|
|||
لقب المدينة: "لؤلؤة الفرات" | |||
الشعار: "{{{الشعار}}}" | |||
الموقع الرسمي: "{{{الموقع}}}" | |||
الموقع | |||
---|---|---|---|
[[صورة:{{{خريطة المدينة}}}|250px|Location of دير الزور]] |
|||
الحكومة | |||
المدينة | دير الزور | ||
المحافظ | خالد الأحمد | ||
خصائص جغرافية | |||
المساحة | 33.060 كم² | ||
الأرض | 32.560 كم² | ||
المياه | 500 تقريباً كم² | ||
التعداد السكاني | 230.000 نسمة تقريباً | ||
اجمالي السكان (2002) | 230.000 | ||
الكثافة السكانية | 27 نسمة/كم² | ||
خط العرض | '20 °35 شمالاً | ||
خط الطول | '07 °40 شرقًا | ||
التوقيت | (+2 غرينتش) | ||
التوقيت الصيفي | (+3 غرينتش) |
دير الزور (تدعى أيضاً "الدير" بالعامية السورية) هي مدينة سورية تقع في شرق البلاد على نهر الفرات ، هي عاصمة لمحافظة دير الزور مساحتها حوالي 33 ألف كم مربع وسكانها أكثر بقليل من مليون نسمة. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 160,000 نسمة.
فهرس
|
تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات على مسافة 450 كم شمال شرق دمشق و320 كم جنوب شرق حلب. يخترق المدينة نهر الفرات بفرعين: كبير على طرف المدينة وصغير يمر من وسطها تقريباً و يقسمها إلى جزيرة نهرية عائمة وهي منطقة الحويقة و تمتاز بكثرة جسورها وأهمها جسر معلّق بناه الفرنسيون على الفرات في أوائل عشرينيات من القرن العشرين و الجسر العتيق.و يتبعها العديد من البلدات و النواحي مثل الميادين و البوكمال و موحسن و البصيرة و الصور و التبني.
مدينة دير الزور تقع على نهر الفرات الذى يمر في مناطق أثرية هامة في سوريا على أطراف الجزيرة الفراتية السورية أقدم مواطن البشرية وفيها الكثير من الأوابد الاثرية حيث تتمركز المدينة في منطقة سورية تعج بالمدن والمواقع والتلال الاثرية والتي تعود لأقدم الحضارات في العالم, مثل مدينة ماري التاريخية. أثناء الحكم الروماني، كانت محطة مهمة للتجارة بين الإمبراطورية الرومانية والامبراطورية الفارسية والهند. ضمتها زنوبيا وأصبحت جزءاً من دولتها القوية مملكة تدمر وسط سوريا. وفي العهدالأموي والعباسي، زاد الازدهار العمراني والزراعي للمدينة وكان اسم المدينة في هذا العهد "دير الرمان"، حيث شُقّت الجداول والترع من الفرات والخابور. دمرها المغول عند غزوهم للشرق الأوسط.
تطورت مدينة دير الزور في العهد العثماني، كانت مركزاً ومحطة مهمة وكانت منطقة (قائمقامية) عهد بشؤونها إلى عمر باشا قائمقام عسكرية حلب ، وعُيّن خليل بك ثاقبل الأورفلي قائمقام لدير الزور فأنشأ داراً للحكومة، وثكنة عسكرية ومستشفى استمر هذا العهد 54 سنة تعاقب فيها 29 حاكماً، أو متصرفاً. احتلتها فرنسا عام 1921 كباقي مناطق سوريا و جعلتها مقراً لحامية عسكرية كبيرة وقامت بها ثورات شعبية عديدة ضد هذا الاحتلال.
فيها متحف ضخم يضم ما يقارب خمسة وعشرين ألف قطعة ويعود تاريخ المحتويات الأثرية إلى عصور قديمة مختلفة بداية من العصور الحجرية مروراً بالحضارات السورية القديمة وحتى العصور الإسلامية. ويضم المتحف أيضاً بيوتاً بأحجامها الطبيعية بالإضافة إلى الكثير من المكتشفات الاثرية مثل الثماثيل والاواني والهياكل العظمية والقطع الأثرية الفخارية والزجاجية والأدوات والمخطوطات المتنوعة وغيرها. في المدينة العديد من المساجد والكنائس التاريخية أهمها الجامع الحميدي وكنيسة شهداء الأرمن.
وفيها خمسة جسور على نهر الفرات الذي يقسمها إلى قسمين ويعرف الأول بالجسر الصغير (والمعروف باسم الجسر العتيق) والثاني بالجسر الكبير ويعرف باسم الجسر المعلق وهو من الجسور الشهيرة العالمية حيث بناه الفرنسيون إبان احتلالهم لـسوريا سنة 1920 وثمة جسور أخرى بالمدينة.
يعتمد اقتصاد دير الزور على الزراعة والصناعة ، ومن أهم المحاصيل القمح والقطن، والسمسم، والخضار إضافة إلى الثروة الحيوانية .
وقد تم اكتشاف حقول نفطية في بادية دير الزور تعتبر من أهم الحقول في سورية و الشرق الاوسط حيث يبلغ مجمل الانتاج اليومي لهذه الحقول 1200.000 برميل من النفط الخام و كذلك من الغاز و الغاز المرافق و تحتوي بادية دير الزور على عدد من حقول النفط والغاز المهمة في سوريا مثل حقل العمر ، حقل الورد, تستثمرها العديد من الشركات الوطنية والمشتركة والأجنبية ، ومحطات تجميع وضخ النفط ، واستخراج ومعالجة الغاز الطبيعي وضخه عبر شبكة الأنابيب الوطنية السورية ويتوقع الخبراء تزايد انتاج الغاز السوري ليضاهي انتاج الدول الخليجية المنتجة للغاز. و هناك صخور وعروق ملحية بالقرب منها يستخرج منها الملح الصخري عبر منجم التبني (حوالي 40 كم شمال) على الضفة الغربية للفرات . و فيها العديد من الصناعات الهامة مثل الصناعات النسيجية وصناعات الغذائية والتحويلية وصناعة الالات الزراعية والمعدات والاسمدة والصناعات الكيماوية وغير ذلك الكثير .
في دير الزور مطار إقليمي هام ، وترتبط دير الزور مع باقي مدن ومحافظات سوريا بشبكة من الخطوط الحديدية العريضة ( القطارات ) وبها عدد كبير من شركات النقل التي تنطلق في جميع الاتجاهات . ويوجد بها مقر جامعة الفرات التي تضم كليات هندسة زراعية ، الاداب و العلوم الانسانية، العلوم،التربية، الطب بشري، والحقوق وعدد من المعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي وكذلك الكثير من المدارس والمعاهد الخاصة . تصدر فيها جريدة محلية يومية باسم الفرات تتبع لمؤسسة صحفية حكومية.
لموقع مدينة دير الزور على نهر الفرات العظيم في شرق سوريا وفي وسط مناطق ومدن اثرية هامة يجعلها تتميز بوضع خاص للباحثين عن التميز والتاريخ و تنتشر فيها العديد من المنشآت السياحية ، كفنادق الدرجة الأولى والثانية واماكن الاقامة والمطاعم النهرية المعروفة محلياً باسم جرداق والمقاهي والمنتزهات على ضفاف الفرات . يقام فيها مهرجان سنوي للتسوق يمتد لشهر بدءاً من أيلول وعدد من الفعاليات الثقافية السنوية .