تل أبيب يافا תל אביב-יפו |
|
---|---|
العاصمة | {{{عاصمة}}} |
البلد | إسرائيل |
الولاية | {{{ولاية}}} |
المقاطعة | {{{مقاطعة}}} |
المساحة | 50.6 كم² |
السكان | |
العدد (سبتمبر 2005) | 376700 نسمة |
الكثافة السكانية (سبتمبر 2005) | 7445 \كم² |
الموقع | |
المطار المدني الأقرب | {{{مطار}}} |
الموقع الرسمي: www.tel-aviv.gov.il/arabic |
تل أبيب أو حسب تسميتها الرسمية منذ أكتوبر 1949 تل أبيب يافا (بالعبرية: תֵּל אָבִיב-יָפוֹ) هي مدينة إسرائيلية تقع على الساحل المطل على البحر الأبيض المتوسط. عدد سكانها 376700 نسمة، ومساحتها تقارب 50.5 كم2. أحيانا ما يشار إلى المدينة بالعربية باسم "تل الربيع" كترجمة للاسم العبري الذي أطلق عليها في 1910 بعد تأسيسها بسنة.
في أكتوبر (تشرين الأول) 1949، قررت الحكومة الإسرائيلية دمج مدينتي تل أبيب ويافا من ناحية الإدارة المحلية. تل أبيب هي مركز المحافظة الإدارية التي تضم أيضا كل من رمات جان، جفعاتايم، بني براك، حولون، بات يام وأي بلد مجاور لها. محافظة تل أبيب هي الأكثر كثافة في إسرائيل. تل أبيب هي المدينة الرئيسية في مجمع المدن الذي أطلق عليه اسم "غوش دان" والذي يضم أغلبية المدن الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط جنوبي رعنانا وشمالي ريشون لتسيون.
فهرس
|
عدد سكان مدينة تل أبيب (بما في ذلك سكان يافا) هو 376700 نسمة (سبتمبر 2005)، والكثافة السكانية 7445 لكل كم2. 96.1 % من السكان يهود، 3.0 % عرب مسلمين، 0.9 % عرب مسيحيين. استناداً للإحصائيات، يوجد حوالي 50000 عامل أجنبي غير مسجل يعيش في تل أبيب.
تل أبيب هي المركز التجاري والثقافي لدولة إسرائيل منذ إقاماته. رغم أن جميع مؤسسات الدولة، أي البرلمان، مقر الحكومة وغيرها، موجودة في مدينة القدس، تضم تل أبيب مقرات التحرير للصحف الرئيسية، مراكز البنوك والشركات الكبرى، السوق المالي الإسرائيلي، وغيرها من مراكز المؤسسات غير الحكومية. أغلبية السفارات الأجنبية توجد في تل أبيب (بعضها موجودة في رمات جان وهرتسليا وكذلك في مفاسيرت تسيون). هذا بشأن الجدل حول السيادة على مدينة القدس وعدم الاعتراف الدولي بها كعاصمة لإسرائيل.
في وسائل الإعلام العربية كثيرا ما يستعمل اسم تل أبيب كاسم بديل لإسرائيل، كأنها كانت عاصمة لإسرائيل. في إسرائيل نفسها تكون تل أبيب رمزا للمجتمع العلماني غير التقليدي.
وجدير بالذكر انه يوجد اسم مطالبق لهذا الاسم (تل الربيع) وهو أشهر متنزه في محافظة طولكلرم.
