الرئيسيةبحث

زكريا بطرس

القمص زكريا بطرس هو قمص مستقيل من كنيسة الأقباط الأرثوذكس ولد في العام 1934 م و رسم في شبين الكوم ثم نقل إلى طنطا ثم أرجع إلى كنيسة مار مرقص في القاهرة ثم عمل كاهنا في أستراليا سنة 1992 ثم عاد إلى مصر ثم عمل في برايتون، إنجلترا. درس في كلية الآداب وحصل منها على ليسانس التاريخ .

اشتهر القمص زكريا ببرامج يقدمها على قناة الحياة الفضائية يتحدث فيها القمص باستخدام مصادر اسلامية (من ضمنها صحيح البخاري وصحيح مسلم) عما يسميه حقائق الإسلام، وينال بصورة دائمة في جميع برامجه من القرآن ومحمد نبي الإسلام والسيرة النبوية والأحاديث ورموز الإسلام، ويُتهم بسب نبي الإسلام محمد والصحابة، بالرغم من ترديده عدة مرات أنه (حسب قوله) لا يهاجم ولا يسب، بل يناقش بموضوعية من مراجع إسلامية.

يتبع القمص في برامجه أسلوب المحاضرة معتمدا في ذلك على مراجع إسلامية وبرأي الكثير من شيوخ الإسلام فأنه لا يتطرق إلى مدى اعتماد ما يستدل به من تلك المراجع عند المسلمين من حيث صحة الحديث أو ضعفه عند علماء الحديث أو تطرف الرأي المعروض أو رواجه واعتماده بين علماء الدين كما يرون أيضا بأنه يقوم بانتقاء بعض الأحاديث في كتب التفسير التي تحوي على الكثير من الأحاديث المردودة ضعيفة كانت أو موضوعة، دون الرجوع إلى تحقيقاتها و درجة اعتماد تلك النصوص.


فهرس

الأسلوب الهجومي وردة الفعل الكنسية

أدى أسلوب القمص الذي يصفه يتسم باللاموضوعية كما يصفه السواد الأعظم من رجال الكنيسة والهجوم والتجريح في الآخر إلى خلق سخط عام من قبل المسلمين وكثير من المسيحيين على حد سواء، مما حذا بالكثير من الأساقفة إلى التحذير منه بصورة شديدة اللهجة كما في جاء في تحذير البيان الذي أصدره الأنبا سيرابيون عقب ذهاب القمص المشلوح إلى أمريكا حيث جاء فيه ما نصه: إيبارشية لوس أنجلوس

بيان لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوكسية

"يأتون بثياب الحملان وهم من داخل ذئاب خاطفة" (مت15:7)

ندعو جميع أفراد الشعب المحبين لكنيستهم القبطية الأرثوذكسية إلى عدم حضور أي اجتماعات دينية مخالفة لتعاليم كنيستهم الحبيبة وقوانينها، حتى لو قامت بها هيئات تحمل أسماء مسيحية تدعي عدم الطائفية، أو يدعي لها أفراد من الإكليروس القبطي من الذين لهم إتجاهات غير أرثوذكسية، وسبق أن صدرت أحكام كنسية ضدهم ولذلك لخداع البسطاء من أبناء الشعب. ففي هذه الأيام يقوم شخص يحمل اسم كاهن قبطي بعقد اجتماعات في البيوت وفي الفنادق والقاعات، ويتم توزيع إعلانات هذه الاجتماعات على أبناء الشعب. ونود أن نعلن لشعبنا الحبيب أن هذا الكاهن إشتهر في وعظه بالإتجاهات الغير أرثوذكسية حتى أن قامت الكنيسة بوقفه فترة طويلة عن الخدمة، وتم نقله من مكان إلى مكان. وأخيراً تم إعفاءه من خدمة الوعظ والخدمات الرعوية. إن حضورة إلى منطقة ايبارشية لوس انجلوس وعقد اجتماعات في البيوت أمر مخالف لقوانين الكنيسة التي تمنع الكاهن أن يترك مكان خدمته ويذهب للخدمة في مكان آخر بدون إذن أسقفه وبدون اذن أسقف الإيبارشية خاصة عندما يكون تحت قانون كنسي. والكاهن الذي يخالف تعاليم الكنيسة وقوانينها يضع نفسه تحت دائرة الحرم الكنسي. كما أن أفراد الشعب الذين يشجعونه على مخالفة قوانين الكنيسة ونشر تعاليمه الخاطئة سواء بإستضافة هذه الاجتماعات في بيوتهم أو حضورهم لها أو دعوة الآخرين إلى حضورها يشتركون معه في أعماله الشريرة. ونذكرهم بقول القديس يوحنا الحبيب: "ان كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام، لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2يو10:1). نصلي أن يحفظ الرب سلام كنيسته ويقود النفوس الضالة إلى التوبة، ويحمي كنيسته من الذئاب الخاطفة التي تأتي في ثياب الحملان. الأنبا سرابيون 28/4/2003. انتهى البيان

