الرئيسيةبحث

إدريس بن الحسن العلمي

إدريس بن الحسن العلمي (1925 م - 27 غشت 2007) كاتب و شاعر و لغوي مغربي معاصر، ولد في السنة 1925 بمدينة القنيطرة (المغرب). اشتغل أخصائيا خبيرا في الترجمة والـتعريب ورئيسا لمصلحة الـتعريب.[1] في البداية (بالغرفة التجارية 1947 بالدار البيضاء)، ورئيسا لمصلحة التعريب بمكتب المراقبة والتصدير بنفس المدينة (منذ السنة 1956 إلى أن تقاعد عن العمل الرسمي في السنة 1984). وكان الممثل بالدار البيضاء لفرع [مكتب التعريب].[2] له عدة مؤلفات منشورة وعدة معاجم ودواوين شعرية منشورة (ملتزم بالشعر التقليدي العروضي المقفى.[3] - انظر نبذة عن ترجمته في كتاب "الشعر الوطني المغربي في عهد الحماية" 1912-1956 لمؤلفه الدكتور إبراهيم السولامي الأستاذ المحاضر بكلية الآداب صدر عن مطبعة النجاح بالدار البيضاء 1974 ، نشر وتوزيع دار الثقافة وهي رسالة دكتوراة نوقشت بجامعة الجزائر في نوفمبر 1973 ).

فهرس

أصله ووالديه

  1. نسبه: يرفع نسبه إلى السلالة العلمية المشيشية الإدريسية الحسنية الشريفة على هذا النحو: إدريس بن الحسن بن أحمد بن العلامة المشارك الطبيب والفلكي عبد السلام بن العلامة الفقيه محمد بن أحمد بن العربي بن أحمد بن أحمد (مكرر) بن عمر بن عبد القادر بن أحمد بن عمر بن عيسى بن عبد الوهاب (الأصغر) بن محمد بن إبراهيم بن يوسف بن عبد الوهاب (الأكبر) بن عبد الكريم بن محمد بن الولي الصالح القطب عبد السلام بن مشيش الشهير (المدفون بقنة جبل العلم وإليه ينتسب العلميون). وباقي النسب معروف ومرفوع إلى النبي (ص) (انظر ترجمة عبد السلام بن مشيش).[4][5][6].
  2. والديه: أبوه هو الحسن بن أحمد بن عبد السلام بن محمد العلمي (الطبيب المذكور أعلاه)، وأمه وابنت عم والده هي زينب بنت إدريس بن عبد السلام بن محمد العلمي (الطبيب المشار إليه). وكان والده صاحب تجارة نافقة ب فاس قبل أن ينتقل بتجارته إلى مدينة سيدي قاسم وما لبث بها إلا قليلا قبل مولد إدريس بن الحسن العلمي، فانتقل منها إلى مدينة القنيطرة مسقط رأس المترجم له، وكانت في بداية نشأتها وسميت آنذاك "ميناء ليوطي" على اسم الجنرال ليوطي، الذي قاد الحملة العسكرية الاستعمارية الفرنسية على المغرب.

اليتم المبكر

ولم ينعم الطفل إدريس بوالده طويلا، فيتم باكرا في سن السابعة من عمره وكان كبير إخوته (فاطمة وعمر) والثالث (الحسن سمي والده) تركه والده جنينا في بطن أمه زينب التي ترملت في سن 22 سنة لتسهر على تربية أولادها الأربعة. أجل فجع إدريس وأمه وإخوته بفقدان رب الأسرة على إثر حادثة سير. فنشأ إدريس بمعية إخوته وأمه في حضن قريب من أقاربه السيد الجيلالي بناني (أحد الوطنيين والوجهاء آنذاك بالقنيطرة ومن الموقعين على وثيقة 11 يناير 1944 المطالبة باستقلال المغرب).

نبذة عن حياته

وأحرز على تناويه خاصة من أعضاء [الآكاديمية المغربية] عند إصداره سلسلة كتبه التي تحمل عنوان "اللسان" ، ومجموعة دواوينه الشعرية المنشورة تحت عنوان "نفحات".

مؤلفاته ودواوينه الشعرية

ولما أقعده المرض المزمن ببيته تفرغ لنشر دواوينه الشعرية وعطائه الشعري الغزير والمتنوع المضامين، وتفرغ لجمع بعض مقالاته التعريبية واللغوية وتصنيف كتبه ونشر القديم والجديد منها.

- "في التعريب" : صدرت طبعته الأولى (2001) - "في اللغة" : صدرت طبعته الأولى (2001) - "في الاصطلاح" : صدرت طبعته الأولى (2002) - "مفاضلة لغوية بين لغة عدنان ولغة موليير" : صدرت طبعته الأولى (2004).