تأسست تل أبيب عام 1909 من قبل بعض اليهود الصهيونيين الذين هاجروا من شرقي أوروبا إلى مدينة يافا لتي خضعت في ذلك الحين للدولة العثمانية. وفي المرحلة الأولى تأسست حارة واحدة كان اسمها "أحوزات بايت" على التلال شمالي يافا، وسمي الشارع الرئيسي لها باسم مؤسس الحركة الصهيونية, أي "شارع هيرتسل" (اليوم في المنطقة الجنوبية للمدينة). في 1910 قرر المؤسسون توسيع الحارة وجعلها مدينة, واختاروا اسم "تل أبيب" (أي "تل الربيع"), نسبة إلى ما كان عنوان الترجمة العبرية الأولى لكتاب هيرتسل Altneuland ("بلاد جديدة قديمة" - رواية أوتوبية وصف فيها طريقة إقامة دولة يهودية مثالية في فلسطين). كان المترجم ناحوم سوكولوف ويمكن أنه أخذ الاسم من سفر حزقيال الذي يذكر مكانا بهذا الاسم: "فجئت إلى المسبيين عند تل ابيب الساكنين عند نهر خابور وحيث سكنوا هناك سكنت سبعة ايام" (حزقيال 3:15).
عند اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 كانت في تل أبيب 140 مبنى. في ذلك العام قررت السلطات العثمانية اخلاء المدينة من سكانها مع اخلاء السكان اليهود من يافا. ولم يعودوا سكان تل أبيب إليها إلا بعد احتلالها من قبل القوات البريطانية التي قدمت من مصر في سنة 1917. وبعد إعلان الانتداب البريطاني على فلسطين صارت تل أبيب أهم المراكز اليهودية في البلاد.
في سنة 1933 تولى الحزب الـنازي السلطة في ألمانيا وقام بمطاردة اليهود الألمان حيث لجأ الكثير منهم إلى فلسطين وخصوصا إلى مدينة تل أبيب. كان معظم هؤلاء اليهود من سكان المدن الكبيرة في ألمانيا فعملوا إلى توسيع تل أبيب وجعلها مدينة عصرية ومركزا تجاريا.
من أهم التأثيرات الألمانية على تل أبيب هو البناء ب"الأسلوب الدولي" أي الأسلوب المعماري الذي تطور في مدرسة "باوهاوس" الألمانية في عشرينات القرن ال20. في الثلاثينات أخذ معماريون يهود من خريجي هذه المدرسة ومدارس معمارية أخرى في ألمانيا وفرنسا يبنون بهذا الأسلوب في مركز تل أبيب حيث يبلغ اليوم عدد المباني من هذا الأسلوب 4000 مبنى تقرييا وهي منتشرة في الحارات القريبة من شاطئ البحر ما بين شارع اللنبي جنوبا ونهر العوجا (اليركون) شمالا. أطلق على هذه المنطقة اسم "المدينة البيضاء" نسبة إلى اللون الفاتح الذي يميز هذه المباني. في 2004 أعلنت منظمة يونسكو "المدينة البيضاء" في تل أبيب موقع تراث عالمي.
في 1936 أقيم ميناء تل أبيب بسبب إضراب العمال العرب في ميناء يافا. انتهى استخدام الميناء عند نهاية الإضراب واليوم هو مركز لتسلية.
في 14 مايو (أيار) 1948 تم إعلان دولة إسرائيل في حفل انعقد في متحف تل أبيب القديم (اليوم: متحف الاستقلال في شارع روتشيلد). انعقدت الجلسات الأولى للبرلمان الإسرائيلي، من شهر ديسمبر (كانون الأول) 1948 ولمدة عام واحد، في شارع هاربرت ساموئيل بتل أبيب، في ما يسمى اليوم "برج الأوبرا".
قبل تأسيس دولة إسرائيل وقعت بضع قرى عربية شمالي تل أبيب، من بينهم الشيخ مونس، المسعودية (صميل) وسلمة. في 1948 هاجر سكان هذه القرى منها عندما تكثف القتال بين القوات اليهودية والعربية في المنطقة. بعد الحرب ضمت الحكومة الإسرائيلية أراضي تلك القرى إلى تل أبيب حيث توسعت المدينة شمالا.
في 1956 أقيمت جامعة تل أبيب في حارة أبو كبير المجاورة ليافا. في 1964 انتقلت الجامعة إلى الحرم الجامعي الراهن في حارة رامات أفيف التي تم بناؤها مكان قرية الشيخ مونس المهجورة عام 1948. في 2003 بلغ عدد الطلاب فيها 27000 طالب.