الرئيسيةبحث

فوة

فوة
مقر مركز فوة فوة
المساحة 106.19 كم² (4)
التعداد(2003) 136,127 (6)
نسبة الأمية - فوق 15 سنة 39%
قائمة بمراكز مصر

فوة هي إحدى مراكز ومدن محافظة كفر الشيخ. ويقع مركز فوة على الشاطىء الشرقى لفرع رشيد الذى يحدi من الغرب ومن الشرق مركز سيدي سالم ومن الجنوب مركز دسوق وشمالا مركز مطوبس.

تاريخ فوة

مركز فوة هو أحد مراكز محافظة كفر الشيخ العشر ويقع في الجزء الشمالي الغربي من المحافظة وتبلغ مساحتها حوالى 106,19كم2 ويبلغ عدد السكان 125600 نسمة في 31/ 12/ 1999م .

سبب تسمية المدينة

أما عن اسم فوه الحالي فيذكر اميلينو في جغرافيته ناحية باسم poei وردت في بردية روميه نصهل " تصنع خيرا ان تحضر تجدنا في بوي لانه يجب علينا الذهاب للسفر بحرا نحوا اللك ان " وهذه البرديه ترجع لسنه 123 ق.م وقد قرر الاستاذ محمد رمزي ان بوي المذكورة في هذه البردية هى الاسم القديم لمدينه فوه وقد فلبت الباء فاء كما قلبت في فاو والفيوم وادفو من المدن المصريه القديمه

ويذكر ياقوت الحموي فوه قائلا : فوه بالضم ثم التشديد بلفظ الفوه العروقه التي تصبغ بها الثياب الحمر ! بليدة على شاطئ النيل من نواحى مصر قرب رشيد بينها وبين البحر نحو خمسه فراسخ او ستة وهي ذات اسواق ونخل كتير وقد وردت فوه في نزهه المستاق مدينه حسنة على فرع النيل الغربي كثيرة الفواكه والخصب وبها تجارات وكذا وردت في قوانين الدواوين لابن مماتي .

تشتهر قري المركز بالزراعات التقليدية مثل : القطن والأرز والقمح .

ولكن مدينة فوة تتميز بنشاطها الحرفي والصناعي فلها شهرة كبيرة في صناعة السجاد والكليم والجوبلان والطوبس ،

الذي يلقي رواجا وإقبالا في أمريكا ودول أوربا الغربية .

وقد أدي موقع مدينة فوة المتميز علي طريق رئيس يربط دسوق بمطوبس في موقع متوسط منه وموقع مقابل لمدينة المحمودية ( بحيرة ) علي الجانب الأخر من فرع رشيد إلي إزدهار التجارة بالمدينة وإلي علاقات متميزة بالمراكز والمدن المجاورة .


وتاريخ المدينة يؤكد مكاناتها التجارية المتميزة ليس فقط علي المستوى المحلي وإنما علي المستوى العالمي ، حيث كانت مآذن مساجدها تستخدم منارات للسفن القادمة بالبضائع من دول البحر المتوسط ،

ويدل علي ذلك المنشآت التجارية الباقية حتى الآن مثل ربع الخطابية الذي كان يستخدم لإقامة التجار القادمين وبه أماكن للحفاظ علي بضائعهم ومجموعة من الوكالات التي كانت تستخدم لعرض البضائع .


والأثار لا تدل فقط على مكانة فوة التجارية وانما ايضا على ما كانت تشتهر به من صناعات مثل الكتان والطرابيش والنحاس .


وهذه الصناعات كانت مزدهرة في عصر محمد علي وكانت تفي باحتياجات الجيش والمواطنين.

ولعل مابقي من آثار هذه الأنشطة المتميزة بالإضافة إلي الأثار الإسلامية المتعددة والمنفردة الشاخصة حتى الآن مثل :


المساجد المتعددة والتكية الخلوتية ،

تعتبر ثروة للبشرية عامة اهتمت الدولة بالحفاظ عليها حيث تم ترميمها في إطار المشروع القومي لترميم آثار فوة الذي نفذت منه مرحلتان حتى الآن بتكلفة 6 مليون جنية والدولة بصدد تنفيذ المرحلة الثالثة للحفاظ علي ما تبقي من آثارها .

وتعتبر مدينة فوة متحفا مفتوحا بشوارعها التي تحتوى علي العديد من المنازل القديمة ذات الطابع المعماري الأسلامى .

