباط والمراتب والجنود، وأتوخى فيهم إما أن يثوروا أبطالاً ينقضون على أساس الظلم مثلما حدث في إيران وإما أن يهجروا المعسكرات والثكنات لئلا يتحملوا عار مظالم حزب البعث.

وأنا غير يائس من العمال وموظفي حكومة البعث المغتصِبة، وآمل أن يضعوا أيديهم بأيدي الشعب العراقي ليزيلوا هذا العار عن جبين العراق.

أرجوه تعالى بأن يطوي بساط هولاء الجناة.

وها أنا أعلن الحداد العام ثلاثة أيام اعتباراً من الأربعاء الثالث من شهر أرديبهشت (الثالث والعشرين من نيسان) كما أعلن أن يوم الخميس عطلة عامة تكريماً لهذه الشخصية العلمية، ولهذا المجاهد الذي كان من مفاخر حوزة العلمية ومن مراجع الدين والمفكرين المسلمين.

أدعو الخالق تعالى أن يعوضنا عن الفقيد العظيم والعظمة الله وللإسلام والمسلمين، والسلام على عباد الله الصالحين.

الثانى من أرديپهشت سنه 1359 ـ 6 ج 1400

روح الله الموسوي الخميني

جوانب من شخصية السيد الصدر

علاقته مع البعض

السيد روح الله الخميني

لقد كان الفقيد الصدر ذو علاقة وثيقة مع السيد الخميني، وقد ازدادت علاقتهم قوة عندما نفي روح الله إلى النجف، حتى انه كان يتفق معه في نظرية ولاية الفقيه كما ذكرنا سابقاً وقد كان لشهادة السيد الصدر أثر كبير على السيد الخميني، ويمكن ملاحظة ذلك من البيان السابق.

السيد كاظم الحائري

أحد أكثر تلامذة الصدر البارزين...

كان لوفاة الفقيد الصدر الأثر الكبير على آية الله السيد كاظم الحائري فقد كان يحبه حباً شديد جداً، وعدنا إستلم نبأ وفاته أضبح لا يخرج من منزله لبكائه عليه، وقد سأل من بعض الأشخاص عن سبب سوء صحته وهو في هذا العمر، فأجاب:- الاُولى : فراق الاُستاذ الشهيد الصدر ، وأخذت هذه المصيبة منّي مأخذاً كبيراً حيث اضطررت إلى فراقه والهجرة من النجف الأشرف. والثانية : "شهادته أجهزت عليّ وأنهكتني". وسمعناه يقول: "لو أنّ أولادي ذبحوا بأجمعهم أمامي، لما اُوذيت كما اُوذيت بشهادة اُستاذي"[9].

وأيضاً يقول في تعليقه على كتاب الصدر الفتاوي الواضحة مايلي:-

الشيخ محمد رضا النعمان

أحد تلامذته، أيضاً كان واضح لنبأ وفاة الفقيد الصدر اثر عليه، كما هو واضح ماكتبه:-

وهكذا خسر العالم الإسلامي والشعب العراقي خسارة لن تعوّض، وفقدا علما خفّاقا في سماء الإيمان والعلم والمعرفة[11]...

السيد أبو القاسم الخوئي

كانت هناك العديد من المحاولات للتفريق بين الأستاذ والتلميذ، وقد ظهرت إشاعات كثيرة -حينها- ان علاقته مع أستاذه ليست بخير، ولعل السبب في ذلك اختلاف كثير من آراء الشخصين، ولكن الحق ان السيد محمد باقر الصدر كان موالياً بشدة لأستاذه السيد أبو القاسم الخوئي، وكان يزوره بشكلٍ دوري حتى أستشهد.[12]، وكان لا يذكره الا بقول أستاذنا السيد..

مالا تعرفه عن الصدر

أشياء أخرى عن الفقيد

أهدافه

بعض ماقيل عن السيد الفقيد

"إن إعدام مفكر ساهم في تنمية العقل العربي تثير لدينا مشاعر التقزّز والاشمئزاز، فالدول المتقدّمة تكرّم أفذاذها، أما العراق فيعدم مفكريه"[14].

"يجب ترجمة الكتاب-كتاب الأسس المنطقية للإستقراء- ليطلع الانجليز على فضائحهم(ويقصد مدرسة الفلاسفة الأنجليز، بيرتراند راسل في الاستقراء..الخ)"

"انه من الكتب التي ينبغي ان تترجم إلى اللغة الانجليزية لتعرف أوروبا ان لدينا فلاسفة اصليين يملكون العمق الفلسفي والفكر المستقل"

كما قال عنه السيد شرف الدين-صاحب كتاب اعيان الشيعة-:-

"هو مؤسس مدرسة فكرية إسلامية أصيلة تماماً، اتسمت بالشمول من حيث المشكلات التي عنيت بها ميادين البحث، فكتبه عالجت البُنى الفكرية العليا للإسلام، وعنيت بطرح التصور الإسلامي لمشاكل الإنسان المعاصر ... مجموعة محاضراته حول (التفسير الموضوعي) للقرآن الكريم طرح فيها منهجاً جديداً في التفسير، يتسم بعبقريته وأصالته."

