اللثة gingiva هي طبقة من النسيج الرخو تستر العظم السنخي للفكين العلوي و السفلي داخل الفم .
النسيج اللثوي نسيج شفاف بطبيعته، ويعزا لونه الأحمر للتوعية الدمويةالغزيرة الواردة إليه، تلتصق اللثة إلى كل من العظم السنخي التحتي و إلى جدر السن بواسطة ما يسمى بالألياف اللثوية، تعتبر اللثة أيضا جزءا من المكونات الأربعة للنسيج الداعم حول السني و المؤلف من : اللثة و العظم السنخي و الملاط السني و أخيرا الرباط السني السنخي
فهرس |
يمكن تقسيم اللثة تشريحيا إلى لثة حرة، ملتصقة، و بين سنية. كلاسيكيا من الشائع عد المخاطية الفموية المغطية لباطن الخدود و لدهليز و أرض الفم جزءا مخاطيا من اللثة ، إلا أن هذا الخلط الشائع تعوزه الدقة
هي الحافة اللثوية الحرة التي تحيط بعنق السن مثل ياقة القميص، في 50% من الحالات، تكون مفصولة عن القسم الملتصق من اللثة بواسطةانخفاض ضحل يسمى بالثلم اللثوي، عرضها التقليدي حوالى 1 ملم، و هي تشكل الجدار الرخو للميزاب السني - اللثوي. يمكن إبعاد اللثة الحرة عن السن بسهولة بواسطة تيار هواء مضغوط أو بالمسبر اللثوي
تكون متماهية مع اللثة الحرة، وهي مقاومة و ذات قوام مطاطي، و ملتصقة بإحكام إلى السمحاق المغطي للعظم السنخي. في الحالات الصحية يكون سطحها محببا نوعا و يعطي انطباعا شبيها بقشر البرتقال، أما لونها فكما الحال مع اللثة الحرة فهو زهري كاشف. يحدها في الاتجاه التاجي الثلم اللثوي الذي يفصلها عن اللثة الحرة، ويحدها في الاتجاه الذروي الملتقى المخاطي اللثوي ، و الذي يفصلها عن المخاطية الفموية، وهي تختلف عن اللثة الملتصقة بعدم التصاقها للبنى التشريحية التحتية، و هذا تكيف وظيفي لاعطاء مجال حركة لدى فتح و اغلاق الفم
تحتل هذه اللثة الفرجات السنية، و التي هي تلك المسافات بين السنية أسفل نقاط تماس الأسنان ، لها اسم آخر هو الحليمات اللثوية و شكلها مثلثي من الدهليزي و اللساني أو الحنكي ، ويصل بين هذين المثلثين انخماص يسمى : السرج اللثوي
لون اللثة الصحي غالبا ما يوصف بأنه زهري رائق، الألوان الأخرى تدل على إصابات مرضية كالأحمر القاني في التهاب اللثة الحاد و الأحمر الغامق إلى الأحمر المزرق في التهاب اللثة المزمن، على الرغم من ذلك، تلعب الاختلافات العرقية دورا في درجة تلون اللثة في الحالة الصحية، بمعنى أنه و في العرق الأسمر مثلا قد نشاهد اللثة بلون غامق بل و حتى مصطبغة بلون أسود من صباغ الميلانين دون أن يعني ذلك أي تظاهرة مرضية، ولذلك نعتمد أكثر في تشخيص المرض اللثوي على تجانس اللون أكثر من اللون بحد ذاته.
اللثة الصحية لها محيط أملس و مستدق كحد السكين حول عنق السن. و تكون الحليمات شاغلة تماما كامل المسافة بين السنية و بشكل مثلثي ، أما عندما تلتهب اللثة و تتوذم فتصبح الحواف مدورة منتفخة.
قوام اللثة السليمة قوام متماسك مرن مقاوم للحركة و سطح اللثة الملتصقة محبب و مفصص كقشر البرتقال، في حالات الالتهاب الحاد يصبح رخو اسفنجيا ، و في حالات التهاب اللثة المزمن يصبح القوام متماسكا ليفيا بأكثر من الطبيعي.
يستضيف فم الإنسان حتى في الحالة الصحية مئات من البكتيريا و الأحياء الدقيقة، تؤلف تلك الأحياء مع بعضها و مع مضيفها منظومة احيائية صغرية ، الطاقة اللازمة لهذه المنظومة تتاتى من اللعاب و المواد الغذائية الداخلة عبر الفم. طالما أن هناك حالة توازن بين نشاط البكتيريا الممرضة و تلك غير الممرضة بالاضافة للعوامل المناعية للمضيف فلا وجود للمرض اللثوي أو الداعم. و لكن في الحالات التي يحدث فيها خلل في هذا التوازن الدقيق تبدأ لدينا الإصابة المرضية. معظم الجراثيم اللثوية الممرضة هي جراثيم لا هوائية anaerobic و سالبة الغرام Gram- ، و أشهرها :
الرأس: أنف - أذن - جبهة - جمجمة - عين - فك سفلي - فم - لسان - وجه - سن - لثة - وجنة العنق: حنجرة - بلعوم - تفاحة آدم - أحبال صوتية
الأطراف: |