الحزب الإسلامي العراقي حزب سني سياسي من العراق تأسس في عام 1960 كواجهة لـ جماعة الإخوان المسلمين في العراق .
كان محسن عبد الحميد يشغل منصب سكرتير عام الحزب ومحسن عبد الحميد هو من مواليد مدينة كركوك وكان عضوا في مجلس الحكم في العراق وله أكثر من 30 كتابا حول تفسير القرآن وتم ألقاء القبض عليه "لفترة وجيزة" من قبل الجنود الأمريكيين في 30 مايو 2005 [1]، وفي يوليو 2004 تولى طارق الهاشمي رئاسة الحزب الاسلامي.
بعد غزو العراق 2003 والإطاحة بحكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين شارك الحزب في مجلس الحكم في العراق و الحكومة العراقية المؤقتة ولكن الحزب انسحب من الحكومة بعد أحداث الفلوجة وقاطع الانتخابات العراقية ولكن حاجم الحسني الذي كان عضوا في الحزب اختار البقاء في الحكومة والأنفصال عن الحزب الإسلامي العراقي.
شارك الحزب في عملية الاقتراع الثالثة في سلسلة الانتخابات العراقية وسط دهشة فصائل المقاومة العراقية وتلقى الحزب عدة تهديدات من جماعة التوحيد والجهاد بزعامة أبو مصعب الزرقاوي . وتعرضت قياداته إلى عمليات تصفية من قبل جماعة التوحيد والجهاد أبرزها اياد العزي.
بدأ الأخوان المسلمون في العراق العمل العلني عام 1944 باسم جمعية الإخوة الإسلامية التي أسسها الشيخ محمد محمود الصواف والشيخ أمجد الزهاوي، وعلى أثر صدور قانون الأحزاب السياسية في زمن الرئيس عبد الكريم قاسم أعلن الإخوان المسلمون في العراق عن إنشاء حزب سياسي باسم الحزب الإسلامي العراقي وقدم أوراقه إلى وزارة الداخلية آنذاك وتم رفض الطلب المقدم من الهيئة التأسيسية التي بدورها رفعت أوراقها إلى محكمة التمييز العراقية التي قضت بالسماح بتأسيس الحزب الإسلامي العراقي عام 1960م، وبعد مجئ حزب البعث إلى السلطة عام 1968م، تعرض الإخوان المسلمون للملاحقة وأعتقل عدد كبير من نشطائهم، وأعدم عدد آخر ومن أبرزهم عبد العزيز البدري ومحمد فرج والغني شندالة. نشط الإخوان المسلمون في عمل سري في العراق ودعوي وظهرت في التسعينيات بوادر هذه الدعوة من خلال التدين والإقبال على المساجد التي تم بنائها بأعداد كبيرة، وأنتشرت الكتب الإسلامية في المساجد والجامعات وكان للعمل الخيري والأغاثي والاجتماعي دور كبير في مجال الدعوة. وأعلن في المهجر عن إعادة إحياء الحزب الإسلامي بقيادة إياد السامرائي عام 1991م، وبعد سقوط نظام الحكم في العراق وإعادة الحياة السياسية العلنية في العراق أعلن الحزب الإسلامي عن نفسه بقيادة الأستاذ الدكتور محسن عبد الحميد الذي شارك في مجلس الحكم العراقي.
والدكتور عبد الحميد أستاذ في جامعة بغداد -كلية التربية وهو من الشخصيات البارزة في الإخوان المسلمين في العراق وقد سجن في أيام النظام السابق، وخرج منه بوساطات من الشخصيات الإسلامية في العالم ومن أبرزهم الدكتور حسن الترابي. وللحزب الإسلامي العراقي الآن عدد كبير من المراكز الإسلامية والفروع والشعب منتشرة في جميع أنحاء البلد.