الصحابي أسامة بن زيد بن حارثة يكنى أبو محمد ويقال أبو زيد وأمه أم أيمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال بن سعد ولد أسامة في الإسلام ومات النبي صلى الله عليه وسلم وله عشرون سنة وقال بن أبي خيثمة ثماني عشرة .وكان قد سكن المزة من اعمال دمشق ثم رجع فسكن وادي القرى ثم نزل إلى المدينة فمات بها بالجرف وصحح بن عبد البر أنه مات سنة أربع وخمسين. وقد روى عن أسامة من الصحابة أبو هريرة وابن عباس ومن كبار التابعين أبو عثمان النهدي وأبو وائل وآخرون وفضائله كثيرة وأحاديثه شهيرة.
هو أبو زيد أو أبو محمد أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي . مولى رسول صلى الله عليه وسلم.
قال أسامة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ، ويقعد الحسن بن علي على فخذه اليسرى ، ثم يضمنا ، ثم يقول : ( اللهم إنّي ارحمهما فارحمهما ) وفي رواية : ( اللهم أنّي أحبهما فأحبهما ) . حمله أبوه زيد إلى المدينة مع أمه أم أيمن بعد الهجرة النبوية إليها ، إذ بعثه الرسول مع مولاه أبي رافع لإحضار من خلف في مكة من أهله ، ورده الرسول في غزوة أحد لصغر سنه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز يعطيه سلاحه ، أو يعطي سلاحه عليا ما . لمّا استشاره النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك ، أثنى على أم المؤمنين عائشة خيرا ، وقال : يا رسول الله أهلك ، وما نعلم منهم إلاّ خيرا ، وهذا الكذب والباطل . أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم حلته التي كانت من قبل لذي يزن ، اشتراها من السوق حكيم بن حزام ولم يكن قد أسلم بعد ، فقدمهاهدية إلى الرسول فأبى الرسول صلى الله عليه وسلم الاّ بالثمن . كان يردفه الرسول صلى الله عليه وسلم على دابته . خرج مع سرية بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حيّ من جهينة يقال له : ( الحرقة ) وكان ممن ثبت مع الرسول في حنين . كان كثير البر بأمه ، ما تطلب منه شيئا يستطيعه إلاّأحضره لها . قال أسامة : لمّا قتل أبي ( أي زيد ) أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآني دمعت عيناه ، فلما كان من الغد أتيته قال : ( ألاقي منك اليوم مثل ما لاقيت منك امس ) . استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر و عمر بن الخطاب فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعثه أبوبكر إلى حيث بعثه الرسول ، إلى الشام وكان رأى الصحابة عدم بعثه لمواجهة مشكلة الارتداد التي حصلت في العرب بعد وفاة الرسول ، لكن أبا بكر أصر على تسيير جيش عقد الرسول لوائه قبل موته ، مهما كانت النتائج ، وكان في ذلك الخير العظيم ،ومشى أبوبكر في وداعه ، وأسامة راكب ، فقال : يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن ، فقال : والله لا تنزل ووالله لا أركب ، وكان عمر أسامة يومئذ ( 18) سنة ، و قيل : ( 20) سنة أخرج ابن سعد عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخّر الإفاضة من عرفة ، من أجل أسامة بن زيد ينتظره ، فجاء غلام أفطس أسود ( هو أسامة) فقال أهل اليمن : إنما حبسنا من أجل هذا ؟! جعل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في النزع الأخير يضع يديه عليه ويرفعهما . قال أسامة : فعرفت أنه يدعو لي . سكن في قرية من قرى دمشق اسمها ( المزّة ) ثم انتقل إلى المدينة ، فمات بها سنة (54) و قيل سنة ( 58) أو ( 59) و قد بلغ عمره نيفا وستين سنة ..
أبو بكر الصديق . أبو الدرداء الأنصاري . أبو عبيدة عامر بن الجراح . أبو ذر الغفاري . أبو سعيد الخدري . أبو هريرة كعب بن مالك . أسامة بن زيد بن حارثة : أنس بن مالك : أسامة بن أخدري التميمي . أسعد بن زرارة . معاذ بن جبل . أبو موسى الأشعري . الأرقم بن أبي الأرقم . الزبير بن العوام . العباس بن عبد المطلب . المقداد بن عمرو . الوليد بن الوليد بن المغيرة . براء بن مالك . بلال بن رباح . جعفر بن أبي طالب . ثابت بن الدحداح . حسان بن ثابت . حمزة بن عبد المطلب . زيد بن حارثة . خالد بن الوليد . سعد بن أبي وقاص . طلحة بن عبيد الله سعيد بن زيد . سلمان الفارسي . سهيل بن عمرو . عبادة بن الصامت . عبد الله بن رواحة . عبد الله بن عباس . عبدالله بن الزبير . عبدالله بن عمر بن الخطاب . عثمان بن عفان . عمر بن الخطاب . عمار بن ياسر . علي بن أبي طالب . صهيب الرومي. القائمة الكاملة بأسماء الصحابة