الرئيسيةبحث

لطميات

العزاء أو "الشيلات" أو "اللطميات": هي مراسم حسب المذهب الشيعي ، يقيمها محبو آل البيت (عليهم السلام) في معظم دول العالم مثل العراق وإيران وآذربيجان وپاكستان وبعض دول الخليج في أماكن تجمعهم والهند بلغاتهم الخاصة، في أيام وليالي مناسبات استشهادهم. حيث يجتمع الناس ويضمهم موكب واحد، مع وجود منشد يردد عليهم قصيدة رثاء حزينة، يذُكر فيها المصائب التي جرت وحلت على آل بيت النبوة (عليهم السلام).


فهرس

مقدمة لغوية

  1. الشيلة: مفردة دارجة تطلق على المرثية التي تنشد في مواكب العزاء، وقد اشتقت من شال الشيء أي رفعه، اشتقاقاً مجازياً.
  2. اللطمية: مفردة تطلق على المرثية التي تنشد، ويلطم الحاضرون على صدورهم حزناً وتفاعلاً مع المناسبة الحزينة(مجازاً: لأن اللطم يكون على الوجه).
  3. الرادود: مفردة دارجة تطلق على المنشد الذي يردد المراثي على اللاطمين.
  4. الموكب الحسيني: جمع من المعزين ينضمون عادة تحت اسم مأتم ما، يشاركون فيه بعزاء آل البيت (عليهم السلام)، لاطمين ومرددين القصيدة التي ينشدها عليهم الرادود.
  5. المأتم: المأتم في القاموس المحيط (الجماعة من النّاس في حزن أو فرح وغلب استعماله في الحزن على الميِّت). وقد غلب استعماله في الثقافة الشيعية على المكان التي تقام فيه مراسم العزاء ويقرأ فيها العلماء والخطباء خطبهم، ومفردة المأتم مختصة بأهل البحرين، حيث يستخدم أهل العراق والكويت والخليج وكذلك الإيرانيون مفردة (الحسينية) للإشارة للمأتم.
  6. الحسينية: راجع المأتم أعلاه.

نشأته

حينما يدرس المحققون والباحثون هذا الفن، يُرجعون أصله لفن الرثاء الذي عُرف في معظم الآداب العالمية، وبالأخص الأدب العربي. فمنذ عصور ما قبل الإسلام حتى العصور المتأخرة، عرف شعر الرثاء Wikipedia:elegiac كأحد أكثر وأهم الأدبيات المطروقة في الأدب العربي. ويكاد لا يخلو ديوان من دواوين الشعراء العرب المتقدمين من قصيدة رثاء.

ومنذ استشهاد الإمام الحسين () مع إخوته وأصحابه في كربلاء عام 61 هجري قمري، بدأ الشعراء بطرح واقعة الطف في أدبياتهم الشعرية والنثرية. وذاع صيت كثير من هؤلاء الشعراء فقط بمراثيهم للإمام الحسين (عليهم السلام)، مثل: دعبل الخزاعي، والسيد الحميري، والكميت الأسدي.

ويجمع جل المحققين، إن أول من نظم قصيدة مقاربة للطريقة الحديثة في القراءة والتجمهر في موكب لرثاء الإمام الحسين () هو الفقيه الشاعر الشريف الرضي، جامع كتاب نهج البلاغة. في قصيدته التي مطلعها:

كربلا لا زلتِ كرباً وبلا ما لقى عندك آلُ المصطفى
كم على تربك لما صرّعوا من دمٍ سال ومن دمعٍ جرى

ودأب الشعراء دأب الشريف الرضي في نظم قصائد ينسجم سياقها الحزين للبكاء والتباكي لكي يقرؤوها في مجالسهم التي تقام في مناسبة استشهاد الإمام الحسين () والنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام). ومن أشهر من نظم ملحمة ذاع صيتها، هو الشيخ حسن الدمستاني صاحب الملحمة الشعرية (أحرم الحجاج).

وفي نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين الميلاديين، بدأ هذا الفن تكتمل فيه عناصره وملامحه لكي يعد فناً مستقلاً بذاته. فكان شعراء العراق والبحرين، مثل: السيد حيدر الحلي، السيد جعفر الحلي، عبدالحسين شكر، صالح الكواز، وغيرهم من العراق. والشاعر ملا عطية الجمري الذي تميز عن زملائه بأنه نظم جل قصائده باللهجة الدارجة العامية، ليعد أشهر شاعر في القرن العشرين رثى آل البيت (عليهم السلام) باللهجة الدارجة.

