الرئيسيةبحث

سلفيت

32°05' شمالا 35°10' شرقا

سلفيت Salfeet
[[Image:|300px|none|صورة لسلفيت Salfeet]]
[[صورة:{{{علم المدينة}}}|{{{حجم العلم}}}|العم الرسمي لسلفيت Salfeet]]
علم المدينة
[[صورة:{{{ختم المدينة}}}|75px|Official seal of سلفيت Salfeet]]
ختم المدينة
لقب المدينة: "سلة العنب"
الشعار: "{{{الشعار}}}"
الموقع الرسمي: "{{{الموقع}}}"
الموقع

Location of سلفيت Salfeet
موقع محافظة سلفيت

الحكومة
محافظة محافظة سلفيت
المحافظ العميد منير العبوشي
رئيس البلدية تحسين سليمة
موقع البلدية موقع بلدية سلفيت
خصائص جغرافية[1]
مساحة المحافظة 204 كم²
مساحة المدينة 27 كم²
نسبة المحافظة من أراضي الضفة 3,4 %
اجمالي سكان المدينة (2006) 10,000 نسمة
إجمالي سكان المحافظة 62,125 نسمة
الكثافة السكانية 305 أفراد / كم²
عدد القرى 19 قرية
خط العرض 32,05
خط الطول 35,10
التوقيت الصيفي (غرينتش + 3)
التوقيت الشتوي (غرينتش + 2)


سلفيت (بالإنجليزية: Salfit) مدينة فلسطينية في الضفة الغربية تعلو عن سطح البحر (570)م. وهي مركز محافظة سلفيت، تقع في شمال الضفة الغربية. وتبعد عن نابلس 26 كم إلى الجنوب الغربي، يقدر عدد سكان سلفيت بحوالي 10,000 نسمة، ويعتمد النشاط الإقتصادي فيها على الزراعة، فيزرع فيها الزيتون واللوز، كما الفواكه كالتين والعنب والتفاح

فهرس

الموقع

سلفيت المحافظة تقع في وسط فلسطين، في الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية، حيث تمتد بشكل طولي من الشرق إلى الغرب، و تبدأ من منطقة زعترة من امتداد شارع ( رام الله – نابلس ) لتصل إلى الخط الأخضر عند بلدة كفر قاسم ويفصلها طبيعيا من الشمال عن منطقة نابلس وطولكرم وادي قانا، و من الجنوب وادي صريدة الذي يفصلها عن محافظة رام الله والبيرة، ويتبع المحافظة (19) بلدة وقرية. أما موقع المدينة بالنسبة للمحافظة، فهي تقع في الناحية الشرقية الجنوبية منها.

الطبوغرافيا

تقع أعلى نقطة من المدينة على ارتفاع (570)م فوق سطح البحر ، وذلك من الجهة الشمالية الشرقية، أما أخفض نقطة فتقع في الجهة الغربية من المدينة وهي (440)م عن سطح البحـر. تبلغ مساحة البلدة (27,000) دنم.

المناخ

تمتاز المدينة بمناخ حار و جاف صيفاً، و ماطر شتاءاً، و يبلغ أعلى معدل لدرجة الحرارة العظمى 29 درجة مئوية، أما معدل درجة الحرارة الدنيا فيبلغ 6 درجات مئوية .[2]

الرياح

بشكل عام تسود المنطقة رياح جنوبية غربية وشمالية غربية وتبلغ معدل سرعة الرياح 12كم / ساعة . إلا أن المنطقة تتعرض خلال فصلي الربيع والصيف لموجات هوائية حارة تسمى رياح الخماسين "شرقية" حاملة معها الغبار.

الرطوبة والأمطار

يبلغ معدل الرطوبة في المنطقة 62%، و قد يرتفع ليصل إلى 67% خلال أشهر الشتاء الماطرة. يتركز هطول المطر في فصل الشتاء، و يصل معدل كمية المطر إلى 660 ملم سنوياً، علماً أنها وصلت في بعض السنوات إلى 1000 ملم كما حصل عان 1981

