محافظة حمص | |
---|---|
{{{شعار}}} | |
العاصمة | {{{عاصمة}}} |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة حمص |
المقاطعة | {{{مقاطعة}}} |
المساحة | كم² |
السكان | |
العدد () | نسمة |
الكثافة السكانية () | نسمة \كم² |
الموقع | |
المطار المدني الأقرب | {{{مطار}}} |
الموقع الرسمي: {{{موقع}}} |
محافظة حمص هي محافظة تقع في وسط سوريا و أكبر محافظة فيها ، عاصمتها وأكبر مدنها مدينة حمص العريقةوهي أهم المدن وسط سوريا . يمر بها نهر العاصي الذي يعتبر مورداً طبيعياً هاماً لمدن وقرى وبلدات هذه المحافظة التي تنوع التضاريس فيها بين السهول والجبال والوديان والبادية .
تتبع ل محافظة حمص الكثير من المدن والمناطق منها مدينة تدمر الاثرية الشهيرة التي تبعد عن مركز المحافظة حوال مائة وستون كيلومترا ،
وعدد من أهم المناطق الاثرية والتاريخية والاديرة والقلاع مثل قلعة الحصن الاثرية التي تعد من اجمل القلاع الصليبية في العالم ، وتتوسط عاصمة المحافظة قلعة أسامة ( قلعة حمص ) وبها عدد كبير من الاوابد التاريخية والمباني والكنائس والجوامع والمساجد مثل كنيسة ام الزنار وجامع خالد ابن الوليد ودير مارجرجس البطريركي ومملكة قطنة وقادش وقصر الزهراوى والحمامات المعدنية في منطقة ابورباح وغيرهم .
تبلغ مساحة محافظة حمص 42226 كيلو متر مربع وعدد السكان بحدود 2 مليون نسمة ويسكن مناطق المحافظة قبائل عنزة ومنهم آل ملحم شيخ المنابهه وفخذ السبعه والروله .... وبعض الطوائف وتتجانس وتختلط بشكل كثيف جدا ، وهي أكبر المحافظات السورية من حيث المساحة ، في المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان بعد محافظة دمشق ومحافظة حلب وتمتد اراضي المحافظة في جميع الاتجاهات وتحدها محافظات حماة شمالا وطرطوس ولبنان من الغرب وريف دمشق من الجنوب ودير الزور والرقة شرقا والعراق والاردن من الجنوب الشرقي .
حمص بموقعها الفريد حيث تتوسط أهم المناطق في سوريا من البحر المتوسط والساحل السوري والجبال والبادية في الشرق ونهر العاصي وانتشار الاثار الكثيرة والقلاع وجمال الطبيعة الخلابة في مناطق حمص والمصايف الرائعة والينابيع والشلالات وازدهارها الكبير وموقعها كممر لمدن كثير في شمال وغرب سوريا وتميز وغنى اسواقها وخاصة في مدينة حمص جعل منها مناطق اصطياف رائعة في بلداتها ومصايفها حيث تنتشر الفنادق والمطاعم والمنتزهات الفريدة في كافة مناطق المحافظة وفي مدينة حمص ويقام في مدن ومناطق محافظة حمص الكثير من المهرجانات نذكر منها :-
من المواقع السياحية قلعة الحصن: قلعة الحصن
في الجهة الغربية لحمص و تحديداً في منتصف المسافة بينها و بين مدينة " طرطوس " تقع قلعة الحصن المشهورة و المعروفة عالمياَ بــ / قلعة الفرسان
تبعد عن مفرق طريق العريضة 21كم وعلى بعد 60كم من حمص، عرفت باسم حصن الأكراد(3)، حيث أقام منشآته أحد أمراء حمص لمراقبة الطريق بين الساحل والداخل. ونظراً لأهمية موقعها الإستراتيجي فقد احتلها الصليبيون عام 1109م وعدلوا في بنائها ووسعوها لتخدم أغراضهم العسكرية. ومنذ ذلك الحين عرفت لدى الأوربيين باسم Crac des chevaliers تعد قلعة الحصن نموذجاً كاملاً للقلاع العسكرية المحصنة. واتخذت شكل مضلع غير منتظم طول قطره الكبير 200م والصغير 140م. تبلغ مساحتها 3ه لم يستكمل بناء القلعة دفعة واحدة، وكان أول من أنشأها بنو مرداس 1031م وأسكنوها الأكراد لحماية الطريق، ولذلك حملت أسم حصن الأكراد. واحتلها الصليبيون عام 1109 فأعادو بناء أبراجها وترميمها بعد زلزال 1157م وزلزال 1170م. حاصرها نور الدين وصلاح الدين، ثم حررها الملك الظاهر بيبرس 1271م، وسمح للفرنجة بمغادرة البلاد. ثم أمر بتجديد القلعة وبنى فيها برجين، ثم أنشأ قلاوون البرج المستطيل، ومنذ عام 1927 تم إخلاء القلعة من سكان القرية المجاورة وأصبحت مزاراً سياحياً بعد أن تمًّ ترميمها
وهي تتألف من حصنين: الحصن الداخلي: هو قلعة قائمة بذاتها يحيط بها خندق يفصلها عن السور الخارجي، ولها بوابة رئيسية تتصل بباب القلعة الخارجي بواسطة دهليز طويل ينحدر تدريجياً حتى الباب مؤلفاً منعطفاً دفاعياً في منتصفه. ولهذا الحصن ثلاثة أبواب مفتوحة على الخندق، ويمتاز بأبراجه العالية. ويتألف من طابقين. الأرضي ويضم فسحة سماوية تحيط بها الأقبية والعنابر وقاعة الاجتماعات، والكنسية والمطعم والحجرات والمعاصر. والعلوي ويحتوي على أسطح مكشوفة ومهاجع وأبراج. أما الخندق المحيط به فمحفور في الصخر، سلطت عليه أقنية تحمل إليه مياه الأمطار. الحصن الخارجي: هو السور الخارجي للقلعة وهو حصن قائم بذاته، يتألف من عدة طوابق. فيه القاعات والاصطبلات والمستودعات وغرف الجلوس. مزود بـ13 برجاً بعضها دائري وبعضها مربع أو مستطيل، وهو محاط بخندق.
