باسم الكربلائي | |
] غلاف البوم نحب العسكريين (2006) |
|
الإسم: | باسم إسماعيل الكربلائي |
---|---|
تاريخ الميلاد: | 1967 |
مكان الميلاد: | كربلاء، العراق |
نوع الإنشاد: | أناشيد دينية, عزاء و ابتهالات |
فترة الإنشاد: | 1970 حتى الآن |
لهجات/لغات الإنشاد: | لغة عربية فصحى, عراقي, خليجي, مصري, فارسي, إنجليزي, أوردو |
شركات الإنتاج: | تسجيلات الثقلين, مؤسسة أنيس النفوس, شركة فورتين, تسجيلات الفقيه, تسجيلات كربلاء, مؤسسة أنيس النفوس |
باسم إسماعيل الكربلائي رادود شيعي ولد في مدينة كربلاء المقدسة. قدم مشاريع عديدة ساهمت بشكل كبير في تطوير طريقة العزاء الحسيني ، يعتبر أفضل رادود شيعي في الساحة، وقد حقق رقما قياسيا في عدد القصائد التي أنشدها والتي وصلت إلى 30000 قصيدة.
فهرس |
ولد في كربلاء المقدسة سنة 1967 وترعرع فيها حتى سنة 1980 ثم إنتقل بعدها هو و عائلته إلى مدينة اصفهان في إيران.
ترعرع في أجواء دينية، فنشأ في أجواء الدعاء والمجالس الحسينية، والقرآن، والزيارات لمراقد الأئمة والأولياء، وكان كل ليلة جمعة يحييها باللطم على الحسين وإقامة مجلس حسيني وقراءة دعاء كميل، وكل يوم جمعة صباحا بعد صلاة الفجر يقرأ دعاء الندبة كان يستيقظ من النوم فجراً للصلاة والدعاء.
كا يسافر دائما في المناسبات لمواليد و وفيات المعصومين عليهم الصلاة والسلام مرة إلى قم للتشرف بتقبيل أعتاب السيدة المعصومة عليها الصلاة والسلام، ولزيارة المرجع الديني الأعلى السيد محمد مهدي الشيرازي قدس سره الشريف.
وعند ذكرى وفاة الإمام جعفر الصادق صلوات الله وسلامه عليه كان يسافر إلى قم المقدسة أيضا وعند أربعين الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام كان يسافر إلى طهران، وعند ثالث الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام كنا نسافر إلى يزد، وفي مناسبة وفاة الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام كان يسافر إلى مشهد، فما كانت هناك أوقات فراغ إلا و يقضيها في أجواء دينية وذكر أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.
في فترة تواجده في مدينة كربلاء كان ملتزما في المشاركة بالمواكب الحسينية، وكان يحب الإستماع إلى الرادود حمزة الزغير (قدس سره). انتبه و هو يستمع إليه حيث كان عمره سبع سنوات إلى أن صوته كان في إلقاء القصيدة عاليا، فقال في نفسه: (إذا أصبحت رادودا حسينيا إن شاء الله فسوف ألقي قصيدة بصوت هاد منخفض بعض الشيء) ومنذ صغره كان يشعر بأن لديه أذنا تتذوق اللحن والمقامات الصوتية.
بدأ في أصفهان بخدمة الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام. فأول ما ابتدأ فيه هو تعلم تلاوة القرآن وقراءته، واستمر على ذلك لمدة خمس سنوات، وكان لذلك فائدة كبيرة في تحسين صوته وتليين حنجرته.
