علم الحديث يعرف به أحوال السند والمتن للتوصل لمعرفة المقبول والمردود من الأحاديث والآثار المروية من أجل حفظ الحديث النبوي من الكذب والموضوعات.
وهذا العلم مما اختص به المسلمون عن غيرهم لحفظ الرسالة عبر قواعد ذات منهج علمي تفيد في التثبت من الأحاديث المنقولة وتمحيص الصحيح من الضعيف والموضوع.
ويدور العلم على دراسة أقوال النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو الصحابي أو التابعي والأفعال والتقريرات والصفات وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها.
قال العلامة ابن الوزير اليماني في الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم (1/5):