مؤتمر أنابوليس هو مؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي عقد في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من 2007 في كلية البحرية للولايات المتحدة في أنابوليس، ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية. وانتهى المؤتمر مع صدور بيان مشترك من جميع الاطراف. نظم المؤتمر من قبل الولايات المتحدة و تحت إشراف وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس و إستمر ليوم واحد.
فهرس
|
في هذا المؤتمر سعت الولايات المتحدة المساعدة في التوصل إلى اتفاقية سلام بين الاسرائيليين و الفلسطينيين و إحياء خطة خارطة الطريق، و أن الهدف الرئيسئ هو العمل لقيام دولة فلسطينية نهاية فترة رئاسة الرئيس الأمريكي جورج بوش [1]. مع أن الولايات المتحدة اعربت عن رغبتها في نجاح هذا المؤتمر من أجل بدا مفاوضات مكثفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين و حشد الدعم الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية،غير أن هذا الهدف تعرض لانتقادات واسعة لأنه لم يأت بجديد طالما أن كل الأطراف متفقة على هذا الهدف من حيث المبدأ.
أمل الطرف الفلسطيني أن يتمخض المؤتمر عن إعلان مبادئ مشترك مع الإسرائيليين بشأن القضايا الرئيسية، وأن يسفر عن جدول زمني لإقامة دولتهم.
كان الطرف الإسرائيلي متفائل بتفعيل المحادثات[2]، و لكن لم يوافقوا على مبدائ مشترك و لا على جدول زمني لقيام دولة فلسطينية [3].
دعت الولايات المتحدة كصفتها الدولة المنظمة للمؤتمر أكثر من 40 دولة و منظمة دولية. ولكن الكثير من هذه الدول لم تكن لها علاقة بالنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني او لها علاقة محدودة. دعيه عدد من الدول ليس لها علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، مثل سوريا و السعودية[4].
تفتق المؤتمر عن إصدار بيان مشترك بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس يقضي ببدء مفاوضات الحل النهائي كما حلل مراقبون أن المؤتمر والحضور العربي الكبير الذي صاحبه كان يهدف إلى حث الدول والحكومات العربية على التطبيع مع إسرائيل ، ولكن كان هنالك شبه إجماع من الدول العربية على أن التطبيع مع إسرائيل إلا عند إحلال السلام الشامل في الأراشي الفلسطينية
كان للمؤتمر الكثير من الأصداء المؤثرة ما بين رفض وترحيب ، فقد لاقى إجماعا عربيا شبه كامل تمثل بحضور وفود من جميع الدول العربية ، ومع ذلك كان هنالك رفض شعبي في فلسطين للمؤتمر تمخض في هئية مظاهرات سلمية أقامتها بعض الأحزاب والقوى السياسية الفلسطينية مثل حزب التحرير وحماس و الجهاد الإسلاميٍٍ وبعض القوى الأخرى في كل الضفة الغربية وغزة ، وقد اعترضت قوى الأمن الفلسطينية التظاهرات التي دعا إليها حزب التحرير في خمس مدن في الضفة كان أعنفها في الخليل حيث قتل الشاب هشام البرادعي والذي ينتمي إلى حزب التحرير.
منظمات | شخصيات | نزاعات | 'دبلوماسية' / مشاريع |
الأطراف الرئيسية
|
|
|
|