المدينة

إن اصل مدينة سلفيت ما قبل عام 1950م هو البلدة القديمة بمساحة لا تزيد عن 50 دونم ، وقد امتدت متجهة شمالا و شرقا بمساحة لا تزيد عن 220 دونم ، ومن ثم امتدت باتجاه مدخل المدينة و إلى الشمال و الجنوب بمساحة لا تزيد عن 470 دونم، وامتدت باتجاه الشارع الرئيسي، ومن ثم في الجهة الشمالية الشرقية والجنوبية بمساحة لا تزيد عن 650 دونم ، وتمتاز البلدة القديمة في المدينة ، بالطابع العمراني التقليدي من عناصر معمارية كالأقواس والعقود والاحواش الداخلية والطرق المتعرجة و الحارات ، وترتفع البلدة القديمة 430م عن سطح البحر ، تطل على عين الماء التي كانت تروي البلدة القديمة قديماً، إلى جانب أن انخفاض الطبوغرافية الجنوبية للبلدة القديمة والانحدار الشديد قد منعها من التوسع في الناحية الجنوبية، إلا أن البلدة القديمة قد حافظت على طابعها بشكل عام باستثناء بعض الإضافات الجديدة التي ألحقت بالمباني القديمة ، وعملت على تشويه المنظر العام.

أما بقية المباني و التي نشأت في فترة ما بعد 1950 فقد اتسمت بالعشوائية ، و عدم احتفاظها بطابع محدد ، والحال في المدينة ، هو حال بقية المدن و البلدات الفلسطينية الريفية ، مع عدم ظهور المباني المرتفعة إلا بصورة قليلة .(بلدية سلفيت ، 1998 )

مداخل المدينة

للمدينة ثلاثة مداخل تربطها مع ما حولها من مدن وقرى:

شبكة الطرق بشكل عام في محافظة سلفيت بحالة سيئة، إلى إعادة تأهيل. أما داخل المدينة نفسها، فالطرق نسبيا بحالة جيدة.

المخطط الهيكلي للمدينة

خلال فترة الانتداب البريطاني عام (1945) تم إعداد خارطة مساحية للمدينة، كما أعد مخطط هيكلي خاص به. كانت مساحة المدينة التي شملها المخطط (100) دنم. وفي عام (1976)م، تم إعداد مخطط هيكلي آخر للمدينة، لمساحة قدرها 3400 دنم [3] تقريباً، و في عام (1993)م تم إعداد مخطط جديد نتيجة لزيادة عدد السكان و حاجة المدينة للتوسع، تم إضافة ما مساحته (450)دنم تقريباً لحدود المدينة.

نبذة تاريخية

سلفيت مدينة كنعانية الأصل سماها الكتعانيون سلة العنب فالكلمة مكونة من مقطعين، هما "سل" وتعني السلّة، و"فيت" بالكنعانية تعني العنب، دلالة على شهرتها بزراعة العنب. وفد أكتشفت عدة معاصر حجرية حول المدينة.

تقع سلفيت على تلة جبلية، تطل من الجهة الغربية على "وادي المطوي" ومن الجهة الشرقية على " وادي الشاعر ". تلاحق على إعمارها بعد الكنعانيين الرومان و بعدهم المسلمون.

تبعت سلفيت ولاية بيروت خلال الفترة العثمانية، لكنها في عام 1882م أُتبعت لقضاء نابلس الذي امتد من مشارف الغور حتى البحر الأبيض المتوسط وفي عهد الانتداب البريطاني تم سلخ قرى كفر قاسم غربا، و قرى بني زيد جنوبا، و حوارة و عينبوس شرقا وبقيت سلفيت و محيطها مجرد ناحية. ومنذ عام 1965م عادت لتصبح مركز قضاء يتبعها إداريا 23 بلدة وقرية. وبعد وفي أواخر الستينات من القرن الماضي أصبحت محافظة. وتبعتها العديد من المديريات لخدمة أبناء المحافظة وحمايتها من الاستيطان.

المحافظة

إن العلاقة الإقليمية للمدينة مع ريفها أو إقليمها هي علاقة ثقافية اجتماعية،إدارية, سكانية، واقتصادية.

القرى التابعة

تتبع قضاء سلفيت تسعة عشر قرية

التفاعل السكاني

بين الريف والمدينة علاقة حيوية أولية, فالمدينة تعمل كالقطب المغناطيسي الذي يتجاذب إليه سكان الريف المحيط و يمكن أن نميز فيه هذه العلاقة السكانية بين حركتين:

فلدى تحليل العلاقة السكانية لمدينة سلفيت بإقليمها, يلاحظ عدم وجود هجرة دائمة من إقليم المدينة لها, فالسكان الأصليين للمدينة يشكلون الغالبية العظمى لسكانها الحاليين, ذلك ربما يعود لطبيعة ملكية السكن و عدم وجود مساكن للإيجار داخل المدينة, بشكل يزيد عن حاجتها الخاصة, أما فيما يتعلق بالحركة المؤقتة, فيلاحظ أنه يوجد حركة نشطة من إقليم سلفيت لداخلها, و يتمثل ذلك في:

