المحلة الكبرى | |
مقر مركز المحلة الكبرى | المحلة الكبرى |
المساحة | 1230 كم² (1) |
التعداد(2004) | 2000200 (1) |
نسبة الأمية - فوق 15 سنة | 15% |
موقع رسمي على الإنترنت | http://mehalla.net/ |
قائمة بمراكز مصر |
المحلة الكبرى هي كبرى مدن محافظة الغربية، وتتكون من حيين، حي أول وحي ثاني. وهي عاصمة صناعة الغزل والنسيج في مصر ، وعلى رأسها شركة مصر للغزل والنسيج في شارع طلعت حرب المسمى على اسم مؤسس الشركة والصناعي المصري الكبير. والمحلة الكبرى أكبر مدن جمهورية مصرالعربية من حيث السكان والمساحة بعد القاهرة الكبرى والاسكندرية فيزيد عدد سكانها عن المليونى نسمة آخر تقدير محلى ومساحتها 25ألف كيلو متر مربع اى مايزيد 5950 فدان
يوجد بالمحلة الكبرى قناة اقليمية وهى القناة السادسة للدلتا وقناة اعلانية كبرى خاصة بالمحلة فقط وهى قناة المحلة الكبرى(قناة البيت المحلاوى){وهى ثانى أكبر قناة خاصة بمصر
بالنسبة للسكان يعمل أغلبهم بصناعة الغزل والنسيج حيث ينتشر فيها مصانع الغزل والنسيج فضلاً عن ثالث أكبر شركة غزل ونسيج في العالم شركة مصر للغزل والنسيج ويعمل أيضاً كم كبير من سكانها في مجال التعليم حيث تنشر المدارس في جميع مناطق المدينة كما يشتغل اهلها بالتجارة والتسويق حيث المحلة تعد من المراكز التجارية الكبرى في الوجه البحرى .
ينتشر في المحلة الكبرى المدارس بجميع انواعها من إبتدائية وإعدادية وثانوية حيث يوجد بها حوالى 6 مدارس ثانوية ( طلعت حرب الثانوية العسكرية بنين - المحلة الثانوية بنات - المحلة الثانوية بنين - السادات الثانوية بنين - السيدة زينب الثانوية بنات - طلعت حرب الثانوية بنات ) وكلهم في التعليم العام. أما التعليم الصناعى والزراعى والتجارى فتوجد حوالى 5 مدارس أخرى ثانوية (المحلة الزخرفية بنين - الصنائع بنات - التجارة بنين - التجارة بنات - و غيرها ), ويوجد بها مدرسة صناعية ضمن برنامج (مبارك - كول ). ويوجد بها عشرات المدارس الإعدادية والإبتدائية التى لا يتسع هذا المقال لسردها ومنها: المدارس الإعدادية : مدرسة السيدة عائشة للبنات و مدرسة الأفباط الخيرية للبنين ولا ينقصها إلا وجود فرع لجامعة طنطا حتى تكتمل المنظومة التعليمية حيث يتجه جميع الشباب فيها إلى جامعتى طنطا والمنصورة وباقى جامعات الجمهورية) ، كما يوجد بها الكلية التكنولوجية بالمحلة الكبرى التى تضم معاهد الصناعية والتجارية للمحلة الكبرى والمنصورة والزقازيق ودمياط
يتركز معظم اقتصاد مدينة المحلة في مجال الغزل والنسيج والتجهيز والصباغة والملابس الجاهزة مع وجود عدد كبير من الانشطة الصناعية والتجارية العديدة مثل صناعة الزيوت والصابون و الالكترونيات والسجاد والطوب الطفلى والصناعات الغذائية.
حيث ينتشر بالمحلة الكبرى الكثير من دور النشر ومن أشهرها (دار الكتب القانونيه وهى المكتبه الوحيدة متخصصه في القانون- ومطابع شتات- دار الشرق للطباعة - دار الصفا للطباعة - دار المصطفى للطباعة - كاركاتير للطباعة - دار الأمل - مطبعة طاهر- وغيرها.
