تاريخ الكويت تحت الحماية البريطانية تبداء حقبة الحماية البريطانية للكويت من توقيع الشيخ مبارك الصباح إتفاقية الحماية مع بريطانيا التي أنتهت عام عام 1961 وأعلان أستقلال الكويت.
فهرس |
أصبح الشيخ مبارك الصباح حاكما على الكويت في 13 مارس 1896 بعد إغتياله لأخيه الشيخ محمد بن صباح الصباح أمير الكويت. حاول الشيخ مبارك الصباح بعدها طلب الحماية البريطانية في سبتمر 1897 إلا إن طلبه قوبل بالرفض معللة بأن بريطانيا لا ترى ضرورة في التدخل في شؤن المنطقة إلا إنها غيرت موقفها و وافقت على إبرام الأتفاقية في 23 يناير سنة 1899 بسبب خوفها من أمتداد النفوذ الإلماني الذي كان يسعى لمد سكة حديد من برلين إلى كاظمة على جون الكويت
في عام 1901 قام بحشد قوات كبيرة للخروج إلى حائل عاصمة دولة آل رشيد لإسترداد حكم عبد العزيز آل سعود وألتقى مع عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد في معركة الصريف في شمالي غرب بريده أنتهت بإنتصار قوات عبد العزيز الرشيد
أنشأت أول مدرسة نظامية في الكويت في عهده عام 1911 سميت بالمدرسة المباركية نسبة إلى إسمه.
و في عام 1912 رفع مبارك الصباح الضرائب على التجار في الكويت ومنع الغواصين من الغوص معللا بحاجتة للرجال للدفاع عن المدينة والظهور بمظر القوي ، وأحتج كبار التجار على هذا القرار ، و قاموا بالهجره إلى البحرين وهم هلال فجحان المطيري و إبراهيم المضف و و شملان بن علي ، وندم مبارك على هجرة التجار فأرسل وفدا يحمل رسالة تتضمن الأعتذار لهم وحثهم للرجوع للكويت الا انهم رفضوا ، فأرسل ابنة الأكبر سالم المبارك الصباح وقام بالأعتذار لهم فارجعوا إلى الكويت عدا هلال فجحان المطيري فقام مبارك بالذهب إلى البحرين بمركبة البخاري مشرف وقابل شيخ البحرين عيسى بن على آل خليفة وعاد هلال معه إلى الكويت.
تولى الشيخ جابر المبارك الصباح الحكم و لكنه لم يلبث في الحكم طويلا و توفي بعدها
تولى الحكم بعد وفاة أخية جابر المبارك الصباح في يناير من سنة 1917 إلى عام 1921 قام بأرسال دعيج الصباح على رأس 300 مقاتل في 17 مايو 1920 لمنع ابن شقير الدويش ومن معة من الإخوان من بناء هجرة لهم في قرية العليا وتقاتل معهم في معركة حمض بعد ان أستنجد ابن شقير بفيصل الدويش في الأرطاوية وبعد إنهزام قوات دعيج أمر الشيخ سالم المبارك الصباح ببناء سور حول مدينة الكويت.
و في 10 أكتوبر 1920 حدثت معركة الجهراء بين الشيخ سالم المبارك الصباح و الإخوان بقيادة فيصل الدويش في الجهراء وأنهزمت قوات الشيخ سالم الصباح ولجائت إلى القصر الأحمر وقامت قوات الإخوان بحصار أمير الكويت الشيخ سالم المبارك الصباح في القصر الأحمر غرب الكويت [1] [2] [3] وبعد ان وافق الشيخ سالم بشروط فيصل الدويش فك الدويش الحصار عن القصر وتراجع إلى الصبيحيه [4] ورجع إلى مدينة الكويت طلب من بريطانيا حمايتة من الدويش الذي كان مخيما في الصبيحية جنوب الكويت منتظرا تنفيذ شروط الصلح و أرسلت بريطانيا بارجتين حربيتين لحماية مدينة الكويت من اي هجوم بالأضافة إلى عدة طائرات حربية وأرسال تحذير رسمي للدويش من مغبة الهجوم على الكويت [5] [6] و في عام 1921 و بعد وفاة الشيخ سالم المبارك الصباح
تولى الشيخ أحمد الجابر الصباح الحكم في الكويت ، و قد شهدت الكويت في عهده نهضة أقتصادية كبيرة ، فتم اكتشاف النفط في الكويت في عام 1937 في بئر بحره ، و في عام 1921 تم تأسيس أول مجلس شورى في الكويت ، و قامت معركة الرقعي في 28 يناير 1928 ، و في 30 يونيو 1946 تم تصدير أول شحنة نفط من الكويت ، و في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح تم تأسيس مدينة الأحمدي في عام 1948 ، و قد سميت بهذا الأسم نسبة إلى الشيخ أحمد الجابر الصباحو في عام 1950 توفي الشيخ أحمد الجابر الصباح