أما بالنسبة لقطاع العاملين على نطاق مدينة سلفيت ، فتبلغ نسبة القادرين على العمل (29.3%) من مجموع السكان الكلي للمدينة و الذي يبلغ (10000) نسمة تقريباً ،تتراوح فئاتها العمرية ما بين (19-50)سنة ، و يبلغ عددهم (2215) شخص ، يعمل منهم (1266) أي ما نسبته ( 57%) من مجموع الأيدي العاملة في المدينة. (22%) من نسبة الأيدي العاملة تعمل في إسرائيل ، إلا أنه بعد الانتفاضة الأخيرة و اتباع إسرائيل لسياسة الإغلاق أدى إلى زيادة عدد العاملين العاطلين عن العمل أي ما يقدر بـ ( 500) شخص، فتصبح نسبة البطالة بعد الانتفاضة (67%) وهي نسبة عالية نسبياً .[4]

ولهذا فإن المدينة بحاجة لتوفير فرص عمل ، حتى تستوعب العدد الباقي ، قد يكون هذا من خلال التركيز على تقوية الصناعات داخل المدينة و تطوير قطاع الخدمات تقوية النواحي الإدارية.

الاقتصاد

بشكل عام تفتقر قرى محافظة سلفيت إلى البنية التحتية و تعتمد في اقتصادها الزراعة بالدرجة الأولى وعلى مناشير الحجر و بعض المحلات الحرفية مثل الحدادة و النجارة و الألمنيوم .

الزراعة

إقليم المدينة, إقليم تغذية و تمويل لها, فالمدينة سوق استهلاكية غذائية ضخم, ومن ثم تفرض نفوذها في توجيه الإنتاج الزراعي في الريف المحيط, فالاستهلاك أهم ضابط يحدد الإنتاج و التوزيع.

وعلى نطاق مدينة سلفيت، فهي تعتبر المركز الذي يقصده سكان القرى المجاورة وحتى البعيدة في بعض الأحيان للحصول على تموينهم من المنتجات الزراعية، حيث تعتبر أراضي المدينة خصبة كفاية لتنتج ما يكفي أهالي المدينة الزيتون والتين والعنب، البندورة، والكثير من أنواع الخضار والحبوب كالعدس وغيره. إلا أن أهم منتجاتها هو زيت الزيتون إذ يبلغ معدل إنتاجها من الزيت (37,500) تنكة، و تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون (12,000) دنم من إجمالي مساحة المدينة البالغة ( 27,000) دنم ، و حوالي ما يقارب (1,500) دنم من الأراضي مزروعة بالفواكه، بينما تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون في المحافظة (760,398) دنم ، و ما يقارب ( 13,065) دنم مزروعة بالفواكه، و(858) دنم مزروعة بالخضراوات، و يبلغ معدل إنتاج المحافظة (225,000) طن من زيت الزيتون. [5]

هذه المساحات الكبيرة نسبيا من الأراضي الزراعية والكميات الكبيرة من الإنتاج الزراعي أيضاً تشكل إحدى أبرز نقاط القوة في المحافظة والمدينة على حد سواء، إذ تعتبر حصة الفرد من الأراضي الزراعية في منطقة سلفيت هي الأعلى في منطقة الضفة الغربية (1,555)م² . [6]

الصناعة

تلعب أغلب المدن دور المصنع لإقليمها الريفي, تصنيع خامات مستوردة من مراكز أخرى لتوزيعه على الإقليم الريفي, فخامات الريف و حاجاته, تحدد شخصية المدينة صناعيا.

على نطاق مدينة سلفيت ، فالصناعة فيها لا تزال في أولى مراحلها وتقتصر فقط على صناعات الحجر و الشايش و الطوب و بعض المحال الحرفية مثل الحدادة و النجارة والألومنيوم، بحيث يبلغ عدد العملين في مجال الصناعة و الحرف في المدينة (111) شخص ، أي ما نسبته (8,7%) من مجموع الأيدي العاملة في المدينة، وهي نسبة ضئيلة جداً، و يمكن أن يعزى السبب، كما أسلفنا الذكر، إلى كون قطاع الصناعة في المدينة يعتبر ضعيف. [7]

التجارة

أهم أوجه العلاقة الإقليمية بين المدينة و الإقليم, فالمدينة هي وسيلة الاتصال بين أجزاء الريف المشتت المترامي ببعضها البعض, و بينها و بين الأقاليم الريفية الأخرى ومدنها, فالدور التجاري للمدينة هو الذي يجعلها بصورة مباشرة أداة تكامل الإقليم الريفي و يجعله إقليما وظيفيا بالمعنى المباشر.

