أحمد علي محمد قريع المشهور باسمه الحركي أبو علاء. ولد أحمد قريع في أبوديس قضاء القدس 26 مارس 1937. هو رئيس وزراء سابق في السلطة الوطنية الفلسطينية (ثاني ورابع رئيس وزراء في السلطة)، تولى هذا المنصب بداية في 7 أكتوبر 2003 حتى 18 ديسمبر 2005 قبل أن يستقيل لعدة أيام، ثم ليعود في المرة الثانية من 24 ديسمبر 2005 حتى 29 مارس 2006 ليستقيل عقب أن منيت حركة فتح التي ينتمي إليها بهزيمة كبيرة أمام حركة حماس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، حيث خلفه إسماعيل هنية رئيساً للوزراء. من الجدير بالذكر أيضاً أنه سبق وتولى منصب الناطق باسم المجلس التشريعي الفلسطيني فضلاً عن العديد من المناصب الهامة في منظمة التحرير الفلسطينية منذ سبعينات القرن العشرين كان من بينها إدارة الاستثمارات الأجنبية لمنظمة التحرير وإدارة الفرع الاقتصادي في المنظمة، حيث باتت المنظمة أحد أكبر المشغلين في لبنان للقوى العاملة. غادر مع ياسر عرفات إلى تونس عندما أجبرت المنظمة على مغادرة لبنان. وقد لعب أحمد قريع دوراً بارزاً في مفاوضات اتفاقية أوسلو وباقي المفاوضات اللاحقة مع الإسرائيليين. وقد تولى أحمد قريع منصب وزير الاقتصاد والتجارة ووزير الصناعة في الحكومة الفلسطينية الأولى. كما أنه أنشأ وأدار المجلس الإقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) بهدف تسهيل جمع التبرعات من المانحين الدوليين. واليوم يعتبر أحمد قريع من أبرز القيادات السياسية في حركة فتح في الأراضي الفلسطينية.