الرئيسيةبحث

الدولة الموحدية

تاريخ المغرب
الدولة الإدريسية (780-974)
الدولة المغراوية (987-1070)
الدولة المرابطية (1073-1147)
الدولة الموحدية (1147-1269)
الدولة المرينية (1258-1420)
الدولة الوطاسية (1420-1547)
الدولة السعدية (1554-1659)
الدولة العَلَوِية (1666- حتى الآن)


الإمبراطورية المغربية الموحدية أو الدولة الموحدية إمبراطورية مغربية أسسها الموحدون وهم أتباع حركة محمد بن تومرت أسسوا دولة حكمت في شمال أفريقيا و أمتد سلطانهم إلى الأندلس مابين عام 1130 - 1269م.

المقر: مراكش وإشبيلية (فترات متقطعة).

تأسست الدولة على يد قبيلة مصمودة من المغرب وزناتة من الجزائر,لكن سرعان ما اطاحت زناتة بمصمودة واستأثرت بالحكم بدعم من حكام الدولة, أطلق عليهم تسمية "الموحدين" لكون أتباع هذه المدرسة كانوا يدعون إلى توحيد الله توحيدا قاطعا مما جعلهم ينكرون أسماء الله الحسنى باعتبارها أسماء لصفات مادية و هو الحق سبحانه ليس كمثله شيء فكانوا يذكرون الله بإسمه المفرد الله . قاد محمد بن تومرت (1080-1130 م)، وبعده عبد المؤمن بن علي الذي ينحدر من صلبه أمراء الموحدين، أتباع حركة دينية متشددة، وكان يدعوا إلى تنقية العقيدة من الشوائب. أطلق بن تومرت عام 1118 م الدعوة لمحاربة المرابطين واتخذ من قلعة تنمل -على جبال الأطلس - مقرا له. استطاع خليفته عبد المؤمن (30/1133-1163 م)(ينحدر من قبيلةالكومة من تلمسان) أن يستحوذ على السلطة في المغرب (سقوط مراكش عام 1146 م) و من تم على كامل إفريقية (حتى تونس وليبيا عام 1160 م) و الأندلس (1146-1154 م).و بعد نجاح عبد المومن بن علي في اقامة دولته بافريقية اتجه إلى الاندلس و عمل على تقويتها و صد هجمات القشتاليين عنها.و لكنه توفى عام 1163م ليتولى ابنه يوسف مكانه فاستكمل سياسة أبيه، ووطّد نفوذه في الأندلس، وبعث إليها بالجيوش وتقوية إماراتها.أقام الخليفة "يوسف بن علي"المشروعات في إشبيلية، مثل بناء القنطرة على نهر الوادي الكبير، و جامع إشبيلية الأعظم عام (567 هـ= 1172م)، ثم أتمّ ابنه المنصور مئذنته الكبيرة سنة 1188م، ولا تزال هذه المئذنة قائمة وتعرف باسم "لا خيرا لدا" ويبلغ ارتفاعها 96 مترًا. وفي إحدى غزواته في الاندلس سنة (579 هـ= 1183م) أصيب بسهم عند أسوار شنترين، فرجع إلى مراكش مصابًا، و مات بها.