وسلفيت تعتبر المركز التجاري ، الإداري و الثقافي أيضاً ،بالنسبة لإقليمها إلا أنها لا توفر جميع أن الخدمات التجارية، فأحياناً يحتاج السكان التوجه إلى المراكز التجارية في المدن الأخرى (نابلس مثلاً) لقضاء حاجاتهم . وبعد أن أغلق المدخل الشمالي للمدينة ، اتجهت معظم التجمعات الغربية و الشمالية إلى نابلس، حيث بلغت نسبة القرى التي لها علاقة تجارية بمدينة سلفيت (11,7%) من قرى التجمع، بينما ما نسبته ( 82,3%) من قرى الإقليم ذات علاقة تجارية بنابلس

وتبلغ نسبة العاملين في قطاع التجارة في مدينة سلفيت ( 6,4%) من الأيدي العاملة، أي ما مجموعه (82) فرد فقط، وهي نسبة ضئيلة أيضاً. [8]

الاستيطان

أنشأ في المنطقة أكبر مستعمرة إسرائيلية في الضفة الغربية وهي مستعمرة اريئيل المقامة على أراضي كل من مردة، كفل حارس وسلفيت [9]. كما تشهد المنطقة إجمالا حركة استيطانية واسعة تتمثل بتوسيع المستوطنات القائمة وانتشار نمط مدن الضواحي المتمثلة بمستعمرات:

يترتب على هذا مصادرة مساحات كبيرة من الأراضي خصوصا بعد إقامة الجدار العازل، وتهويد المنطقة وضم هذا الجزء لإسرائيل، ويشكل هذا خلق منطقة تمتد من الخط الأخضر إلى داخل الضفة الغربية تقسم منطقة شمال فلسطين إلى قسمين.

هذا بالإضافة إلى الطرق الالتفافية والتي على ما يبدو تهدف لمصادرة المزيد من الأراضي، إلى جانب طريق عابر - السامرة. هذا التوسع الاستيطاني يهدف على ما يبدو إلى فصل التجمعات السكانية العربية إلى قسمين:

خطورة وقوع مستوطنة أريئيل في الجهة الشمالية من سلفيت، هو اقتطاع جزء كبير جداً من ملكيات مواطني سلفيت من الأراضي الزراعية في تلك المنطقة وضمها لأراضي المستوطنة. إلى جانب أن توسع المدينة شمالا بات مستحيل الحدوث، إذ أن الجدار الفاصل يمنع هذا.

كما أن وقوع مستوطنتي "تفوح" و"بركان" عل نفس الخط الشمالي يمنع أيضا من التوسع في الناحيتين الشمالية-الغربية والشمالية-الشرقية أيضاً.

تسبب هذا في إغلاق مدخل سلفيت الشمالي مما صعب عملية ربط المدينة بمحيطها من القرى التابعة لها، خاصة في المنطقة الغربية والغربية-الجنوبية. انعكس هذا بدوره على النشاطات الاقتصادية في المدينة بصورة ملموسة، إذ يحاول المواطنين في القرى الغربية التوجه إلى مناطق أقرب لهم بدل من التوجه إلى سلفيت.

أما بالنسبة لبقية القرى المحيطة من الناحيتين الشرقية والجنوبية والجنوبية-الشرقية فلم يتأثر وضعها من حيث الوصول للمدينة من خلال مدخليها الأخريين.

وصلات خارجية

مصادر

  1. ^ Demography Document
  2. ^ تقرير محطة أرصاد نابلس 1992
  3. ^ الدنم = 1000 متر مربع
  4. ^ بلدية سلفيت 1998
  5. ^ بلدية سلفيت 1998
  6. ^ الجهاز المركزي للإحصاء، 2000
  7. ^ بلدية سلفيت 1998
  8. ^ بلدية سلفيت 1998
  9. ^ صحيفة فلسطين
  10. ^ تقرير زهران، 2000
      {{{{{3}}}}}