[[Image:|250px|none|صورة لالقنيطرة]] | |||
|
|||
لقب المدينة: "" | |||
الشعار: "{{{الشعار}}}" | |||
الموقع الرسمي: "{{{الموقع}}}" | |||
الموقع | |||
---|---|---|---|
[[صورة:||Location of القنيطرة]] |
|||
الحكومة | |||
خصائص جغرافية | |||
المساحة | كم² | ||
الأرض | كم² | ||
المياه | كم² | ||
التعداد السكاني | |||
اجمالي السكان () | |||
الكثافة السكانية | /كم² | ||
خط العرض | |||
خط الطول | |||
التوقيت | ( غرينتش) | ||
التوقيت الصيفي | ( غرينتش) |
القنيطرة مدينة سورية خربة تقع في جنوب غرب البلاد. كانت عاصمة محافظة القنيطرة التي ضمت منطقة هضبة الجولان قبلما احتلها الجيش الاسرائيلي خلال حرب 1967، ونزح منها معظم سكانها إلى مدن سورية أخرى. أعادت إسرائيل المدينة لسوريا في إطار اتفاقية فك الاشتباك (اتفاقية الهدنة) التي وقع عليها الجانبين في 31 مايو 1974 عقب حرب تشرين (حرب أكتوبر 1973). تدعي الحكومة السورية أن إسرائيل دمرت المدينة قبل الانسحاب منها، أما إسرائيل فتنفي أية مسؤولية لدمار المدينة. زارها البابا يوحنا بولس الثاني عند زيارته لسوريا وأقام قداساً في كنيسة الروم الأرثوذوكس في القنيطرة.
قبل يونيو 1967 كانت القنيطرة المركز الإداري والتجاري لمنطقة الجولان. هجر سكانها منها عند احتلالها من قبل إسرائيل. بين 1967 و1973 استخدم الجيش الإسرائيلي المدينة كساحة لتدريبات قواته وأسكن الجنود في بعض مبانيها المهجورة. كانت محاولة فاشلة لاستيطان المدنيين الإسرائيليين في المدينة ولكنهم انتقلوا إلى موقع آخر في الجولان. شن الجيش السوري هجمات صاروخية على المدينة، في إطار ما يسمى اليوم حرب الاستنزاف، لتشويش تدريبات القوات الإسرائيلية فيها، مما ألحق أضرارا ملموسة بمباني المدينة. في حرب أكتوبر نقلت المدينة من أيادي القوات الإسرائيلية إلى القوات السورية، ثم أعاد الجيش الإسرائيل احتلالها، فكانت في السيطرة الإسرائيلية في نهاية الحرب. في اتفاقية الهدنة، أي اتفاقية فض الاشتباك، التي وقع الجانبان عليها في 31 مايو 1974 بوساطة أمريكية، تقرر انسحاب القوات الإسرائلية من عمق الأراضي السورية إلى مواقفها قبل أكتوبر 1973 باستثناء مدينة القنيطرة وبعض القرى المجاورة لها (رويحينة، وبئرعجم، والمدارية، وبريقة وكودنة) التي تقرر إعادتها لسورية مقابل التزام سوري بإبعاد قوات الجيش السوري وراء شريط تخضع لمراقبة قوات هيئة الأمم المتحدة. تضم الاتفاقية بند يدعو إلى إعادة المدنيين السوريين إلى المناطق التي انسحبت إسرائيل منها، وينص ملحق أضيف إلى الاتفاقية على إرسال قوة خاصة للأمم المتحدة (UNDOF) لمراقبة الهدنة وتطبيق الجانبين للاتفاقية، وما تزال هذه القوة متواجدة في المنطقة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، ويقوم مجلس الأمن بتمديد مهمتها مرة كل ستة أشهر.
يشير تقرير في مجلة تايمز الأمريكية من 2 سبتمبر 1972 إلى أن المدينة كانت خربة في هذا الحين، ويبدو أن الخراب لم يكن كاملاً إذ استخدم الجيش الإسرائيلي بعض المباني فيها. في تقرير بنفس المجلة من 21 أكتوبر 1973 (3 أيام قبل نهاية الحرب) يشار إلى المدينة كمدينة خربت في قصف ("bombed-out").
تدعي الحكومة السورية أن المدينة تعرضت لتدمير متعمد من قبل إسرائيل في الأيام القليلة التي سبقت انسحابها منها، بينما تنفي إسرائيل هذا الاتهام[بحاجة لمصدر]. تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الموقف السوري في قرار لها رقم 3240 معبرة عن قناعتها العميقة "بأن القوات الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية المحتلة كانت مسؤولة عن التدمير المتعمد الكامل لمدينة القنيطرة، في خرق للبند 53 من معاهدة جنيف لعام 1949 تحت البند 147..." [1].
منذ إعادة المدينة إلى سورية في 1974، لم تقم الحكومة السورية بأعمال ترميم أساسية للمدينة، وما تزال المدينة خربة حتى الآن تعرض فيها الحكومة السورية ماتراه تدميراً متعمداً على زوارها وترفض إعادة بناءها - بالرغم من استدعائها لإعادة النازحين في اتفاقية الهدنة[2] - وتبرر سورية هذا بعدم انسحاب إسرائيل حتى حدود 4 حزيران/يونيو 1967 (شرط لا يرد في اتفاقية الهدنة) وتقول بأنها لن تعيد إعمار المدينة قبل استرداد كامل الجولان [3]. من جانب آخر، عملت على بناء مدينة صغيرة بضواحي القنيطرة وأطلقت عليها اسم "مدينة البعث" كما أعادت إعمار القرى الجولانية الأخرى التي استعادتها.
مدن سورية |
مدن الجمهورية العربية السورية |
---|---|
دمشق | حلب | حمص | اللاذقية | دير الزور | حماة | القنيطرة | السويداء | درعا | طرطوس | الرقة | الثورة | إدلب | الحسكة | ديرعطية | القامشلي | النبك | جبلة | تدمر |