حيث أفاض الله بنعمه المتعددة على مدينة فوه مما جعلها متميزة فالصناعات الحرفية على مدي تاريخها والى اليوم ولمنتجاتها طلب مستمر من شعوب العالم لتميزها والاثار الاسلامية التى تدل على تدين اهلها وتعدد أنشطتهم .

ونهتم في الوقت الراهن بتنفيذ توجيهات السيد المستشار / محافظ كفر الشيخ باستغلال هذه المميزات التي تنفرد بها المدينة من صناعات السجاد والجوبلان والطوبس إلي الآثار إلي مناظرها الجميله والطبيعية الخلابة بها .

نهدف إلي استثمار كل ذلك في الترويج للسياحة حيث احتلت مدينة فوة مكانها بين الأماكن السياحية بمصر خاصة بعد أن رشحتها منظمة اليونسكو لتكون المدينة ذات المركز الثالث بعد القاهرة ورشيد لاحتوائها على عدد كبير من المساجد والآثار الإسلامية .

وفي هذا المجال فإن هناك مخططا يعد لتطوير المدينة وتجميلها واستغلال الأماكن الجميلة بها والاهتمام بالمناطق الآثرية والإكثار من الحدائق والمتنزهات وتطوير البنية الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي وطرق وإنشاء الفنادق وأماكن

الترويج والتنزة والتنسيق الكامل مع كل من هيئتي الآثار وتنشيط السياحة ولعل هذا التوجه يلقي نجاحا كبيرا بفضل التعاون العظيم الذي يقدمه أبناء فوة الكرام ورجال الاعمال بها لحبهم الكبير لبلدهم .


الأصل التاريخي

كانت مدينة فوة عاصمة لإحدى عواصم مملكة الشمال الذي كان يسمى ( واع إمنتي ) .

وكانت تسمى في العصر الفرعوني ( متليس ) .

وفي العصر اليوناني والروماني كانت تسمى ( POE ) بوي أو مدينة الأجانب ...

وسبب ذلك أنها كانت مقر القناصل التجاريين والتجارة الأجنبية لأنها كانت ميناء هام علي الفرع البلوتيني أو فرع رشيد .

وفي العصر الإسلامي كانت مدينة فوة ذات شهرة تجارية كبيرة وبها حدائق كثيرة وبساتين فسيحة وكذلك العديد من الأسواق التجارية نتيجة لوجود صناعات يدوية شهيرة مثل :

معاصر الزيوت وطواحين الغلال وصناعة الورق الذي عرف باسم الورق الفوى ودار لضرب الفلوس النحاسية ( نوع من العملات ) ومضرب للأرز تدير الثيران مدقاته .

ومصنع للطرابيش ومصنعين لغزل القطن والكتان . وصناعة المراكب . وصناعة حبال الدوبارة من التيل والكتان وصناعة الحصر ( فرش للأرضيات ) من البردي ،

وصناعة النحاس وبالأخص الأواني النحاسية السواقي وصناعة الطوب الأحمر وزخرفة الأخشاب والأثاث بالتجميع والتعشيق والحشو والحفر وعمل زخارف هندسية .

بوابة مصنع الكتان :

كان بمدينة فوة مصنعان لغزل القطن والكتان يرجعان إلي عصر محمد علي بهما خمسة وسبعون دولابا وسبعون مشطا كانت تدبير آلاتها ستة عشرا ثورا …

وفيهما آلات لغزل الخيوط الرفيعة والسميكة ولم يبق من هذين المصنعين سوى البوابة الرئيسية وقد أطلق أهل فوة علي هذه البوابة ( مالطة ) .

وكان المصنعان يصدران جزءاً من إنتاجهما إلي أوربا .

ويرجع إنشاء هذا المصنع إلي سنة 1820 م .

ومن الملاحظ أن إنشاء هذا المصنع بفوة الفضل الكبير في انتشار صناعة الجوخ والكليم بفوه فنجد أبناء فوة مهرة في صناعة الكليم والبطاطين والسجاد وغيرهما من المفروشات .

العادات والتقاليد

العادات والتقاليد التي يمتاز بها مركز فوة : يمتاز اهالى مركز فوه بالطيبة والسلاسة في التعامل .

كما أنه يمتاز بحسن الضيافة والمثل القوى يقول : ( فوة تحب الغريب ) .

