عالم مصري وقطري 1926 م - إلى يومنا هذا |
|
---|---|
الاسم : | يوسف عبد الله القرضاوي |
مكان الميلاد : | محافظة الغربية بمصر ( قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى ) |
تاريخ الميلاد : | 9 سبتمبر 1926 م |
مدرسة الفقه (المذهب) : | |
العقيدة : | أهل السنة ، سلفية |
اهتمامات رئيسية : | رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين |
يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926) ولد في قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر. مات أبوه وعمره عامان فتولى عمّه تربيته. حفظ الشيخ القران الكريم و هو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية و كان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا .
حصل الشيخ يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958 ، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين ، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
فهرس
|
عانى الشيخ يوسف القرضاوي الكثير من الصعاب و الاضطهاد السياسي في بداية حياته فقد سجن عدة مرات لانتمائه إلى الإخوان المسلمين . دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر. وفي سنة 1961، سافر الشيخ يوسف القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل الشيخ يوسف القرضاوي على الجنسية القطرية ،وفي سنة 1977 تولى تأسيس و عمادة كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة قطر و ظل عميداً لها إلى نهاية 1990 ، كما أصبح الشيخ يوسف مديراً لمركز بحوث السنة و السيرة النبوية بجامعة قطر و لايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا. كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك في الدراسات الإسلامية لعام 1993 ،وحصل على جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996 ، كما حصل على جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997.
يعتمد القرضاوي منهج الاعتدال والتيسير في فتاواه وذلك بعد استعراض مجمل الأدلة الشرعية الصحيحة في الموضوع محاولا الجمع بينها في حال التعارض ، مستخدما القواعد المختلفة الموجودة في علم أصول الفقه عند مختلف المذاهب و مراعيا قواعد المصالح الشرعية للوصول إلى الحكم الأنسب و الأصلح لزمن ومكان الفتوى.
أثير جدل حول الشيخ يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.[1].
لكن مناصري الشيخ القرضاوي يقولون : إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح .
أهم التيارات التي تنتقد القرضاوي:
للشيخ يوسف مئات من المؤلفات من الكتب و الرسائل و العديد من الفتاوى كما قام بتسجيل العديد من حلقات البرامج الدينية منها التسجيلية و الحية.
من الكتب التي ألفها:
مع اشتهاره بالعلم والفتوى والتفقه فإن له من القصائد والأشعار الجميلة المتفرقة والتي لم تجمع بعد في صعيد واحد أو ديوان ، ويميز شعره بجزالة الأسلوب ووضوح المعاني ، ويتناول عادة القضايا الإيمانية وطلب تحرير الأقصى وفضائل الأخلاق .. وهذا جزء من قصيدة مشهورة عنه :
وللشيخ أيضا قصيدته المشهورة ملحمة الإبتلاء (نونية القرضاوي) وكان قد ألفها عندما أعتقل في السجن الحربي مع الإخوان المسلمين والقصيدة تزيد عن 300 بيت