تستهلك شركة مصر من القطن حوالى مليون قنطار او ما يعادل انتاج مصر من القطن هذا غير باقى الشركات العاملة في مجال الغزل .
يوجد بالمحلة الكبرى عدد من المحالج اشهرها ( النيل لحليج الاقطان - مصر لحليج الاقطان - الدلتا لحليج الاقطان - القاهرة لحليج الاقطان ) وتحتل هذه المحالج مناطق متميزة بالمدينة على مساحات كبيرة حوالى أكثر من 50 فدان وتعتبر هذه المحالج واراضيها بنوك للاراضى داخل المدينة لأن هذه المحالج تم تخصيص اراضى ومحالج بديلة خارج الكتلة السكانية للمدينة .
تعتبر صناعة الغزل من الصناعات القديمة في المدينة فكان في القدم تغزل نبات التيل الذى اشتهرت به والآن فتنتشر مغازل القطن في ربوع المدينة اشهرهم شركة مصر للغزل والنسج .
تعتبر صناعة النسيج من الصناعات المكملة للغزل حتى يخرج إلى الشكل النهائى من اقمشة ومنسوجات وتنتشر بالمدينة مصانع النسيج التى تزيد عن 471 مصنع .
عرفت مدينة المحلة الكبرى في عهد الفراعنة باسم "ديدوسيا" ومعناه نبات التيل وكانت مركز حضاريا في قلب الدلتا حتى العصر القبطى والرومانى فقد تسمت "محلة دقلا" وهو نفس الاسم الفرعونى ولكن باللغة الاتينية وكانت مركز لصناعة النسيج والملابس حتى الفتح العربى لمصر حين اقاموا على تل ديدوسيا القريب من المدينة واسموها محلة الكبراء. وكانت تعرف بالوزارة الصغرى لانها كان فيها من النفوذ والحكم و مكان اقامة الامراء والشيوخ وعدلت بعد ذلك إلى محلة الكبرى وفى عهد الناصر قلاوون اصبحت عاصمة لاقليم الغربية سنة 715هـ 1320م الذى كان يضم وقتها محافظة كفر الشيخ والأجزاء الغربية من محافظة الدقهلية وفى عهد محمد على ضمت اليها محافظة المنوفية وسميت مديرية روضة البحرين واصبحت عاصمة لهذه المديرية الكبيرة التى كانت وقتها كامل الدلتا ماعدا محافظة دمياط وظلت هكذا حتى سنة 1836 م ونقلت العاصمة بعد أكثر من 515سنة إلى طنطا وكانت المحلة مدينة ليس لها زمام أى ليس لها اراضى زراعية وكانت مدينة قائمة بذاتها حتى سنة 1260 هـ 1844م ثم اضيف اليها الزمام الحالى حتى وصلت مساحتها إلى 105,749 فدان أى أكثر من 444 كيلو متر مربع لتصبح كبرى مدن محافظة الغربية وتشغل حوالى ربع مساحة المحافظة.
بأنها مدينة كبيرة ذات اسواق عامرة وتجارات قائمة وخبرات شاملة
بأنها مدينة جليلة المقدار حسنة الآثار كثير اهلها جامع بالمحاسن شملها ولها قاضى قضاة ووالى ولاه.