تعد قلعة الحصن من أروع ما خلفته لنا القرون الوسطى من فن العمارة وتحصيناتها العسكرية حيث وصفها (( لورانس العرب )) في كتاب عن القلاع الصليبية أنها أهم قلعة من حيث الفن العسكري والقيادة في القرون الوسطى.......
قلعة الحصن يعود تاريخها إلى سنة ( 1031 م ) حيث أول من بدء البناء فيها هو أمير حمص شبل الدولة نصر بن مرداس فأقام فيها حصناً صغيراً كان هدفه حماية طريق القوافل التجارية القادمة من سواحل بلاد الشام إلى داخل بلاد الشام ووضع فيها حامية كردية
وسمي آنذاك بـ ( حصن الأكراد ) حيث كان يسمى أيضاً ( حصن السفح أو الصفح ) أو ( كاستلّوم كراتي ) و حصن الأسبتار ) و ( الكرك ) وأخيراً ( قلعة الحصن ) والحصن مبني على قمة جبل يرتفع قرابة 600 م عم سطح البحر حيث أقيم هذا الحصن على قمة جبل قاعدته من الصخور البازلتية سوداء اللون
وفي بداية القرن الحادي عشر بدأ الأوروبيين بتجهيز حملات إلى منطقة بلاد الشام من أجل السيطرة على بيت المقدس تحت دعوة البابا / أوربان /في مجمع / كليرمونت / سنة ( 1098م ) أدت إلى خروج حملات لحماية المسيحيين في منطقة بلاد الشام وبدأ الفرنجة بالتوافد وبدأ بتأسيس إمارات متعددة من إنطاكية حتى القدس وكانت هناك قلاع وحصون تتبع لهذه الإمارات منها قلعة صلاح الدين في الساحل السوري حيث كانت تسمى قلعة ( صهيون ) وبعدها قلعة المرقب – برج صافيتا و في ذلك الحين استطاع الفرنجة بقوتهم العسكرية السيطرة على حصن الأكراد وبدؤوا بالتفكير لتوسيع هذا الحصن وتطويره تحت إشراف أمير إنطاكية القائد ( تانكريد ) سنة 1099 م وفي عام 1110م تم تسليم القلعة إلى أمير طرابلس القائد ( ريموند صنجيل ) صاحب مدينة تولوز في فرنسا وبأ ببناء عدة أقسام رئيسية فيها وفي عام 1142 م تم تسليم القلعة لعدد من الفرسان الفرنجة وسمي هؤلاء باسم ( فرسان الإسبتارية ) أو ( المشفى ) أو ( القديس يوحنا ) كما تم تسميتها فيما بعد (( فرسان مالطا )) حيث بدؤوا ببناء الأقسام الرئيسية أيضاً في القلعة واستمر البناء قرابة 75 عام حيث تعرضت القلعة آنذاك إلى عدة زلازل أدت لتدمير العديد من الأجزاء وذلك في السنوات:( 1157م – 1169م – 1201م ) وكانت القلعة تقع على الطريق التي يدعوها الفرنجة ( طريق الحج إلى القدس ) أو الأرض المقدسة وكانت القلعة عبارة عن سكن لعدد من الفرسان من أجل أن يقوموا بتزويد الحجاج بالمؤن اللازمة لعودة الحجاج
وكانت تتسع لحوالي / 2000 جندي / و / 400 فارس وحصان / وكانت المؤنة تكفي حوالي 5 خمس سنوات للفرسان داخل القلعة. وتتجلى أهمية القلعة حالياً: - كونها من أهم الثكنات العسكرية المخصصة للفرسان. - الفن المعماري من العقود التي من أجمل فنون البناء في القلعة. - تتحكم بالممر حمص – طرابلس الشهير
وتمتاز القلعة عن باقي القلاع بفنها المعماري الذي يدعى الفن القوطي حيث يعتبره المؤرخون من أجمل فنون العمارة في القرون الوسطى استطاع من خلالها الفرنجة بناء أجمل الكنائس في أوروبا وعلى سبيل المثال / كنيسة نقوردما / في باريس، تعرضت القلعة إلى عدة هجمات من القادة العرب والمسلمين حيث أن القائد ( نور الدين الزنكي ) أمير دمشق حاصر القلعة عام 1163م وبعض المصادر تقول أنه استطاع دخولها ولكن بعد فترة وجيزة استرجعها فرسان الفرنجة، وفي عام / 1188م / تم حصار القلعة من قبل القائد ( صلاح الدين الأيوبي ) ودام الحصار قرابة الشهر ولم يستطع دخولها لمناعة حصونها وأسوارها الضخمة و المؤنة الكافية وتم ذلك الحصار بعد أن فتح القائد صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس وذلك عام / 1187 م / و / 583 هـ / وبعد تحرير القدس بدأ بتحرير عدد من القلاع والحصون إلا أن حصن الفرسان هو الحصن الوحيد الذي وقف أسواره ولم يستطع القائد صلاح الدين من دخوله
