معركة الرقعي | |
---|---|
التاريخ: 28 يناير 1929 | |
المكان: ابار الرقعي شمال حفر الباطن | |
النتيجة: | |
المتحاربون | |
الإخوان | الجيش الكويتي |
القادة | |
علي بن عشوان | الشيخ علي الخليفة الصباح الشيخ علي السالم الصباح |
القوى | |
400 مقاتل | 25 سيارة كل سيارة تحمل مابين 9 إلى 12 |
النتائج | |
27 إلى 35 قتيل | 3 قتلى في أم رويسات 12 قتيل و 11 جريح في الرقعي المجموع: 15 قتيل |
معركة الرقعي هي معركة وقعت في 28 يناير 1928 بين قوات الكويتية بقيادة الشيخ على الخليفة الصباح و الشيخ علي السالم الصباح و الإخوان بقيادة علي بن عشوان عند ابار الرقعي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 من الطرفين[1][2] وتدمير 4 سيارات
فهرس |
قام علي بن عشوان ومعة جمع الاخوان تبلغ أعدادهم 400 مقاتل منهم 50 فارسا والباقي هجانة بالهجوم على مجموعة القبائل الكويتية في 27 يناير 1928 فوقعت معركة في ام رويسات بين الاخوان بقيادة علي بن عشوان ضد مبارك بن هيف الحجرف وعريب دار بالأضافة إلى الفداوية وأسفرات المعركة عن مقتل مبارك بن هيف الحجرف وأستاق الإخوان ماوصلت الية ايدهم من ابل قدرت أعدادها 350 جمل [3][4]
وصلت انباء الهجوم إلى الكويت وقرر الشيخ أحمد الجابر الصباح ملاحقة الغزاة واسترجاع الغنائم وبالفعل تم في نفس اليوم استنفار جميع السيارات في الكويت وتمت مصادرة سيارات الشركة الكويتية العراقية مع سائقيها حالا وملئت بالجند وأرسلت إلى قرية الجهراء في الليلة ذاتها وكان مجموع السيارات الموجودة في الجهراء والسيارات التي جائت من مدينة الكويت قد بلغ 25 سيارة [5]
تقدمت قوة السيارات التابعة للكويت من الجهراء بتجاة الرقعي و أستطاعت 15 سيارة من اصل 25 سيارة خرجت من الجهراء الوصول إلى الرقعي (الواقعة في الحدود السعودية حاليا) وكان وصلوهم في الساعة الرابعة من فجر 28 يناير وكانت كل السيارات على متنها 9 مقاتلين وشتبكوا مع الاخوان في الرقعي واسفر القتال عن اصابة قائد القوة الشيخ علي الخليفة الصباح بجراح [5] وانسحبت القوة راجعة للكويت
وصل الشيخ علي السالم الصباح لمكان المعركة بعد انتهائها بسبب عطل في سيارتة الأمر الذي ازعجه وأمر مرافقيه بالتقدم إلى حفر الباطن خلافا للأوامر المباشرة و وصل حفر الباطن واشتبك مع الاخوان فنسحبت القوات الكويتية وحوصر الشيخ علي السالم الصباح بسبب تغريز سيارتة ونفذت منه الذخيرة مما ادى إلى استسلامه وقتل صبرا مع مرافقيه [6][7]