حسين أحمد علي الأكرف هو منشد للقصائد الراثية للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب و هذا النوع من المنشدين يعرف في المذهب الشيعي باسم الرادود ، ولد في 30-12-1972 م في منطقة المحرق في البحرين في قرية الدراز ، و قد اشتهر حسين الأكرف بين أبناء المذهب الجعفري بسبب الرسالة التي يقدمها من خلال قصائده و صوته العذب و حسن انتقائه للشعراء الذين يكتبون قصائده . درس الأكرف في البحرين ثم ذهب إلى النجف في العراق لدراسة العلوم الدينية في الحوزة العلمية هناك عام 1989 ، عاد إلى بلاده إثر حرب الخليج الثانية و استقر بها حتى عام 1991 ثم عاود مواصلة الدراسة الدينية في منطقة قم في إيران .
تربطه صلة قرابة بالرادودين صالح الدرازي و جعفر الدرازي .
الشيخ حسين أحمد علي الأكرف من مواليد مدينة المحرق 30-12-1972م .. نشأ وترعرع في قرية الدراز وتدرج في مدراس التربية والتعليم المعتادة كأي فتيً بحريني يسجل حضوره في المدرسة والمسجد ، وبعد إتمامه للشهادة الثانوية سعى فضيلته إلى طلب العلم بمتابعة الدراسة الحوزية في النجف الأشرف في بداية عام 1989 م ، إلا أنه عاد إلى البلاد إبان حرب الخليج الثانية ليستقر فيها إلى ما بعد تحرير الكويت ، ويعاود مواصلة الدراسة الحوزية في مطلع 1991 م في مدينة قم المقدسة ساعياً إلى تحقيق طموحاته وآماله في طلب العلم وخدمة الإسلام . وقد كان للشيخ موقفه المعروف في فترة الأحداث ، حيث كان حينها تواجداً في البلاد ، يقاسم المجتمع ما حمل من هموم ، ويسعد بسعادتهم حين حالة الإنفراج .
من أشهر أنشطة الشيخ حسين الأكرف مشاركته الفاعلة في مواكب العزاء ، حيث حقق مجالاً واسعاً من الإنتشار في هذا المجال فاق حدود الخليج وتفوق في الأداء والطرح العزائي الذي تبنى مدرسة نحت المدرسة البحرينية جانب الخصوصية والتميز الذي بوأها المكانة التي تحتل .
وإلى جانب مشاركته كرادود في العزاء ، فهو خطيب حسيني ، وطالب حوزوي يدرس البحث الخارج حالياً ، ويركز على التأليف ، ويساهم في نهضة البلاد من خلال المؤسسات المتاحة المنطلقة من الرؤى الإسلامية.