ومن دواوينه الشعرية الخمسة المنشورة والمرقونة : - "في شعاب الحرية" : صدرت طبعته الأولى (1999) - "في رحاب الله" : صدرت طبعته الأولى (2001) - "مع أزهار الحياة" : صدرت طبعته الأولى (2000) - "الإسعاد" : صدرت طبعته الأولى (2002) - "على الدرب" (مرقون) - وعدة قصائد غير منشورة (ضمن ديوانه "سبيلي").

- "سفينة البحور الشعرية". (في العروض، تحت الطبع) - "المعبر". (مذكرات عن السيرة الذاتية، تحت الطبع) - "مع القلم" (متفرقات تناولت إبداعات أدبية نشرت في مجلات متفرقة – على الخصوص في "رسالة المغرب الأدبية" وبه نماذج من القصة القصيرة: اليتيم السعيد، شخصية فذة، الخوف (وهي ترجمة مقتبسة عن الكاتب القصاص الروائي الفرنسي الشهير كي دي موباسان La peur – Guy de Maupassant).[21] ، والاتحاد بالعلم (ترجمة مقتبسة عن العالم الفرنسي ديدرو Par [Eugène Marcellin Berthelot].[22] La solidarité par la science الخ... (مرقون للنشر). - "مدخل لعلم أوزان اللغة العربية" (مرقون). - "مدخل لتعريب الطب" (مرقون).

من العربية إلى الفرنسية: - "آمنت بربكم فاسمعون" (وهي قصة إسلام الأمريكية إيملي برامليت) (صدرت طبعته الثانية بالفرنسية في السنة 2003). - وكتاب "التبرج" (نعمة صدقي) بعنوان (Le sex-appel). - كتاب "الأحاديث النبوية في الإيمان" (L’Islam par son Prophète – le livre de la foi).

ومن الفرنسية إلى العربية: - "كتاب الإسلام والثقافة الطبية" (صورة:L’Islam et la culture médicale) للدكتور أمل العلمي، وهي رسالة الدكتوراة نوقشت بالرباط في 17 مارس 1979. (صدرت الطبعة الأولى في السنة 1983 عن دار النشر العصرية بالدار البيضاء).

قراءة نقدية في دواوينه الشعرية

لا أريد أن أختم هذه الترجمة المقتضبة للشاعر دون أن أشير إلى ما انفرد به والدي من بين شعراء المغرب على الخصوص - علاوة على الطرائف التي ذكرناها والتي امتاز بها عن سائر الشعراء العرب - هو أدب الحكم والأمثال من صنف الحكم والأمثال السائرة التي نجدها في شعر أبي الطيب المتنبي وشعر أبي تمام (راجع مادة: أبو تمام) وأمثالهما.

ونذكر على سبيل القصر لا على سبيل الحصر ما ورد منها في الأبيات التالية :

(من قصيدة "البطل الشهيد").

(من قصيدة "العز بالإسلام"). والحكمة هنا تنحصر في الشطر الثاني من البيت. ونجد في نفس القصيدة :

ونجد في قصيدة "الإعلام بالزنديق الإمام":

وفي قصيدة "بذور الخير" :

وفي قصيدة "استقبال الحبيب":

وفي قصيدة "رحلة إلى الديار المقدسة":

وفي قصيدة "محيي السنة":

وفي قصيدة "أمضى سلاح":

وفي قصيدة "الرشيقات الأنيقات":

وفي قصيدة "البحث عن عزاء":

وفي قصيدة "يا راكب المجد":

وفي قصيدة "رأس الشكر":

وفي قصيدة "حمل الأمانة":

وفي قصيدة "إكسير السعادة":

وفي قصيدة "أملي":

وفي قصيدة "هكذا الدنيا":

وفي قصيدة "الموعد":

وفي قصيدة "وصال":

في قصيدة "الطمأنينة":

في قصيدة "عودة الحبيبة":

في قصيدة "شعري":

في قصيدة "رصيد":

في قصيدة "هدايا العدى":

في قصيدة "النفس":

في قصيدة نزهة في روحانية المولد : في "روح الحب الرباني":

في " روحانية النبوة":

في قصيدة " نبوغ":

في قصيدة "طباع":

في قصيدة " الوداعة الهاجمة" :

في قصيدة "سر الإسم":

في قصيدة "العلم تقوى":

وإذا ساغ أن نلخص شعر والدي في كلمة لجاز القول بأنه دعـوة للإسلام والالتزام ب السنة في رحاب التصوف.