أما عن أشهر المأكولات فهي الكبابي وهي مشهورة عملها في المواسم والأعياد ولا يخلو منها منزل في هذه المناسبات .

وهي تطهي من الأرز المطحون مع اللحم المفروم والتوابل والخضرة وتسلق وتحمر بعد ذلك .

ومن الأكلات المشهورة (( الدس )) وتعمل في أبرمة فخار وتحتوى علي الأرز المدسوس باللحم أو الطيور واللبن والسمن ويتم طهيها بالفرن .ومن أشهر واعرق المطاعم بمدينة فوة مطعم المصرى بفوة ميدان السوق الكبير ويرجع تاريخ تأسيسه إلى عام 1903 اى منذ أكثر من 100 عام

ومن الأكلات الشعبيةأيضا الكسكسي مع الطيور والبط - الأوز - الديوك الرومي ) .

ومن الأكلات الشعبية أيضا المشهورة أيضا بها الكشري ( أرز + عدس ) الفول والطعمية بالزيت الحار والليمون والكمون .

ومن عادات فوة الاحتفالات بالمواسم والأعياد وبالأخص مولد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ، يوم عاشورء وليلة النصف من شعبان وشهر رمضان وليلة القدر وعيد الفطر وعيد الأضحي .

حيث يتم عمل الأكلات المشهورة وعمل الحلوى وتقام الزينات والمواكب وإحتفالات بهذه المناسبة الدينية .

وكذلك يهتم شعب فوة بإقامة الحفلات مثل حفلة الطهور ( ختان الذكور ) حيث يقام شادر كبير وتدعى فيه الضيوف وتوزع الحلوى والشموع وسط الأغاني .

اهم عائلات فوه واكبرها :

عائلة القماح والفضالي وشيحا والغزولي و صلاح .

قرى فوة

مدينة فوة عاصمة المركز. يضم المركز 2 وحدة قروية (قبريط - سنديون)

القرى الرئيسية وتوابعها:

== أولاً: قرية قبريط==: وهي تعتبر من القرى النموذجية في محافظة كفر الشيخ، ويزيد عدد سكانها عن 30 الف نسمة وهي تقع على الطريق الزراعي الواصل بين مدينة دسوق ومدينة فوه ويعتبر أحد حدودها فيما تعتبر الترعة التي تنحدر من فرع رشيد حدها الثاني وتتسع رقعتها الزراعية لتشمل آلاف الأفدنة المزروعة، أما الكتلة السكانية بالقرية فهي عبارة عن بيت متراصة لا يزيد عدد طوابقها عن أربعة طوابق في الغالب وهي القرية الوحيدة التي تقع على يمين الطريق القادم من دسوق إلى فوه وتبعد عن فوه حوالي خمسة كيلو مترات وتبعد عن دسوق حوالي عشرة كيلو مترا وتبعد عن العاصمة كفر الشيخ بحوالي ستين كيلو متر، يوجد بالقرية محطة للقطار تصلها برشيد والاسكندرية ودسوق ودمنهور، وبها مركز شباب مطور وملعب أخضر وملعب ثلاثي، وبها مجمع مدارس يضم رياض أطفال وثلاث مدارس ابتدائية ومدرستين اعداديتين ومدرسة ثانوية عامة مشتركة، ومعهد أزهري ابتدائي وآخر اعدادي(تحت الإنشاء)وبها ثمانية مساجد تقريبا أشهرها الجامع الكبير الذي يتميز باتساعه وموقعه في وسط القرية، وبها نقطة شرطة ومكاتب لمعظم المصالح الحكومية وبها مكتب بريد نموذجي وسنترال حكومي مجلس قروي والبنك الزراعي وبها مستشفى قروي وإليها ينتمي عدد من العلماء والوعاظ وأصحاب المناصب الإدارية بالمحافظة مثل الشيخ احمد شهاب الدين مدير إدارة الأوقاف بفوه والشيخ كمال قنديل كبير وعاظ بالأزهر الشريف وبها عدد من الأطباء والصيادلة المتميزين، ونسبة التعليم بالقرية كبيرة جداً.

