تذكر المصادر التاريخية عن يحيى بن زكريا - يوحنا المعمدان انه مدفون في الجامع الاموي في (دمشق).
جزء من سلسلة |
رسل وأنبياء |
آدم·إدريس |
مما جاء في القران من قصته "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً (12) وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً (13) وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً (15)" سورة مريم.
ورد لفظ "يحيى" -مقصودا به يحيى بن زكريا- 4 مرات في القرآن الكريم وهي:
قبر سيدنا يحيى علية السلام او ( يوحنا المعمدان ) موجود في داخل الجامع الاموى في مدينة دمشق ويأمة الزوار من كل مكان . وتوجد كنيسة بإسمه في فلسطين وتزار حتى يومنا هذا.
فقد زكريا ابنه ثلاثة أيام، فخرج يلتمسه في البرية، فإذا هو قد احتفر قبراً وأقام فيه يبكي على نفسه، فقال: يا بني أنا أطلبك من ثلاثة أيام وأنت في قبر قد احتفرته قائم تبكي فيه؟ فقال: ياأبت ألست أنت أخبرتني أن بين الجنة والنار مقام لا يقطع إلا بدموع البكائين؟ فقال له: أبك يا بني، فبكيا جميعاً.
وذكروا أنه كان كثير البكاء حتى أثر البكاء في خديه من كثرة دموعه. وذكروا في قتله أسباباً من أشهرها أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق كان يريد أن يتزوج ببعض محارمه أو من لا يحل له تزويجها، فنهاه يحيى عن ذلك، فبقى في نفسها منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه دم يحيى، فوهبه لها، فبعثت إليه من قتله وجاء برأسه ودمه في طست إلي عندها، فيقال أنها هلكت من فورها وساعتها. وقيل: بل أحبته امرأة ذلك الملك وراسلته فأبى عليها، فلما يئست منه تحيلت في أن استوهبته من الملك، فتمنع عليها الملك، ثم أجابها إلي ذلك، فبعث من قتله وأحضر إليها رأسه ودمه في طست. ثم اختلف في مقتل يحيى بن زكريا هل كان بالمسجد الأقصى أم بغيره على قولين. فقال الثوري عن الأعمش عن شمر بن عطية قال: قتل على الصخرة التي ببيت المقدس سبعون نبياً منهم يحيى بن زكريا . وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: قدم بختنصر دمشق فإذا هو بدم يحيى بن زكريا يغلي، فسأل عنه فأخبروه، فقتل على دمه سبعين ألفاً فسكن وهذه كلها روايات ليست اكيدة
في المسيحية يوحنا المعمدان (كان يعمّد الناس اي يغسلهم في النهر للتوبة من الخطايا) هو من عمّد يسوع المسيح ، يعتبر يحيى بن زكريا نبي للصابئة المندائيين . في الإسلام يحيى بن زكريا.هو ووالده انبياء يؤمن بهما المسلمون كباقى الانبياء . وقد ورد ذكر زكريا في القران في سورة مريم إذ كان يناجي الله ان يرزقه ولد بعد ان طعن في السن وكانت زوجة زكريا عاقر. وكما ذُكر في القران، وهبه الله يحيى بالرغم من عقم زوجته وكبرها في السن.لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ولد في السنة التي ولد فيها المسيح. ذبح وهو في المحراب تنفيذا لرغبة امرأة فاجرة من قبل ملك ظالم.