ورقة بن نوفل بن اسد بن عبد عزى بن قصي، والده هو اخ والد خديجة بنت خويلد، زوجة محمد بن عبد الله رسول الإسلام.
ورد ذكره في أكثر من مؤلف سواء للديانة الإسلامية و الديانة المسيحية. أتفق معظمها أنه كان يقرأ الإنجيل
فهرس |
حسب المصادر الإسلامية فورقة هو واحد من أربعة كانوا يبحثون عن دين إبراهيم و هم: ورقة بن نوفل، عبيد اللّه بن جحش و عثمان بن الحويرث و زيد بن عمرو بن نفيل. و جاء في كتاب البداية و النهاية، ذكر أن:
و جاء في فتح الباري، شرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني النص:
و جاء في كنز العمال، للمتقي الهندي:
قبل ولادة محمد و قد ظهر ذكر ورقة في المؤلفات الإسلامية في الفترة التي سبقت ولادة محمد، و ذلك حسب كتاب البداية و النهاية، فالكتاب، في جزءه الثاني، يذكر قصة أخت ورقة أم قتال رقيقة بنت نوفل، عندما مر بها عبد الله بن عبد المطلب، والد محمد، وهي عند الكعبة، قبل أن يدخل بأمنة بنت وهب، و كان مما قالت له حسب الكتاب: لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع علي الآن. و يكمل الكتاب بأنها كانت تسمع من أخيها ورقة بن نوفل - وكان قد تنصر واتبع الكتب - أنه كائن في هذه الأمة نبي فطمعت أن يكون منها
و القصة مذكورة أصلا في كتاب السيرة النبوية، لإبن هشام، حيث يذكر الكتاب في المجلد الأول في ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبدالله بن عبدالمطلب.
و تعود علاقة ورقة بنبي الإسلام محمد لفترة طفولة محمد، و أول لقاء بينهما كما ذكر ابن إسحاق في كتاب السيرة النبوية، لابن هشام، عندما وجد ورقة محمد تائها بأعلى مكة بعد عودته مع حليمة السعدية لزيارة جده و أمه.
ثم يظهر ذكره في زواج محمد من خديجة، حيث كان ورقة وكيل خديجة في الزواج، ففي كتاب سيرة رسول الله (ص: 92)، للدكتور محمد الحبش، يذكر قول ورقة عند الزواج عن محمد هذا البُضْعُ لا يُقْرَعُ أَنفهُ، وزوّجها منه.
وفي رواية أنه لما أتمّ أبو طالب الخطبة تكلّم ورقة بن نوفل فقال: الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرتَ، وفضَّلنا على ما عدَدْتَ، فنحن سادة العرب وقادتها، وأنتم أهل ذلك كلّه، لا تُنكِر العشيرة فضلكم، ولا يردّ أحد من الناس فخركم وشرفكم، وقد رَغِبنا في الاتصال بحَبْلكم وشرَفكم، فاشهدوا عليّ يا معاشر قريش بأني قد زَوّجتُ خديجة بنت خويْلِد من محمّد بن عبد الله على أربعمائة دينار.
و جاء في كتاب المستدرك على الصحيحين، أن ورقة كان قد إشترى زيد بن حارثة بمال خديجة و ذلك بطلب من محمد ليتبناه.
كما جاء خبر لقائه أبو بكر الصديق في كتاب كنز العمال للمتقي الهندي، حيث ذكر:قال أبو بكر الصديق: كنت جالسا بفناء الكعبة وكان زيد بن عمرو بن نفيل قاعدا فمر به أمية بن الصلت فقال: كيف أصبحت يا باغي الخير؟ قال: بخير، قال: وجدت؟ قال: لا، فقال: كل دين يوم القيامة إلا ما قضى الله في الحنيفية بور ، أما إن هذا النبي الذي ينتظر منا أو منكم.، و يكمل أبو بكر:ولم أكن سمعت قبل ذلك بنبي ينتظر ولا يبعث، فخرجت أريد ورقة بن نوفل وكان كثير النظر إلى السماء، كثير همهمة الصدر، فاستوقفته ثم قصصت عليه الحديث، فقال: نعم يا ابن أخي! إنا أهل الكتب والعلماء إلا أن هذا النبي الذي ينتظر من أوسط العرب نسبا ولي علم بالنسب وقومك أوسط العرب نسبا، قلت: يا عم! وما يقول النبي؟ قال: يقول ما قيل له إلا أنه لا يظلم ولا يظالم؛ فلما بعث رسول الله آمنت به وصدقت.