طبيعة السكان: سكان القرية ينحدرون من عائلات ريفية قديمة تحب الأرض والزراعة وتقدس تملك الأراضي وتكره فكرة بيع أي جزء من الاراضي المملوكة للعائلة، وتقدس العمل الحكومي وإليه يسعى معظم الشباب، وليس لدى أهلها طبيعة المغامرة والمخاطرة لذا فتقل المشاريع التجارية بها وكذلك عدد من يتوجهون للسفر خارج البلاد،ومعظم اهلها متدينون بالفطرة ويحترمون الدين بشكل كبير ولكنهم يكرهون التزمت او التطرف الديني بل ويهاجمونه، ويشاركون في اعمال الخير ويدعمون أنشطة تحفيظ القرىن الكريم من خلال مشروع تحفيظ القرآن الكريم الذي بدأ في القرية منذ 9 سنوات ويضم الآن ما يزيد عن 550 طفل وطفلة.ومن أشهر علماء الدعوة السلفية بها الشيخ أبو الحسن محمد بن حسن الشيخ--41.232.222.238 08:36، 7 ديسمبر 2007 (UTC)



الآثار الإسلامية بفوة

يوجد بمدينة فوة 365 مسجد أثري وقبة ومزار فهي تعد المدينة الثالثة من حيث الآثار الإسلامية بعد القاهرة ورشيد والرابعة علي مستوى العالم في الآثار الإسلامية ومن أمثلة هذه الآثار الإسلامية ما يلي :-

1- مدرسة حسن نصر الله :-

يقول السخاوي عن هذه المدرسة ( وله بفوة مدرسة حسنة علي البحر فيها خطبة وتدريس ومآثر غير ذلك ) وكان لها وقف يصرف منه علي هذه المدرسة فقد تعرض حسن نصر الله لوشاية الحساد لدى السلطان الإشراف برسباي فعزل من وظيفة الخاصية وصودرت أملاكه وفي هذه المحنة نذر الأمير حسن أن يبنى لله لرجاءه واعيد له منصب الاستاذاية في عهد السلطان الظاهر سنة 842هـ ( فوفي بنذرة وأقام مدرسته الجامعة بميدان ) فوة ) في العصر المملوكي وجددت في العصر العثماني وأنشئ المسجد سنة 1119 هــ / 1707 م .

2- مسجد الكورانية :-

ينسب المسجد إلي الشيخ أحمد محي الدين الكوراني المدفون بمقصورة خشبية بالجدار الجنوبي الغربي من المسجد وقد أنشئ المسجد سنة 1139هــ / 1726 .

3- مسجد القناني :-

ويعد هذا المسجد من المساجد المعلقة وبه أروع منابر مساجد فوة علي الإطلاق وأقيم المسجد مكان الخلوة التي أقام بها الشيخ عبد الرحيم القنائي أحد مشاهير الصوفية المصرية في العصر المملوكي أثناء زيارته للعالم سالم أبو النجا بفوة .

4- مسجد السادات السباع :-

أنشئ هذا المسجد سنة 1144 هــ / 1731 م والضريح مدفون به سبعة من الصوفية .

5-مسجد الدوبي:-

هذا المسجد يتميز أنه ليس له مأذنه وأنشئ منبر هذا المسجد سنة 1156 هــــــ / 1743 م

6- مسجد أبو عيسى :-

أنشئ هذا المسجد سنة 1176هــ / 1762 م وقد استغرق في إعداد منبر هذا المسجد عام كامل .

7- مسجد الشيخ شعبان :-

ويقع علي شاطئ نهر النيل وقد انشئ المنبر الخاص بهذا المسجد سنة 1180 هــ / 1766م . علي يسار الداخل للمسجد يوجد مقصورة من الخشب مدفون بها الشيخ شعبان ويوجد المنبر علي يمين محراب المسجد ويعلو بابه حشوة كتابية مكتوب عليها " إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " .

8- مسجد النميري :-

ويقع هذا المسجد على شاطئ النيل بفوة وأنشئ سنة 1200 هــ 1785م .

9- مسجد سيدي موسى :-

ويقع بالقرب من مسجد النميري على شاطئ النيل وقد أنشئ سنة 1240 هـ / 1824 م .