وبعد شهر من التدريب، المكثف على تلاوة القرآن استحسن اخوته صوته في التلاوة وشجعوه على أن يصبح رادوداً حسينيا، وكان أخواله قد أخذوه إلى الأستاذ ملا تقي الكربلائي حتى يعلمه كيف يكون رادودا حسينيا. وبعد ما نشأ تحت ظله وتعليمه المميز، طلبت منه قصيدتين في بادئ الأمر، فقال: لماذا تريد قصيدتين أتريد أن تكون رادودا؟! فقال: نعم أحب أن أخدم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وبعدها اختار له قصيدتين، الأولى (حماتي الدخل يا حسين) وقد قرأها بطور (بحر الطويل) على عزاء الزنجيل وأما القصيدة الأخرى فكانت: (مر على الشاطئ، يحادي إرجابنه) وتدرب عليهما وقرأهما في قم المقدسة على عزاء الزنجيل وكان يرتجف أمام هذه الحشود المتجمعة ولكنهم قابلوه بالترحيب وشجعوه كثيرا وقالوا له: ذكرتنا بقصائد و زمان الرادود الحسيني حمزة الصغير.
بدأت في عزاء الزنجيل وبعد العزاء عاد إلى أصفهان لإحياء ذكرى وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وقرأ القصيدة الأخرى إلى أن جاء شهر رمضان المبارك وحينها صعد المنبر وهو أول صعود في أصفهان.. والقصيدة كانت للشاعر كاظم منظور الكربلائي.
بدأ يقرأ البيت الأول والبيت الثاني مع وجود أخطاء في الأداء، ولكن أستاذه ملا تقي تدارك الموقف وشد من عزيمته وعند البيت الثالث قرأ من دود أخطاء وكانت القصيدة "تاج السعادة لليوالي حيدر".
واجهت كثير من الإغراءات و في يوم كان في إحدى الاستوديوهات جاءه أحد الملحنين وكان حينها يسجل قصيدة القدس. وعرض عليه عقدا لمدة خمس سنوات وعلى أن لا يشارك في عزاء الحسين أو أي نشاط آخر تفرغا لمشروعه، فقال له "أنا عندي عقد مبرم مع 14 معصوم عليهم الصلاة والسلام وأنا ملتزم به."
وجاءه ملحن آخر مشهور وقال له: "أريد فتوى من مرجعك يجيز فيه الضرب على أي آلة، وبعدها سأقلب العالم بصوتك."
فقال: "أنا لم أعوّد جمهوري على آله موسيقية، والحمد لله وصلنا إلى قلوب الناس والعالم من دون آلة، وهذا ببركة ورعاية مولاي الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام."
كما عرضت عليه إذاعة طهران عبر مدير الفن العربي أن يشترك مع أخيه الشاعر جابر الكاظمي حفظه الله في أداء أعمال موسيقية ولكنه رفض رفضا قاطعا. وكان ذلك قبل 11 سنة.
و يقول الأستاذ "باسم" حول ذلك "الحمد لله فإني في جميع ما قدمت وكسبت من شهرة لم أصرف فلسا واحدا لأجل ذلك، ويعود الفضل في ذلك كله للإمام الحسين عليه الصلاة والسلام حيث أصبحت شهرتي بفضلهم أكبر من شهرة بعض التجار مثلا، وأذكر لكم ذلك لا للفخر الذاتي وإنما لتوضيح أن من يسعى إلى الشهرة لمجرد الشهرة فإنه لا ينالها."
يعتبر من أهم الرواديد الحسينيين في المنطقة وقد ألقى آلاف القصائد في الكثير من المناطق مثل : الكويت ( مكان إقامته حالياً ) ، البحرين ، إيران ، سوريا ، لندن ... والعديد من المناطق الأخرى.
يشكّل ثنائياً مع الشاعر جابر الكاظمي الذي يزوده بأشعاره عادةً . له العديد من الأشرطة المسجلة ( سواء كانت أفراح أو أحزان أهل البيت عليهم السلام)التي تباع في أكثر التسجيلات الشيعية ويمكن إيجادها والاستماع لها عن طريق الانترنت أيضاً .. كما أنّه صور عدداً من القصائد التي تباع كـDVD وتعرض على قنوات الشيعة في التلفاز وهو أكثر الرواديد رواجا على الانترنت بحيث لايخلو موقع شيعي (حسيني) من قصائده سواء أكانت لطميات او افراح
له من الاصدارات مالا يقل عن 500 اصدار صوتي او تصويري و اصداراته في غاية الابداع