"أنا أريد العدالة مع الجميع، ولو أن أحداً تكلم عن محمد باقر الصدر كلاماً غير منصف لقلت له اتق الله فإنه صاحب الكتاب العظيم "اقتصادنا" الذي قرأناه جميعاً."

"اني اعتقد ان المادية الديالكتيكية لم تجابه بمناقشات فلسفية واعية فاهمة، ولم تقرع بردود علمية من قبل كتاب العرب المتفلسفين، كما جوبهت، وكما قرعت بهذا الكتاب ـ فلسفتناـ، اجل انه لم ينازلها منازل عربي او مسلم عنيد حسب اطلاعي مثل محمد باقر الصدر."

"هو كتاب اعتقد انه لم يكتشف حتى الآن"

"هذا الرجل مظلوم لأنه ولد في الشرق، ولو أنه ولد في الغرب لرأيتم مايقولون عنه"

مؤلفات الفقيد

نذكر منها:-

(وهذين الكتابين الأولين هما الأشهر للسيد قدس سره)

(وهذا الكتاب اللذي لم تكشف جميع أسراره كا يؤكد تلميذه السيد كاظم الحائري)

تستطيع قراءة المزيد من مؤلفاته مع الوصف على هذا الرابط، من هنا

مؤلفات لم ترى النور

كما ان للسيد الفقيد مؤلّفات أخري صادرتها السلطة، منها:-

(كانت افكار هذا الكتاب جاهزة وكاملة في ذهن المؤلف، لكنه امتنع عن كتابته، لأنه لا يناسب المجتمع العراقي، فقد كان يقول: مجتمعنا لا يتقبل مجتمعنا)

كلمة أخيرة

يمتاز السيد الفقيد الصدر بعبقرية نادرة جداً في العالم العربي، ويعد واحد من أكبر علماء عصره من الغرب والعرب، ولكن قليلون جداً هم من عرف شخصيته حق المعرفة، فهذا حال العظماء ممن يسبقون عصرهم، فلذلك لا أحد يفهمهم، ولكن بعد إعدامه بفترة-اواخر الثمانينات- بدأ شخصية الصدر تعرف أكثر من ذي قبل، وأيضاً ... كتب عنه المؤرخ الكبير حنا بطاطو، وتُرجمت بعض كتبه إلى اللغات الأجنبية، ونُظر إليه باعتباره محوريا في الحركة الإسلامية في العراق، كما أن الجامعة العبرية في الكيان الصهيوني أبدت اهتماما به، وخصّصت مجلة متخصصة في فرنسا ملفا خاصا به[15].

وصلات خارجية

وهذا الموقع بثلاث لغة، الإيرانية والعربية والإنجليزية، يحوي صور للفقيد وندائاته ورسالته للشعب العراقي..الخ.

موقع رائع جداً، يحوي سيرة السيد الفقيد والفقيدة بنت الهدى، إضافة لمؤلفاته وصوره ووثائق. إلا أن هذا الموقع لا يمثل جهة رسمية او حزبية او مؤسساتية، انه تعبير عن الحب و الولاء لقائد مظلوم و مفكر كبير.

مصادر

ٍٍ

  1. ^ وقد ذكر في بعض المصادر بأن ولادته كانت في عام 1350هـ، وبعضها أيضاً جائت 1351هـ، والمذكور هنا هو الأرجح
  2. ^ وقيل انه قتل في الثامن من نسيان ابريل، والسبب في هذا الخلاف لأن تاريخ دفنه إما بعد يوم من وفاته، أو في نفس يوم وفاته، والله أعلم
  3. ^ النداء الثالث والأخير للفقيدالصدر.
  4. ^ من مقابلة مع الشيخ علي كوراني.
  5. ^ مقابلة مع السيد مرتضى العسكري في قناة المنار
  6. ^ الأسباب الثلاثة مأخوذة من كتاب محمد باقر الصدر، اليرة والمسيرة في حقائق ووثائق.
  7. ^ يمكنك الإستزادة عن الحزب في موقع الحزب الرسمي www.islamicdawaparty.org/
  8. ^ البرنامج الوثائقي، شهيد العراق "الصدر الأول"، إنتاج قناة المنار الفصائية
  9. ^ الموقع الرسمي للسيد كاظم الحائري، في سيرته الذاتية http://www.alhaeri.org/istiftaat/
  10. ^ راجع تعليقه على كتاب الصدر "الفتاوي الواضحة
  11. ^ سنوات المحنة، الشيخ محمد رضا النعمان
  12. ^ نفس المصدر الثاني
  13. ^ موقع 14 معصوم
  14. ^ صحيفة (كيهان العربي) في عددها (961) نقلا عن صحيفة (الأهرام) المصريّة
  15. ^ سنوات المحنة، الشيخ محمد رضا النعمان
كومونز
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :
محمد باقر الصدر