بأنها مدينة عظيمة الشأن جليلة المقدار رائعة المنظر حسنة البناء كثيرة المساكن ذات جوامع واسواق وحمامات
المحلة الكبرى هى قصبة كورة الغربية وأكبر مدنها بل لا يزيد عليها في الكبر من مدن الوجه البحرى إلا الاسكندرية وموقعها على ترعة الملاح فرع بحر شبين ويسكنها نحو خمسين الف نسمة ومساحة ما تشغله من السكن 280 فدان واكثر ابنيتها بالآجر المتين على طبقة او طبقتين او ثلاث او اربع وبها قصور مشيدة بالبياض النفيس ومناظر حسنة بشبابيك الخرط والزجاج ومفروشة بالبلاط والرخام وقيساريات وحوانيت وخانات واسواق دائمة يباع فيها الانواع المختلفة من مأكول وملبوس وغير ذلك وبها ديوان المركز والضبطية والبوسطة ومحكمة شرعية كبرى من احدى عشر محكمة في مديرية الغربية كلها مأذونة بتحرير المبايعات والاسقاطات والايلولات والرهونات ونحو ذلك وفيها مدينة لتعليم اللغات وفيها نحو اربعين مسجد غير الزوايا الصغيرة واكثرها عامر مقام الشعائر والجمعة والجماعة (وقد تم ذكرهم لاحقا) وفيها اربعة وعشرون سبيل لشرب الادميين والبهائم بعضهم تابع للمساجد والاخر مستقل في داخل البلد وخارجها وفيها نحو 25 مكتبا لتعليم اولاد المسلمين القراءة والكتابة وبعضها تابع للمساجد والاخر مستقل وفيها مكاتب لأطفال النصارى وفيها بيعة لليهود بحارة جامع النصر (العمرى) تعرف بخوخة اليهود مبنية قبل الاسلام ورمت سنة 1280هـ وهى على طبقتين ويسكنها بعض اليهود وقد بنوا لها حماما فوق تل بجوارها وجعلوه حلزونيا على ارتفاع 13.82متر وفيها كنيسة للاقباط بسويقة النصارى وهى قديمة وعلى دورين. وبها معمل فراريج يستخرج منه كل سنة نحو 100000 فرخ وبها ثلاث دوائر لضرب الارز وبها ثلاث ورش احدهما للمرحومة والدة الخديوي إسماعيل وورشتان للخواجة فرنسيس الانكليزى عند قنطرة النيروز ومبنى المديرية سابقا
انها غاية في حسن الموقع وطيب الهواء ولأن للبقاع تأثير في الطباع فهى منبع كثير من الافاضل و منشأ للعلماء الجهابذة الأماثل و يتميز اهلها بالتدين الشديد والخصال الحسنة
جزء من خطاب الرئيس السادات فى المحلة الكبرى 1 مايو 1973 الاهرام القاهرية 2 مايو 1973 بسم الله ايها الاخوة إن لقاءنا جميعا في هذا المكان على هذا النحو وفى هذا اليوم وفى هذه الظروف لقاء له معنى بل له معان لا يصح ان تفوتنا هذا المكان - المحلة الكبرى - قلب الدلتا المصرية قلب الريف المصرى وفى نفس الوقت قلب الصناعة المصرية معقل ومعقل من أهم معاقلها ورمز من رموز الاستمرار المصرى في العمل ذلك لأن البداية كانت قبل الثورة وزادت ثلاث مرات في الحجم والقدرة بعدها على هذا النحو في الريف المصرى وبالصناعة المصرية . فإن المحلة الكبرى تجسد تجسيدا كاملا نضال الانسان المصرى في القرية وفى المصنع اى نضال الفلاحين والعمال أى نضال القوى القائدة في تحالف قوى الشعب العامل .
وفى هذا اليوم وباحتفالنا بعيد العمال ، فإن هذا اللقاء يكتسب معنى كبير في بلد قام تاريخه كله واستمرت حضارته على العمل الانسانى والعمل الانسانى وحده. ويهتم تطوره ومستقبله بالعمل الانسانى والعمل الانسانى وحده وفى هذه الظروف التى نحاول فيها ان نمسك باقدارنا ونتحمل مسؤليات وأن نحمى آمالنا وآمال امتنا ونحمى ارضنا وارض العرب جميعا وشرفنا وشرف الاجيال القادمة كلها .