بيته وأهله

تأهل إدريس لما بلغ سن 22 سنة، فبنى ببنت عمته (بالدار البيضاء في السنة 1947)، التي صارت شريكة حياته ورفيقته في السراء والضراء وخير معين له : خديجة بنت محمد بنسودة. ولقد رزق منها أولاده الثمانية خمسة من الذكور وثلاث بنات، وهم بالترتيب : أديب (1949)، أمل (1950)، مجد (1952)، وفاء (1954)، سلوى (1955)، رشاد (1958)، سناء، فاطمة الزهراء. وتلك الأسماء، إذ نذكرها، لم تكن عشوائية عند شاعرنا، بل كانت تدون لمراحل من حياته، ولأحداث وَطَنـِهِ الذي كان وقتها يئن تحت وطأة الاستعمار. فكان اسم "أديب" يدل على اهتمامه الأدبي و الأدب واكب عند المغاربة آنذاك الكفاح الوطني ؛ واسم "أمل" يبعث في نفسه روح الأمل في المستقبل السعيد للبلاد والعباد، ويصد عنه اليأس بسبب طغيان وجور المستعمر ؛ واسم "مجد" أملا في مجد المغرب وانتصار كفاحه ؛ وكان اسم "وفاء" بسبب نفي ملك المغرب محمد الخامس فمَثـَّل هذا الإسم وفاء الشاعر لملكه وكان لذاك الحدث -حدث نفي ملك البلاد المحبوب- أثره البليغ على نفسه ومشاعره تجلى في قصيدته "شلال العذارى". واسم "سلوى" طلبا للسلوى من الهموم، و المغرب ما زال يعيش أزمته الخانقة بإبعاد الملك عن عرشه، والزج بمناضليه في غيهاب السجون، وحصد خيرة شبابه بتنفيذ الإعدام في حقهم. فلم يجد الشاعر سلوى عن ذلك الخطب الجلل. وأخيرا وليس بالأخير كان اسم "رشاد" دالا على اعتزاله الميدان السياسي - بعد استقلال المغرب - وتوجهه الروحي الصوفي. ولقد سهر أديبنا وشاعرنا على أولاده ورباهم أحسن تربية ليحقق الله له فيهم أمله (قصيدة: "أملي"). فخلف من بينهم ثلاث دكاترة في الطب ودكتور في الفيزياء النووية. ولقد استقر المقام بشاعرنا في آخر عمره بمدينة فاس حتى أدركه أجله.

سيرته وملامح شخصيته

عاش إدريس العلمي حياته ملتزما، متمسكا بدينه لا تأخذه لومة لائم في ذلك. فكان على الدوام يراقب ربه في سره وعلنه. وكان يحمل بين جنبيه هما مقيما لشأن الأمة ومستقبلها، متأثرا بما يداهمها من كوارث وجوائح وأزمات وحروب، فتأثر شعره بذلك وجادت قريحته بقصائد تدون لتلك الأحداث (ديوان "في شعاب الحرية"، وقصائد جاءت بعد نشره) وكان آخر عطائه في هذا الشأن تمجيده لانتصار المقاومة بلبنان بقصيدة في حق بطل المقاومة لم تنشر. أما عن سمات شخصيته، فلعل أبرز شيء يلمسه كل من عرفه هو الجد في كل شيء فلا يكاد المزاح يلقى سبيلا إليه. وكان صادق الطوية مخلصا لدينه ووطنه وملكه. وكان كريما، مضيافا، جوادا، معطاء، يوثر على نفسه ولو كانت به خصاصة.

وفاته

وأدركت رجل التعريب واللغة العربية الكاتب والأديب المغربي الشاعر إدريس بن الحسن العلمي المنية ب فاس. وكانت وفاته رحمه الله في صبيحة يوم الإثنين (على الساعة العاشرة والنصف) من يوم 14 شعبان 1428 هـ الموافق 27 غشت 2007 عن سن 82 سنة (بالتقويم الميلادي). وتم دفنه بفاس بعد الصلاة عليه. وقد عاصر في مدة حياته حكم ثلاثة ملوك على المغرب : 1) محمد الخامس بن يوسف ، 2) الحسن الثاني بن محمد ، 3) محمد السادس بن الحسن. وخص شاعرنا كل واحد منهم بقصائد مدح منشورة في دواوينه الشعرية...

