مؤتمر أريحا هو المؤتمر الذي ضم زعامات فلسطينية عام 1949 طالبت بوحدة الضفة الغربية التي استولى عليها الجيش الأردني في حرب 1948 مع المملكة الأردنية الهاشمية. يعتبر مؤتمر أريحا من أهم الأحداث بعد حرب 1948، حيث تمت الوحدة عام 1950 وأجريت انتخابات مناصفة بين الضفة الغربية والضفة الشرقية. وأصبح مواطنو الضفة الغربية مواطنين أردنيين ووصلوا إلى أعلى المناصب في الدولة. لم تعترف الدول العربية آنذاك بهذه الوحدة واعتبرتها احتلالا. من الدول غير العربية لم تعترف بها رسميا إلا بريطانيا وباكستان.
فهرس |
انتهت سلطة الأردن على الضفة عام 1967 بخسارة الأردن الضفة الغربية في حرب الأيام الستة، ولكن إسرائيل اعترفت بالعلاقات بين الضفتين وبجنسية سكان الضفة الغربية الأردنية (ما يسمى في إسرائيل "سياسة الجسور المفتوحة")، حيث بقيت المعابر بين الضفتين مفتوحة أمام المواطنين الأردنيين والتجارة بين المملكة الأردنية الهاشمية والضفة الغربية.
في 1987 اتفق كل من العاهل الأردني ووزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيرس على اتفاقية لندن، التي كانت اتفاقية سرية نصت على إعادة الضفة الغربية لإدارة المملكة الأردنية الهاشمية. ولكن هذه الاتفاقية فشلت ولم يتم تحقيقها إثر رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير إقرار نسخة الاتفاقية النهائية.
ظل الأردن يعتبر الضفة الغربية جزأ منه حتى قرر الملك حسين عام 1988 قرار فك الأرتباط بناء على طلب منظمة التحرير الفلسطينية.
منظمات | شخصيات | نزاعات | 'دبلوماسية' / مشاريع |
الأطراف الرئيسية
|
|
|
|