فإن هذا اللقاء في هذا المكان على هذا النحو وفى هذا اليوم لابد أن يحمل جانب المعانى الكبيرة إلهاما عظيما يؤكد قيمها و مبادئها ، يؤكد لنا ان وحدة الامة اساس ، ويؤكد ان استمرار الامة ضمان ، ويؤكد لنا ان القرية والمصنع هما في نفس الوقت القلعة والمدفع . و يؤكد لنا ان دور الفلاحين والعمال هو على الخط الاول من النضال مهما كانت نوعيته اقتصاديا كانت او اجتماعيا او دفاعيا ويؤكد لنا أن الطريق إلى المستقبل وإلى الامل له مفتاح واحد هو العمل . ويؤكد لنا اخيرا ان الامم والشعوب تواجه لحظات حسم ومصير يصبح فيها محتما عليها ان تحمل اقدارها على ايديها وأن تواجه ما أذن الله لها ان تواجهه.
تعتبر مدينة المحلة الكبرى من انشط مدن مصر الاقليمية في مجال النضال السياسى و العمالى و ذلك لوجود اوضاع طبقية متعثرة بالمدينة نتيجة سياسات الانفتاح و للسياسات الحكومية المستمرة في بيع و تصفية القطاع العام ( قطاع الاعمال ) و ايضا تدهور صناعة النسيج نتيجة العديد من الظروف العديدة سواءا الخاصة بسياسة وزارة الزراعة التى افقدت القطن المصرى مكانته العالمية او سياسات الافقار المتبعة نتيجة اتباع سياسات صندوق النقد الدولى فتشهد المحلة الكبرى تزايدا في نسبة البطالة بين الشباب و انتشار العديد من الامراض الاجتماعية نتيجة لهذه الظروف من سياسات القهر و التشريد المتتالى و نتيجة لتخوفات الحكومة من الوعى العمالى المتزايد قامت باجاراءات امنية و استبعادية ضد العديد من القيادات العمالية المحترمة من مصانع المحلة و مؤسساتها و ايضا تشديد القبضة الامنية ضد اى تحرك سياسى حتى و ان كان سلمى و شرعى و قانونى فاستطاعت الاجهزة الامنية القضاء على العديد من اشكال تواجد الاحزاب الشرعية و تضييق الخناق على القوى السياسية الشريفة. ومن الممكن الاطلاع ايضا على بعض الملامح التاريخية للمحلة الكبرى عبر عصور التاريخ لأستيضاح وضعها التاريخى مما ينعكس على حاضرها ونلمح من عصورها المختلفة التى اثرت وظل تاثيرها حتى الآن على المدينة ونذكر اهما كالآتى :-
من المعاصرين
من الشعراءوالادباء
من الفنانين
من الرياضيين
مركز المحلة الكبرى به عشر وحدات محلية وهم كالاتى
تعتبر مدينة المحلة ثالث أكبر مدينة بها آثار اسلامية بعد رشيد وفوة تتميز مدينة المحلة الكبرى بعدد من المنشأت الاسلامية الاثرية والتى تحوى عدد من المساجد والقباب والمنشآت الاثرية على مر العصور الاسلامية
توجد بمدينة المحلة عدد من الكنائس اقدمها
وتوجد كنائس اخرى
ويوجد كنائس للطائفة الكاثوليكية
يوجد بمدينة المحلة الكبرى منشآت لليهود اهمها:
يوجد بمدينة المحلة الكبرى معالم تدل على ريادتها في الوقت المعاصر ومنها على سبيل المثال
منطقة 6 أكتوبر احدى مناطق حى أول المحلة الكبرى وسبب تسمية المنطقة لان شارع 6 أكتوبر يخترقها من المنتصف تقريبا وهذه المنطقة بدأ البناء فيها في الخمسينات والستينات من القرن الماضى ويوجد بالمنطقة مبنى حى أول المحلة الكبرى
مراكز ومدن محافظة الغربية - مصر | |
---|---|
سمنود | قطور | السنطة | زفتى | طنطا: حي أول وحي ثاني | بسيون | المحلة الكبرى: (حي أول) و(حي ثاني) | كفر الزيات |