وفي عام / 1271 م / الموافق / 670 هـ / استطاع الظاهر بيبيرس أحد المماليك المصريين دخول هذا الحصن بعد عدة محاولات وبعد حصار دام ( 45 يوما )ً دخل القلعة من الجهة الجنوبية بعد فتح عدة فجوات وثغرات في السور الخارجي للقلعة حيث تصدعت أجزاء من سورها الخارجي....... قام الظاهر بيبيرس بترميم ما تصدع وتهدم من السور الخارجي والمدخل الرئيسي وبرج الظاهر بيبيرس الموجود في القسم الجنوبي من القلعة، و في داخل هذا البرج توجد كتابات عربية ((( بسم الله الرحمن الرحيم أمر بتجديد هذا الحصن المبارك في عهد دولة مولانا السلطان الملك الظاهر بيبيرس العالم العادل المجاهد المظفر ركن الدنيا والدين أبو الفتح بيبيرس قصيم أمير المؤمنين وذلك نهار الثلاثاء / 25 شعبان / الموافق / 669 هـ / والموافق / 127 م / )))
وفي عام / 1285م / تم تسليم القلعة من الظاهر بيبيرس إلى الملك ( قلاوون )حيث بنى فيها البرج المربع الشكل من الجهة الجنوبية للقلعة وهو برج دفاعي في السور الخارجي للقلعة وهناك بعض الكتابات العربية على الوجهة الأمامية للبرج في فترة الاحتلال العثماني للمنطقة أهملت القلعة إهمالاً كبيراً في فترة الاحتلال العثماني حيث بنيت في داخلها عدة منازل وسكن أهالي القرية المجاورة داخل القلعة ومكثوا فيها قرابة قرنين من الزمن وبنوا فيها بيوت على أسطح الأبراج وقسموا القلعة لعدة حارات وأصبحت القلعة عبارة عن قرية صغيرة وامتدت إقامة السكان فيها حتى عام / 1927 م / قام الفرنسيون خلال فترة الإنتداب بترميم وإعادة تأهيل أكثر المواقع الأثرية في سوريا وكان من ضمن هذه القلاع قلعة الحصن حالياً وبدؤوا بالترميم وإخراج السكان منها تحت إشراف مهندسين فرنسيين منهم / بول دوشون / حيث كتب في مذكراته في كتاب صدر باللغة الفرنسية دليل / روترار / أن القلعة كانت عبارة عن ثكنة عسكرية وامتدت فترة الترميم فيها من / 1934 م / حتى عام / 1936 م / و هناك حجر موجود في كل جزء من أجزاء القلعة مكتوب عليه الرقم / 1936 / وهي السنة التي تم بها الترميم وقال المهندس أن كل العصور التي مرت على القلعة تراكمت فيها مخلفات وأتربة داخل القلعة تمت إزالة هذه المخلفات حيث وصل حجمها حوالي / 50000 م٣ / من الأتربة من داخلها لإعادة تأهيلها بغية استقبال السياح من جميع أنحاء العالم، ويستطيع الزائر أن يرى من القلعة بحيرة قطينة وجبال لبنان والبحر الأبيض المتوسط وبرج صافيتا وعدة قرى محيطة بها وسهل البقيعة وسهل عكار اللبناني والطريق الدولي حمص – طرطوس .
http://www.homsgovernorate.org.sy/hg/index.php
محافظات سورية |
محافظات الجمهورية العربية السورية |
---|---|
دمشق | ريف دمشق | حلب | حمص | الرقة | دير الزور | اللاذقية | حماة | القنيطرة | السويداء | درعا | طرطوس | إدلب | الحسكة |