الرئيسيةبحث

اليامون

قرية اليامون تقع إلى الشمال الغربي لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية وتبعد عن مدينة جنين مسافة 9 كم. يعمل معظم أهلها بالزراعة والتجارة والعمالة. تحيط بها قرى وكفر دان من الشرق والسيلة الحارثية وتعنك من الشمال وعرقة والهاشمية من الجنوب وعانين من الغرب،. عدد سكانها حوالي 18,000 نسمه. [1] تبلغ مساحة أراضيها 20,400 دونم ومساحة المنطقة المعمورة تقدر ب 1,000 دونم وقد أقيمت على أراضي اليامون المصادرة مستوطنتان هما (مستوطنة حنانيت) و(ريحان). قرية يامون لها مجلس قروي يدير شؤونها.

فهرس

أصل التسمية

اختلفت الآراء وتعددت الأقاويل في أصل تسمية بلدة اليامون بهذا الاسم، ومن الآراء ما ذكره الدباغ في أنها جاءت تصغير وجمع كلمة (يما)، بمعنى البحر، واليم هو مجمع الماء، ولكن القرية ليست قرية بحرية، وإنما تكثر فيها عيون الماء وينابيع المياه العذبة المنتشرة، وبعض الأنهار مثل نهر المقطع، ونهر آخر في النقارة وان كان قد اختفى.

وهناك رأي آخر يعتبر التسمية جاءت من بيارات الليمون التي تشتهر فيها البلدة قديما ،ولكن اشتهار اليامون ببيارات الليمون كان في فترة حديثة لا تتجاوز القرن السابع عشر.

ولكن البعض الآخر يرى ان أصل التسمية جاء منسوبا إلى بنيامين أخو النبي يوسف عليه السلام، الذي ما زال مقامه حتى الآن والمتعارف عليه (مقام النبي يامين)، على اعتبار ان اسم اليامون هو تحريف لاسم يامين.

وهناك رأي آخر يقول ان هذا الاسم مشتق من اليمن نسبة إلى مصدر الهجرات البشرية الأولى التي جاءت من اليمن وسكنت المنطقة وأعطتها اسمها، وذلك منذ حوادث سد مأرب في العصور القديمة.

اليامون قديما

كانت اليامون في العهد الروماني تسمى (يانوا)، ولعلها من الفعل «يانواح» بمعنى يستريح ويطمئن وهي تسمية مرتبطة بالموقع الجغرافي الملائم طبيعيا واستراتيجيا إذ ان القرية تتربع على مجموعة تلال وسط منطقة جبلية لا يسهل على الغزاة الوصول إليها، وهي بالإضافة إلى جمال الطبيعة الجبلية المليئة بالأشجار المتنوعة ذات الألوان المتباينة والظلال الوارفة.

مرج بني عامر

هناك عامل آخر زاد من جمال طبيعتها وموقعها وأكسبها المناخ والطقس المعتدل، فهي تقع في أقصى الطرف الجنوبي لمرج ابن عامر، والمرج معناه المكان المعشب ذو الخضرة الدائمة، وقد أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى قبيلة بني عامر من بني كلب الذي نزل أفرادها فيه منذ أوائل الفتح الإسلامي، أما قبل الإسلام فقد كان الإغريق يطلقون عليه سهل اسدر الون ودعاه الرومان سهل اللجون، يفصل جبال الجليل عن جبال نابلس، وهو يرتفع 190 متر فوق سطح البحر، ويأتي على شكل مثلث مساحته الإجمالية 350 كم2، ويمتد على حدود جنين وكفر دان واليامون والسيلة الحارثية، ويتراوح معدل سقوط الأمطار فيه من 400 إلى 450 ملم، وهو يعتبر أخصب أراضى فلسطين وذلك بفضل مناخه وتربته. الصلصالية.

سكانها

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1,486 نسمة ارتفع إلى 2,520 نسمة عام 1945 م، وبلغ عدد سكانها عام 1967 م حوالي 4,400 نسمة، تضاعف إلى 8,200 نسمة عام 1987م.

منشآتها

فيها جمعية اليامون الخيرية تأسست عام 1966م، وتشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة ومركزاً لمحو الأمية وفيها عيادات طبية عامة.

اقتصادها

تزرع في أراضيها الحبوب والخضراوات واللوز والمشمش والتين، وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية، تعد اليامون ثالث أكبر قرية في القضاء في زراعة الزيتون وهي تعتمد على مياه الآبار كبئر (السيبة) وبئر (الغربي) وعلى مياه الينابيع كعين حنان ونبعة.

مواقع خارجية

مصادر

  1. ^ مدينة جنين وقراها