دير الزور | |
---|---|
{{{شعار}}} | |
العاصمة | {{{عاصمة}}} |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة دير الزور |
المقاطعة | {{{مقاطعة}}} |
المساحة | 33.060 كم² |
السكان | |
العدد (2002) | 1.166.000 نسمة |
الكثافة السكانية (2002) | 27 نسمة \كم² |
الموقع | |
المطار المدني الأقرب | {{{مطار}}} |
الموقع الرسمي: {{{موقع}}} |
دير الزور (تدعى أيضا "الدير" بالعامية السورية) محافظة سوريّة تقع في شرق البلاد على نهر الفرات على مقربة من الحدود العراقية. عاصمتها مدينة دير الزور.
فهرس
|
تضم هذه المحافظة بعضاً من أهم المراكز الأثرية في سوريا و الشرق حيث يرجع المختصون ابتكار الزراعة بشكلها البدائي البعلي في تلك المنطقة و ما يجاورها قبل حوالي 12 ألف عام، و وجدت فيها لقى أثرية لتجمعات بشرية قديمة ترجع لمرحلة ثقافات ماقبل الحضارة و تطور نظام المدن، و وجدت فيها مناطق تعود لفجر الحضارة البشرية مثل آثار بقرص (الألف السابع قبل الميلاد) و دور ختليمو (الألف الرابع قبل الميلاد) و الكثير من الممالك-المدن الآشورية و البابلية و المواقع الرومانية و الإسلامية.
تحتضن مدينة دير الزور، مركز المحافظة، متحفاً ضخماً هو الأكبر في شرق سوريا يضم ما يقارب خمسة و عشرين ألف قطعة, يضم بيوتاً بأحجامها الطبيعية بالإضافة إلى الهياكل العظمية و القطع الأثرية الفخارية و الزجاجية المتنوعة.
احتلها الفرنسيون عام 1921 و جعلوها مقراً لحامية عسكرية كبيرة كجزء من سوريا المرسومة حسب اتفاقية سايكس - بيكو و سان ريمو. أصبحت في عام 1946 جزءا من الدولة السورية المستقلة.
تبلغ المساحة الكلية للمحافظة 33.06 ألف كم مربع تشغل 17.9% من مساحة البلاد لتكون ثاني أكبر محافظة بعد حمص. بلغ عدد المواطنين المسجلين في سجلات الأحوال المدنية مع بداية عام 2001 حوالي 1.166 مليون نسمة يشكلون 5.3% من سكان البلاد بكثافة سكانية 27 نسمة/كم مربع (عام 2001) يشكل منهم أهل الريف 71%. تمثل نسبة القوة العا ملة من اجمالي السكان حوالي 37%، منهم 44% من النساء، يتوزعون بشكل رئيسي في الإنتاج الزراعي، و بنسبة 7% في الصناعة و 26% في الخدمات. وعلى مسافة حوالي 90 كلم جنوب شرق مدينة دير الزور السورية وبين بلدتي الميادين والبوكمال تقع آثار وأطلال دورا أوربس على ضفاف نهر الفرات والمسماة (بصالحية الفرات) والتي تضم آثاراً غنية تعود لعصور اليونان والرومان والفرس والتدمريين. في هذا الموقع يقع المتحف الميداني (البيت الروماني) الذي يضم اللقى الأثرية المكتشفة في هذا الموقع من قبل البعثات الأثرية الفرنسية والأوربية. وحسب مصادر مديرية الآثار السورية فإن العمل في هذا المتحف البيت بدأ منذ عام 2000م، وتم بناؤه من جدران وفق الأساسات التي تم العثور عليها اثناء عملية التنقيب وهو يتألف من خمس غرف على بناء قديم، مع ساحة كبيرة ويعتبر المتحف نموذجاً يمثل ثلاث مراحل للمنطقة اشيدت فيها دورا أوربس وهي الأغريقية والفارسية والرومانية، وفي كل غرفة من المتحف تعرض لقى من كل مرحلة من المراحل الثلاث. كما تم ترميم قصر الحاكم في منطقة دورا أوروبوس. وتبقى غرفتان من المتحف خصصتا كاستراحة ومطعم للزوار، مع المحافظة على الشكل والديكور الروماني القديم.
تقسّم المحافظة إلى 3 مناطق: دير الزور-الميادين-البوكمال، و هذه المناطق تتوزع فيها 3 مدن و 11 ناحية و 128 قرية. يديرها محافظ يعينه رئيس الجمهورية في دمشق تعييناً مباشراً، يعاونه مجلس منتخب محلياً على مستوى المحافظة و رؤساء بلديات للمدن و رؤساء نواحي للنواحي.
يعتمد اقتصادها على المحاصيل الزراعية الصناعية كالقمح والقطن، والسمسم، والخضار إضافة إلى الثروة الحيوانية. فيها صخور و عروق ملحية يستخرج منها الملح الصخري عبر منجم التبني (حوالي 40 كم شمال) على الضفة الغربية للفرات، و من السبخ على الحدود العراقية السورية. بلغ إجمالي أطوال الطرق الاسفلتية فيها عام 2000 حوالي 2301 كم. بها مطار إقليمي، و محطة قطار للركاب و الشحن، و مقر جامعة الفرات التي تضم كليات هندسة زراعية (وهي أقدمها)، آداب وعلوم إنسانية، علوم، تربية، طب بشري، هندسة بترولية، وحقوق. تصدر فيها جريدة محلية يومية باسم الفرات تتبع لمؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر(صحافة حكومية).
تحتوي على عدد من الحقول النفطية و الغازية المهمة في سوريا تشتمرها العديد من الشركات الوطنية و المشتركة و الأجنبية، و محطات تجميع النفط و معالجة و ضخ الغاز لضخها عبر شبكة الأنابيب الوطنية، و فيها العديد من المنشآت السياحية كفنادق الدرجة الأولى و الثانية و المطاعم النهرية المعروفة محلياً باسم جرداق. و يقام فيها مهرجان سنوي للتسوق يمتد لشهر بدءاً من أيلول.
وصل عدد المنشآت الصناعية فيها 1871 منشأة عام 2000 يتركز معظمها في إنتاج السكر و غزل القطن و حفظ الأغذية و طحن الحبوب، و هي تدل على ضعف مشاركتها الصناعية حيث لا تتجاوز 2.1% من الإنتاج الصناعي الوطني لتكون في المرتبة 11 من أصل 14 محافظة سوريّة.