10 - مسجد أبو المكارم :-

أنشأة الشيخ محمد ظهير الدين أبو المكارم بن السيد أحمد أبو المكارم الذي كان شيخا للأزهر عام 970 هــ وتوفي في مدينة فوة سنة 980 هــ. وقد أنشئ المسجد الحالي عام 1267 هـــــــ / 1850 في العصر العثماني . وهو مسجد محمد ظهير الدين أبو المكارم ولد عام 930 هــ التحق بالأزهر الشريف وصار شيخا له عام 970 هــ واستقال من الأزهر . وجاء فوة وفتح مشيخة الطريقة الصوفية وتوفي عام 980 هــ بالمسجد خمسة أروقة مقسمة ويتقدم محرابة شخشيخة ويتوسط مجاز القبلة شخشيخة والمحراب معقود بعقد منكسر ، وعلي يمين المحراب الرئيسي محربان صغيران والمقصورة التي تتوسط المسجد والمدفون بها الشيخ أبو المكارم ، فهي من الخشب الخرط المختلفة الانواع وعلي المقصورة زخارف نباتية أما المآذنة فتقع على طابق قصير مثمن من أعلى السطح وعلي يمين واجهة المسجد بقايا غرف لإقامة الصوفية أثناء زيارتهم للمسجد .

11- مسجد العمرى :-

وهو عبد الله البرلسى العمرى وأنشئ هذا المسجد سنة 1271هـ 1854 ومن الملاحظ أن هذا المسجد بلا مأذنة .

12- مسجد داعي الدار :-

أنشأ هذا المسجد الحاج / شحاته محمد الطايفة سنة 1281هــ / 1864م حيث دفن به احمد داعي الدار أحد المتصوفة الذين شبوا علي الطريقة الخلوتية بفوة ودفن بالقرب من التيكة الخلوتية

13- مسجد أبو شعرة :-

أنشئ هذا المسجد سنة 1282 / 1865م ولقد فقد هذا المسجد الكثير من عناصره الآثرية بسبب التعديلات التي أدخلها عليه الأهالي .

14- مسجد الباكي :-

وهو من المساجد المعلقة وأنشئ في القرن 18/19م . والمسجد المعلق هو المسجد المرتفع مدخله عن مستوى أرضية الطريق ويصعد إليه بسلالم . وتوجد اسفله عدة حوانيت موقوفه عليه وبه باب يؤدي إلي قنطرة ينزل منها إلي ميضآة يفصل بينها وبين المسجد شارع صغير . وبالطابق السفلي في الجدار الشمالي الغربي سبيل استغل كمدفن .

15- مسجد العراقي :-

ويقع هذا المسجد على شاطئ النيل بجوار مسجد النميري ويرجع إنشاءوة إلي القرن الـ 19 الميلادي

16-مسجد الشيخ نعيم :-

ويقع هذا المسجد أمام مسجد العراقي ولكن داخل الكتلة السكانية وأنشئ في القرن الـ19 الميلادي .

الآثار المنقولة

أولا : الآُثار المنقولة لمتحف الفن الإسلامي :

مشكاتان من الزجاج المموه بالمينا عليهما زخارف وآيات قرآنية يرجعان إلي القرن الثامن / الرابع عشر الميلادي ...

ومن الطريف أنهما كتبا عهدة علي مسجد أبي النجاة بمبلغ خمسمائة مليم تحت عنوان

قنيدلان بسلاسل ويرجعان إلي عصر الناصر محمد قلاوون .

ثانياً : الآثار المنقولة لمتحف طنطا :

هناك العديد من القطع الآثرية الرائعة التي وجدت بمدينة فوة منها شاهد قبر خاص بقاضي فوه ،

وثيقة تاريخية وغنية لها قيمتها ودلالاتها وهو محفوظ في المتحف في طنطا .

ولقد تبقي نموذج واحد من المزاول ( الساعات الشمسية ) محفوظا في الجدار الجنوبي لمئذنة مسجد القنائي ....

فقد أرسل محمد علي مجموعة من الصناع المهرة إلي فرنسا لتعلم الساعات فصنعوا العديد منها

ساعة بمسجد أبو المكارم وكذلك مساجد نصر الله والقنائي والعمري والنميري وترجع صناعتها للقرن 19 الميلادي .

وفي أثناء الحفائر التي قامت بمها منطقة آثار الدلتا في موقع مصنع الطرابيش بفوة عثر علي العديد من القطع الآثرية منها

بعض القطع الفخارية المطلية وبعض أجزاء من القلل ومجموعة من المباخر الصغيرة والمسارج والشبك

وقالب من الفخار علي شكل طربوش مفرغ به ثقب من أعلي يرجح أنه استخدم كقالب يوضع ريشد فوقه الطربوش .