قرية سورية تقع في الجولان، انشئت أولى بيوتها نحو العام 1873 على يد مهاجرين شراكسةالذين هُجروا من القفقاس
وقعت القرية تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 بعد حرب حزيران، وتمكنت سورية من استردادها عقب حرب تشرين التحريرية عام 1973. عادت بعض العائلات لتسكن القرية اعتباراً من 1974،خصوصاً بعد بناء قرية بريقة الجديدة شمال القريةفيما بعد. بيوت القرية القديمة جميلة جدا ومبنية بإتقان على الطراز الأوربي من الحجارة والقرميد الأحمر من ماقد توافر في تلك الأيام من مواد للبناء.الا أن معظمها مهجور منذ النزوح.وهي من القرى الباقية على حالها بعد الإحتلال الإسرائيلي والتحرير
الطبيعة والحياة البرية
تتميز القرية بطبيعة خضراء جميلة جدا ومناح مائل للبرودة شتاءوالإعتدال صيفا.يقصدها الزائرين من كافة المناطق للإستمتاع بالمناخ وبالطبيعة الخلابة والهواء النقي.تنتشر على أطرافها غابة خضراء ذات مناظر خلابة تشهد القرية في فصل الربيع تجمعا حاشدا لكل الزائرين من كافة المناطق للإستمتاع بالمناخ وبالطبيعة الخلابة
الزراعة والإنتاج الحيواني
تتركز الزراعة على المحاصيل الزراعية الموسمية وأشجار التين والزيتون والعنب واللوزيات،أما الإنتاج الحيواني فيعتمد على الأبقار والنحل
القرى الصحية
تعتبر القرية واحدة من القرى المدرجة على لائحة القرى الصحية.وقد احتلت بجدارة في إحدى السنوات المركز الأول حسب تصنيف القرى الصحية
السكان
يبلغ عدد سكان القرية القديمة والجديدة نحو 500 نسمة، أغلبهم من الشراكسة. الا أن معظم السكان مازالو خارج القرية وفي المهجر.
يوجد في القرية ناد رياضي اسمه "نادي بريقة الرياضي" كما يتوافر فيها مركز ثقافي ومستوصف وعيادة سنية ومسجد يتوسط القرية تشتهر القرية بنبع ماء عذب ومنعش يقع عند مدخل القرية القديمة. '