قيل في حقه

- من بين من كتب عنه منوها وذاكرا موقفا من مواقفه النبيلة، فضيلة الشيخ الدكتور عبد السلام الهراس (أستاذ اللغة العربية وشخصية مغربية مرموقة وغنية عن التعريف) في مناسبة إعلان خبر وفاته في جريدة المحجة الصادرة بالمغرب (عدد 282 / 3 رمضان 1428) : "... كان رجلا مجاهدا في ميدان بيان محاسن الإسلام وعظمة اللغة العربية، وقد ناضل للدفاع عن هذه اللغة ، فألف وترجم كتبا نفيسة في هذا الميدان، كما أنتج شعرا في الوطنية والعروبة والإسلام. ومما يذكر له من مواقفه الشريفة أنه عندما كان رئيسا لمصلحة التعريب والترجمة في مكتب التسويق والتصدير المغربي، استلم مطبوعا ليترجمه إلى العربية وكان يتعلق بنص يحث المغاربة على شراء الخمور المغربية (وكانت بائرة إذاك في السوق الأوربية التي أرجعتها للمكتب المذكور)، فرفض أن يترجم هذا النص الحرام رفضا عنيفا وقال لهم : "أنا لا أترجم ما يتعلق بالحرام". إن أمثال هؤلاء الأبطال يموتون دون أن يشعر بهم أحد، ولكنهم ذووا مكانة ومنزلة مرموقة عند ربهم (وما كان ربك نسيا)...". - وكتب في حقه ضمن مراسلة خاصة فضيلة البروفسور عبد اللطيف بربيش (أمين السر الدائم - آكاديمية المملكة المغربية): "... لقد أسعدني كثيرا أن أتوصل بآخر أعمال والدكم تحت عنوان "في الاصطلاح" بعد أن قمتم بجمعه وإخراجه وتقديمه دليل وفاء وبرّ من ولد لوالده. وإني لعلى يقين أن هذا الكتاب الجديد سيسهم بحظ وافر في ضبط عدد من المفاهيم الغامضة وسيفتح المجال أمام الباحثين لطرق موضوعات تخدم في العمق اللسان العربي نحواً ولغة، وتفضلوا حضرة الزميل، بقبول صادق عبارات التقدير. (آكاديمية المملكة المغربية- عدد 190/أ.س.د.الرباط 17 ماي 2002)

مرثيات

رثيت والدي الشاعر إدريس بن الحسن العلمي ببعض القصائد أنشر منها بضع أبيات من مطالع قصيدتين (من شعر ولد الشاعر المترجم له: الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي) مَرْثِيَّةٌ في ليلة القدر (شعر الدكتور أمل العلمي) من البحر الكامل بعروض تامةوضرب مقطوع على وزن: متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن فعلاتن

رثاء والدي إدريس بن الحسن العلمي (شعر الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي - أستاذ في الطب إختصاصي في جراحة الدماغ والأعصاب)

الشرح:(1)بيت مصرع. والقصيدة من بحر الكامل بعروض تامة وضرب مقطوع بحذف آخر الوتد المجموع مع إسكان ما قبله. سهادنا: بمعنى أرقنا فلا نجد طُعْماً للنوم ويستحيل علينا.(2)من واس: أي من يواسينا في المصاب بفقد من كان يسوسنا ("لساس") ويسهر علينا ويحدب علينا ويتعهدنا برعايته وحبه وعطفه ومودته وبركاته.(3)راثينا : بمعنى راثيا لحالنا. ديارنا قفر: خاوية وخالية من ساكنها ومن كانت به عامرة وقد انتقل منها إلى دار القرار. ذا غم: فهذا حزن وكمد تضيق به صدورنا ونفوسنا، بل كل مدينة فاس تشاطرنا مصابنا في فقيدنا.(4)الآس: بقية الرماد في الموقد، والعسل أو بقيته في الخلية، والقبر، والقبض، والصاحبُ، وآثار الدار، وما يعرف من علاماتها، وكل أثر خفي. (القاموس المحيط).(5)مصداقا لقول الله في محكم كتابه : "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولائك هم المهتدون." (البقرة 155-157) – "كل نفس ذائقة الموت، ثم إلينا ترجعون." (العنكبوت 57). – لأناس: بمعنى الناس وبني البشر.(6)مصداقا لقوله عز من قائل: "وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" (آل عمران 185).(7)الخناس: الشيطان.

المراجع

-الدكتور إبراهيم السولامي - الشعر الوطني المغربي في عهد الحماية. - كتب المترجم له المذكورة أعلاه. - أعداد مجلة اللسان العربي الصادرة عن مكتب التعريب بالرباط. - موقع على شبكة الأنترنت للمترجم له [الفصحى].[23] - حرر هذه النبذة عن حياة الأديب الشاعر والكاتب إدريس بن الحسن العلمي ولده الدكتور أمل العلمي استنادا على الوثائق العائلية من مصدرها ومن كتب المؤلف التي كان للدكتور أمل العلمي شرف جمعها وتقديمها وإخراجها ونشرها وتوزيعها بالمجان، لتعميم الاستفادة منها، ووفقه الله بإنشاء موقع الوالد على الأنترنت. (فالرجاء من الإخوة الفضلاء الساهرين على هذه الموسوعة المتميزة أن يحافظوا على هذا المجهود كما فعلوا جزاهم الله خيرا بمداخل أخرى في الموسوعة كانت تطالها الأيدي العابثة - وشكرا لهم سلفا). أخوكم الدكتور أمل العلمي صاحب المساهمات الكثيرة في الموسوعة ويكيبيديا العربية على الخصوص.

وصلات داخلية

وصلات خارجية