بلغت الدولة أوجها في عهد أبو يعقوب يوسف السابق ذكره (1163-1184 م) ثم أبو يوسف يعقوب المنصور(1184-1199 م) و الذى تلقب بالمنصور و عمل على النهوض بالمغرب و الاندلس علميا و ثقافيا و كان قائدا ماهرا و سياسى قدير استطاع عقد الصلح مع ممكلة قشتالة و لكن نهضم للصلح اضطرته لقتالهم في موقعة الارك مع بناء العديد من المدن الجديدة وتشجيع الثقافة والحياة الفكرية (ابن رشد، ابن طفيل). وقعت بعد ذلك معركة الأرك عام 1195 م والتي انتصر فيها الموحدون على الملوك النصرانيين. في عهد الناصر (1199-1213 م) تم القضاء على العديد من الثورات في إفريقية،و بعد موقعة الارك عقدت هدنة بين ملك قشتالة الفونسو الثامن و المسلمين و لكن الفونسو استغل الهدنة في تقوية بلاده و محالفة امراء النصارى و حين مجد نفسه مستعدا اغار على بلاد جيان وبياسة وأجزاء من مرسية فاضطر الملك الناصر "محمد بن يعقوب" الذي خلف والده المنصور إلى الذهاب إلى الاندلس لغزو قشتالة فعبر البحر و ذهب إلى اشبلية لتنظيم جيشه و منها اتجه إلى قلعة "شلطبرة" إحدى قلاع مملكة قشتالة و استولى عليها بعد حصار 8 شهور و لكن الملك الفونسو الثامن دعا البابا أنوسنت الثالث" بروما إلى اعلان الحرب الصليبية ضد الاندلس و كان من نتاج ذلك ان اجتمع للاسبان 100000 مقاتل انطلقو ليستولوا على حصن رباح و الارك و غيرها و قام المسلمون بجمع جيش مماثل و التقى الجيشان عند حصن العقاب إلا أن الموحدين تلقوا هزيمة قاسية على يد النصرانيين في معركة حصن العقاب (1212 م) - لم تقم للمسلمين بعد هذه المعركة قائمة-. بعد سنة 1213 م بدأت الدولة تتهاوى بسرعة مع سقوط الأندلس في أيدي النصرانيين (بعد 1228 م)، و تونس في أيدي الحفصيين والجزائر في أيدي بني عبد الواد -الزيانيون- (1229-1236 م). حكم بين سنوات 1224-1236 م فرعين أحدهما في المغرب والثاني في الأندلس. منذ 1244 م تعرضوا لحملات المرينيين، ثم فقدوا السيطرة على المغرب وانتهى أمرهم سنة 1269 م بعد أن قضى عليهم المرينيون نهائياً. وقد بقي الوجود الموحدي مستقرا في الأندلس كعائلة رغم سقوط الدولة و جلاء الملك ،وبعد سقوط الأندلس هاجروا إلى بلاد المغرب الأقصى, و منهم اليوم عائلة العبدلاوي معن الأندلسي -العبدلاويون- بفاس و هم من أحفاذ السلاطين الموحدين ،وهم أهل خير و دين وريادة في مجال العلوم ،و قد كان منهم الشيوخ و العلماء و الأساتذة الذين لعبوا الدور الكبير في نشر العلم و تكوين العلماء ،و هم من شيوخ الطريقة الشاذلية و لهم زاويتهم الشهيرة بهم بفاس و هي الزاوية العبدلاوية في حي رأس الزاوية من المخفية بفاس عدوة الأندلس ،و مدافنهم العائلية هي تلك التي بخارج باب الفتوح أعلى الهضبة حيث مراقد السادة العبدلاويون و قبة أجدادهم الأولين ممن حل على فاس بعد سقوط الأندلس.

الفن المعماري

انظر : فن العمارة في عصر المرابطين والموحدين

قائمة الأمراء

   الحاكم  الحياة  الحكم
1 عبد المؤمن بن علي الكومي  1094-1163   1133-1163 
2 أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن  1138-1184   1163-1184 
3 أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور  1160-1199   1184-1199 
4 محمد الناصر بن يعقوب بن يوسف  ....-1213   1199-1213 
5 يوسف المستنصر  ....-....   1213-1224 
6 عبد الواحد الواحد المخلوع  ....-....   1224-1224 
7 محمد العادل  ....-....   1224-1227 
8 يحيى المعتصم  ....-....   1227-1230 
9 إدريس المأمون  ....-....   1227-1232 
10 عبد الواحد الرشيد  ....-....   1232-1242 
11 علي السعيد  ....-....   1242-1248 
12 عمر المرتضى  ....-....   1248-1266 
13 إدريس الواثق الدبوس  ....-....   1266-1269 

المصادر