مراحله

بدأت المراثي بصورة القصيدة الفصيحة الكاملة، ومن ثم استخدم بعض الشعراء أوزان الموشحات، واستخدموا اللهجات الدارجة العراقية والبحرانية. حتى وصلتْ ليومنا هذا في القرن الواحد والعشرين لطريقة خاصة ومعجم منفرد وأوزان متنوعة مشتقة من بحور الشعر العربي الستة عشر أو مبتكرة من ناظميها، يطلق عليها روادها اصطلاحاً بالقصائد العزائية أو الأدب العزائي، ويتداولها الناس بأسماء شعبية عرفية:

  1. اللطمية (وهذا الاسم أكثر شياعاً في العراق والكويت).
  2. العزاء أو الشيلة (وهذان الاسمان أكثر شياعاً في البحرين والمنطقة الشرقية).

وبالطبع هذا من قبل الشيعة العرب، في حين إن معظم الشيعة في جل أقاليمهم يقيمون هذه المراسم ويرددون قصائدهم بلغاتهم الخاصة، وبطابع أدبياتهم الخاصة.

موضوعاته

تتميز قصائد الرثاء بأنها مختص فقط عن آل البيت ومصائبهم فنجد رثاء عن واقعة الطف واخرى عن استشهاد الائمة واخرى عن النبي المصطفى او عن الامام علي ..الخ

رواده

يذكر المؤرخون أسماء كثيرة للشعراء الذين اختصوا بنظم أشعار العزاء، وللقارئين (الرواديد أو الشيالة) خاصة في القرن العشرين والواحد والعشرين الميلاديين. ولتوفر آلات التوثيق والتسجيل الصوتي والمرئي بقيت أسماء كثيرة حية لشعراء وقارئين، ومازال محبو آل البيت (عليهم السلام) يستمعون لقصائدهم طيلة أيام السنة، وخاصة في شهر محرم وصفر، وشهر رمضان الكريم لذكرى استشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ().


الشعراء

ومن الشعراء والناظمين الماضين والأحياء:

العراق

  1. عبدالحسين أبو شبح.
  2. جابر الكاظمي.
  3. سعيد الصافي.

الإمارات

  1. السيد هاشم الموسوي.
  2. مرتضى شرارة.

البحرين

  1. ملا عطية الجمري.
  2. عبدالطاهر الشهابي.
  3. الشيخ مجيد التوبلاني.
  4. الشيخ عبدالهادي المخوضر.
  5. الشيخ صادق الدرازي.
  6. الشيخ بشار العالي.
  7. غازي الحداد.
  8. عبدالله القرمزي.
  9. نادر التتان.

الرواديد

ومن الرواديد الماضين والأحياء:

العراق

  1. حمزة الصغير (وتلفظ الزغير باللهجة العراقية الدارجة).
  2. شيخ ياسين الرميثي.
  3. باسم الكربلائي.
  4. عبدالجليل الكربلائي.
  5. أحمد الباوي .
  6. مصطفى النائب .

الإمارات

  1. إبراهيم مكي.
  2. عمران موسى.
  3. الملا محمد آل رضا.
  4. محمد النجار.

السعودية

  1. السيد قاسم الشخص.
  2. السيد محمد المكي.
  3. السيد ثامر الشخص.
  4. علي البوخضر.
  5. فتحي الباذر.
  6. حسين الرمضان.
  7. محمد الرمضان.
  8. أحمد علي الناصر.
  9. قاسم يعقوب الضيف.
  10. حسين الهديبي.
  11. عبدالمنعم الخواهر.
  12. مصطفى علي الناصر .
  13. عماد الجنبي .
  14. صالح المؤمن .
  15. ميثم توفيق .
  16. هاني محفوظ.

البحرين

  1. مهدي سهوان.
  2. السيد علوي أبو غايب.
  3. جعفر الدرازي.
  4. صالح الدرازي.
  5. الشيخ حسين الأكرف.
  6. غازي العابد.
  7. جعفر القشعمي.
  8. جعفر سهوان.
  9. حسين سهوان.
  10. محمود سهوان.
  11. أمير الموسوي.
  12. فاضل البلادي.
  13. عبدالأمير البلادي.
  14. صادق التوبلاني.
  15. علي حمادي.
  16. سيد هاني الوداعي.
  17. الإخوة أباذر الحلواجي
  18. مرتضى الحلواجي.
  19. حسن الحلواجي.
  20. حسين الحلواجي.
  21. محمد الحلواجي.
  22. صالح الشيخ.
  23. عبدالشهيد الثور.
  24. يوسف الرومي.
  25. أمير الستراوي.
  26. يوسف الرومي.
  27. عبد الجبار الدرازي.
  28. سيد ناصر شرف .

قطر

  1. نزار القطري.

الكويت

  1. حسين العريان
  2. سيد وليد المزيدي
  3. صلاح الرمضان
  4. علي مهدي

وصلات خارجية