الرئيسيةبحث

اختراعات المسلمين

قام العلماء المسلمون بإبتكار وتطوير العديد من الأدوات والإختراعات في الكثير من مجالات العلم مثل الفلك والكيمياء. معظم هذه الإختراعات كانت في العصر الذهبي للإسلام.

فهرس

الأدوات الفلكية

الفلكيون المسلمون قاموا بتطوير العديد من الأدوات الفلكية ، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الأسطرلابات ، والتي تم اختراعها في الأصل على يد أبرخش في القرن الثاني قبل الميلاد ، لكن تم إدخال العديد من التحسينات الهامة في العالم الإسلامي. هذه الأدوات استخدمها المسلمون في مجالات شتى مثل الفلك والتنجيم والأبراج والملاحة ومعرفة الوقت وتحديد إتجاه القبلة وما إلى ذلك.

الأسطرلابات

الأسطرلاب العربي لسنة 1208
الأسطرلاب العربي لسنة 1208

الحاسبات التناظرية

كرات جغرافية محلّقة

كرة محلّقة
كرة محلّقة

كرات محلّقة تعني أنها ذات حلقات (في الغالب متداخلة).

أدوات اخري

تقنيات للملاحة الجوية

مظلة هبوط

في القرن التاسع في الأندلس ، قام عباس بن فرناس بإختراع نسخة بدائية من مظلة الهبوط أو ما يطلق عليه الآن باراشوت (بالإنجليزية : Parachute). وصف جون لينهارد هذه المظلة في كتابه محركات إبداعنا كالآتي : "في عام 852 ، خليفة جديد وتجربة غريبة : شخص جرئ يدعي عباس بن فرناس قرر أن يطير من على برج في قرطبة. لقد حطّ ثانية على الأرض بإستخدام عباءة ضخمة على شكل أجنحة ليخفف من سقوطه. لقد أصيب بجروح طفيفة ، وكان ابن فرناس الشاب هناك لكي يري هذا."

مظلة شراعية

بعد هذا الحدث بفترة قصيرة ، قام ابن فرناس ببناء أول مظلة شراعية. معرفة ابن فرناس لميكانيكية الطيران انتشرت لأجزاء اخري من أوروبا من مصادر عربية. طبقاً لفيليب حتي في كتابه تاريخ العرب: "ابن فرناس كان أول رجل في التاريخ يقوم بمحاولة علمية للطيران".

مُتَحَكمْات طيران

عباس بن فرناس كان أول من قام بمحاولة طيران مُتَحَكمْ فيها. لقد قام بالتعديل في مُتَحَكمْات الطيران لمظلته الشراعية بإستخدام جناحين صناعيين لكي يتحكم في إرتفاعه ويتمكن من تغيير إتجاهه. لقد عاد إلى الموضع الذي طار منه بنجاح ، لكن هبوطه لم يكن ناجحاً.

أجنحة صناعية

طائرة ابن فرناس الشراعية كانت الطائرة الأولي التي تملك أجنحة صناعية ، والتي استخدمها في محاولة الطيران التي كللت بعدم النجاح. طبقاً لاوليا چلب في القرن السابع عشر ، أن هيزارفين أحمت سيليبي كان أول طيار قام بمحاولة طيران ناجحة بإستخدام جناحين صناعيين.

تقنية الكاميرا

الحسن بن الهيثم
الحسن بن الهيثم

في العصور الماضية ، آمن إقليدس و كلاوديوس بطليموس بأن العين تبعث أشعة ضوئية تمكننا من الرؤية. كان أول من أدرك أن الأشعة الضوئية لا تنبعث من العين ، بل تدخل إليها ، هو العالم المسلم الحسن بن الهيثم في القرن العاشر ، والذي يعد أباً لعلم البصريات. وهو يعد أيضاً أول من نقل علم الفيزياء من الممارسة النظرية الفلسفية إلى الممارسة العملية ، عن طريق تطويره للمنهج العلمي. كلمة كاميرا (بالإنجليزية : Camera) ذات أصل عربي من كلمة قمرة (بالإنجليزية : Qamara) وهي الغرفة المظلمة أو الخاصة.

الكاميرا ذات الثقب

مثال تطبيقي على الكاميرا ذات الثقب
مثال تطبيقي على الكاميرا ذات الثقب

ابن الهيثم أول من وصف الكاميرا ذات الثقب بعد أن لاحظ الطريقة التي يمر بها الضوء خلال ثقب في مصراعي نافذة.

الكاميرا المظلمة

استنتج ابن الهيثم أنه كلما صَغُر ثقب الكاميرا كلما كانت الصورة أفضل ، وبهذا أنشأ أول كاميرا مظلمة (بالإنجليزية : Camera Obscura) ، والتي تعتبر كسلف للكاميرا الحالية.

الكمياء

الكميائيون المسلمون أول من إخترعوا عمليات تقطير خالصة تمكنهم من فصل المواد الكميائية بصورة كاملة. بالإضافة إلى ذلك ، فقد طوروا أنواعاً عديدة من التقطير مثل التقطير الجاف والتقطير الهدّام والتقطير البخاري. وقد إخترعوا أيضاً أدوات تقطير مثل المعوجة والإمبيق والمِقْطر ، هذا بالإضافة إلى إبتكار عمليات كميائية مختلفة وما يزيد عن 2000 مادة كميائية.

العمليات الكميائية

جابر بن حيان
جابر بن حيان

جابر بن حيان أول من إخترع العمليات الكميائية الآتية في القرن الثامن:

قام أبو بكر الرازي بإختراع العمليات الكميائية الآتية في القرن التاسع:

وهناك عمليات كميائية أخري أُخترعت من قبل علماء مسلمين آخرون مثل:

أدوات معملية

ابن سينا
ابن سينا

صناعة العطور

تقنية الساعة

الساعات الفلكية

قام الفلكيون والمهندسون المسلمون بإنشاء أنواعاً مختلفة من الساعات الفلكية عالية الدقة لإستخدامها في مراقباتهم.

الساعات الشمعية

الساعة الشمعية هي شمعة رفيعة عليها علامات ذات مسافات ثابتة (عادة تكون مرقمة) ، وعندما تُحرق تدل على مقدار الزمن الذي مضي. على الرغم من أن الساعات الشمسية لم تعد تستعمل الآن ، فهي تقدم طريقة ذات كفاءة جيدة للدلالة على الوقت في الليل أو الأيام الغائمة.

وصف الجزري أعقد ساعاتن شمعية عرفت حتي الآن. هذه الساعات صممت على أساس استخدام شمعة كبيرة ذات وزن ومقطع عرضي ثابت وذات معدل إحتراق معروف ، موضوعة في غلاف حديدي مع غطاء ملائم. الجزء السفلي من الشمعة يرقد في إناء عميق له حلقة جانبه متصلة بثقل موازن من خلال بكرة. كلما إحترقت الشمعة ، كلما دفعها الثقل إلى أعلى بسرعة ثابتة ، في حين وجود آلة ذاتية التشغيل تعمل من الإناء الذي هو في أسفل الشمعة.