وهذا الأسلوب لم يرض حتى البابا شنودة الذي صرح بأن أسلوبه غير مرضي وأن مشاكله لا تتعلق بالهجوم على الإسلام وحسب وإنما بأخطاء عقائدية [1].

وقد ظهر القمص على قناة "آموز" الإسرائيلية في برنامج خصصه للهجوم على القرآن الكريم والتشكيك في مدى صحته مما حذا أحد الكتاب في مجلة الأسبوع باتهامه بالعمالة لأمريكا وإسرائيل [2] .

الردود والمناظرات

أدى أسلوب القمص في حوار الآخر إلى أن انبرت مجموعة من المثقفين وطلبة العلم المسلمين للرد على القمص وكان أبرز من قام بالرد عليه الكاتب المصري أبو إسلام أحمد عبد الله، والدكتور إبراهيم عوض والأستاذ مصطفى ثابت [3] و [4] ومحمود القاعود [5] و الدكتور عبد الله البدر في سلسلته المشهورة [6]/ [7]. إضافة إلى ذلك فقد دعا بعض هؤلاء القمص إلى مناظرة مفتوحة في مكان محايد كالإذاعة أو التلفزيون أو البالتوك ومن أشهرهم الشيخ وسام عبد الله وخالد الجندي الذي يتهمه القمص زكريا بطرس بالتهرب من المناظرة مما جعله يصرح في حوار له مع العربية أنه مستعد لهذه المناظرة على أن تكون في مصر [8]. والتي يعتبرها القمص غير واقعية بناءاً على التهديد العلني على قناة أوربت المصرية بـ"تقطيعه (أي القمص) إلى وصل صغيرة" اذا ما طاء أرض مصر.[9]، وقام القمّص بالاجابة عن هذه التهديدات والدعوة إلى المناظرة من جديد لشيوخ المسلمين الذين يتهمونه بدورهم بخلق اعذار للتهرب من المناظرة. [10][11][12]

خمسة مليون دولار على رأس القمص

تدعي بعض المواقع المسيحية (دون الإحالة إلى المصدر) أن مبلغا وقدره خمسة مليون دولار أمريكي مخصص مقابل رأسه دون أن يذكر الموقع من الذي خصص هذا المبلغ ولا كيفية حصوله الموقع على تلك المعلومات [13]

المصادر

  1. ^ http://st-takla.org/Pix/FAQ/04-Spiritual-021-Zakaryia-Boutrous/St-Takla-org-Pope-Zak.m3u
  2. ^ http://www.elosboa.com/elosboa/issues/407/0502.asp
  3. ^ http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb61093-61391&search=books
  4. ^ http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=48230
  5. ^ http://www.rudood.com/rd/modules.php?name=News&file=article&sid=343
  6. ^ http://motherzakaria.20fr.com
  7. ^ http://islamegy.wordpress.com/articles/zakaria_botros
  8. ^ http://www.alarabiya.net/Articles/2006/05/21/23951.htm#7
  9. ^ http://www.islameyat.com/pal/aldalil/amr_sabreen_khaled_attacking_fz.htm
  10. ^ http://www.jesus-for-all.com/father_zakaria/answering_amr_sabreen_khaled_pal.ram
  11. ^ http://islamegy.wordpress.com/articles/zakaria_botros_escape
  12. ^ http://islamegy.wordpress.com/articles/zakaria_botros_escape2
  13. ^ http://www.cbn.com/cbnnews/cwn/092906zakaria.aspx

12. http://www.islam-christianity.net/

13. http://www.youtube.com/watch?v=1qLtqtcWZoA