الرئيسيةبحث

سور الكويت الثالث

إحدى بوابات سور الكويت
إحدى بوابات سور الكويت
صورة:Old aerial view.jpg
صورة جوية لمدينة الكويت القديمة
إحدى بوابات سور الكويت
إحدى بوابات سور الكويت
إحدى بوابات سور الكويت من الداخل
إحدى بوابات سور الكويت من الداخل

سور الكويت الثالث هو سور شيده الشيخ سالم المبارك الصباح حول مدينة الكويت في 14 يونيو 1920 وأنتهى من بناءه خلال شهرين شيد السور من أجل حماية المدينة من أي هجوم بري بعد هزيمة الجيش الكويتي في معركة حمض[1] [2] ويعد السور الثالث في تاريخ الكويت وتم هدمه في عام 1957 بعد توسع مدينة الكويت.

تصميم السور

يمتد السور حول مدينة الكويت مسافة 7 كيلومترات بإرتفاع 4 أمتار وسمك 3 أمتار تم بناءه خلال شهرين ويتكون من أربع بوابات وأضيفت بوابة خامسة لاحقا وهي بوابة المقصب والبوابات هم(من الشرق إلى الغرب)

  1. بوابة بنيد القار
  2. بوابة البريعصي: نسبة لمزرعة كانت تقابلها يمكلها رجل من البراعصة [3]
  3. بوابة نايف
  4. بوابة الجهراء: نسبة إلى موقعها المؤدي إلى الجهراء
  5. بوابة المقصب: نسبة إلى موقعها بالقرب من المقصب


كانت مهمة حراسة البوابات تناط إلى الفداوية، و يترواح عددهم في كل بوابة من 4 إلى 6 حراس ، وكان الحراس يقومون بفتح أبواب بعد صلاة الفجر كل يوم وتبقى الابواب مفتوحة حتى بعد صلاة المغرب ، حيث تغلق الأبواب.

هدم السور

في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح صدر قرار من مجلس الوزراء بهدم سور الكويت في 1957 والإبقاء على بواباته الخمس لمواجهة التوسع العمراني في المدينة.

المصادر

  1. ^ يقول حسين خلف الشيخ خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي الجزء الرابع صفحة 227(وقد بوشربناء ذلك السور في ليلة 28 رمضان 1338هـ الموافق 14 يونيو 1920 فشدد الشيخ سالم على جميع الرجال القادرين على العمل في المدينة على أختلاف طبقاتهم الأجتماعية ولم يستثني أحد من العمل... وبعد شهرين من بداية العمل أكمل السور وهو من الطين الخالص الا أبراجة الأربعة فهي من اللبن ويبلغ طولة نحو 5 أميال وأرتفاعة نحو 4 أمتار وقاعدتة 3 أمتار... ولة أربع أبواب رئيسية)
  2. ^ يقول عبد العزيز الرشيد في تاريخ الكويت صفحة 338 (في أثر حادثة حمض التي أولجت الخوف في الأفئدة وأطارت النوم من الأعين صمم سالم على إحاطة المدينة بسور منيع ليصد عنها الهجمات ويطفئ به جمرة الخوف التي اتقدت ويخفف من الوساوس التي ساورت الناس إذ ذاك وأزعجتهم...لم يمض عليه إلا شهران حتى كان سوراً كاملاً...له أربعة أبواب منها باب (نايف)والبريعصي - وبنيد القار وطوله خمسة أميال تقريباً)
  3. ^ يقول حسين خلف الشيخ خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي الجزء الرابع صفحة 224 (بوابة البريعصي سميت بهذا الإسم لانها تقابل مزرعة كان يملكها رجل من عشيرة البراعصة من مطير)