حسب معظم الكتب الإسلامية، فإن ورقة كان قد إصيب بالعمى في هذه الفترة.
كتاب السيرة النبوية في جزءه الثاني يذكر بإختصار قصة ورقة مع خديجة:
و حسب السيرة النبوية، المجلد الثاني. فإن ورقة كان يستبطئ نبوة محمد بعد مجيء خديجة له حيث قال في ذلك شعرا منه:
لججت وكنت في الذكرى لجوجا | لهمّ طالما بعث النشيجا |
ووصف من خديجة بعد وصف | فقد طال انتظاري يا خديجا |
ببطن المكتين على رجائي | حديثك أن أرى منه خروجا |
و في صحيح مسلم، خبر ذهاب خديجة و محمد له
و يظهر إسمه ايضا في روايات تعذيب بلال بن رباح فيذكر ابن إسحاق:
و قد قال الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء أن هذا النص غير صحيح، و أن ورقة لم يعش لذلك الوقت. ≈
جاء فتح الباري، شرح صحيح البخاري أنه بعد حضور محمد و خديجة إليه، مات ورقة قبل أن يعاود نزول الوحي إلى محمد:
جاء في كتاب المستدرك على الصحيحين لمحمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري أن محمد قال: لا تسبوا ورقة، فإني رأيت له جنة أو جنتين.
كما جاء في سنن الترمذي:
و جاءت نصوص أخرى بنفس هذا المعنى في مسند الإمام أحمد.
و جاء في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي و في معجم الطبراني الكبير:
في كتابه الهرطقة، قال يوحنا الدمشقي أن رسول الإسلام محمد(ص) كان يقتبس كلام ورقة بن نوفل لكتابة القرآن. وقال أن ورقة بن نوفل بترجمه الانجيل المحرف إلى العربية، و أنه قس نسطوري كان يترجم بعض الأناجيل إلى العربية.
و هو كتاب موقع بإسم دكتور المقريزي، و هو اسم مجهول، تم نشره على موقع إسلاميات، و هو موقع للدراسات المسيحية تابع لقناة الحياة التبشيرية، بإشراف القمص زكريا بطرس. لم يعترف أحد بكتابته، و إن كان الكثير قد نسبه إلى القس زكريا، الذي يستخدمه في مواعظه التبشيرية. و قد نسبه راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية إلى العفيف الأخضر و أصدر فتوى بهدر دمه، و ذلك بعد أن صاغ الأخضر و وقع مع أكثر من 4000 شخص على عريضة تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بمحاكمة الذين يفتون بسفك دماء الأبرياء، كأقصر طريق للذهاب إلى الجنة، و جاء ذكر راشد الغنوشي كأحدهم. بينما أصر الأخضر أنه ليس الكاتب، و أن هذه مجرد حملة للنيل منه.
جاء في الكتاب أن أشعار ورقة القلية النادرة التي بقيت تظهر تطابق مع ما أوحى به جبريل إلى محمد. و يطرح الكتاب في فصل ورقة بن نوفل نفس الفكرة التي قدمها يوحنا الدمشقي، و هي أن القرأن ليس من الوحي بل هو من كتابة البشر و منهم ورقة بن نوفل.
أبو بكر الصديق . أبو الدرداء الأنصاري . أبو عبيدة عامر بن الجراح . أبو ذر الغفاري . أبو سعيد الخدري . أبو هريرة كعب بن مالك . أسامة بن زيد بن حارثة : أنس بن مالك : أسامة بن أخدري التميمي . أسعد بن زرارة . معاذ بن جبل . أبو موسى الأشعري . الأرقم بن أبي الأرقم . الزبير بن العوام . العباس بن عبد المطلب . المقداد بن عمرو . الوليد بن الوليد بن المغيرة . براء بن مالك . بلال بن رباح . جعفر بن أبي طالب . ثابت بن الدحداح . حسان بن ثابت . حمزة بن عبد المطلب . زيد بن حارثة . خالد بن الوليد . سعد بن أبي وقاص . طلحة بن عبيد الله سعيد بن زيد . سلمان الفارسي . سهيل بن عمرو . عبادة بن الصامت . عبد الله بن رواحة . عبد الله بن عباس . عبدالله بن الزبير . عبدالله بن عمر بن الخطاب . عثمان بن عفان . عمر بن الخطاب . عمار بن ياسر . علي بن أبي طالب . صهيب الرومي. القائمة الكاملة بأسماء الصحابة