أمين الجميّل
|
|
الترتيب بالرئاسة | الثامن |
فترة الحكم | 22 سبتمبر 1982 - 22 سبتمبر 1988 |
الرئيس الذي سبقه | إلياس سركيس بشير الجميّل (رئيس منتخب لم يتسلم) |
الرئيس الذي لحقه | فراغ رئاسي: حكومة عسكرية برئاسة ميشال عون حكومة مدنية برئاسة سليم الحص |
تاريخ الميلاد | 22 يناير 1942 |
مكان الميلاد | بكفيا ، لبنان |
أمين بيار الجميّل (1942 - )، رئيس الجمهورية اللبنانية بالفتره من 22 سبتمبر 1982 إلى 22 سبتمبر 1988، يتولى حاليا منصب الرئيس الأعلى لحزب الكتائب الذي اسسه والده بيار الجميّل. تم اختياره رئيسا للدولة في 21 سبتمبر 1982 في ظروف استثنائية ليخلف أخاه بشير الجميّل الذي تم انتخابه لرئاسة لبنان ولكنه اغتيل قبل تسلمه المنصب.
فهرس
|
تحصل الجميّل على شهادة في الحقوق من جامعة القديس يوسف ومارس المحاماة إبتداءا من العام 1965. سنة 1970 ترشح لخوض الإنتخابات الفرعية بدائرة المتن الشمالي بعد وفاة موريس الجميّل، وتم إنتخابه بعد حصوله على 54% من الأصوات مقابل 41% لفؤاد لحود. أعيد إنتخابه سنة 1972 بعد حصوله على 25،207 صوت مقابل 19،263 لأول الخاسرين. كان الجميل يمثل تيارا معتدلا في الكتائب مقارنة بأخيه بشير الذي كان متحمسا لنزع سلاح الفلسطينيين المتواجدين في لبنان.
عندما تولى الرئاسة كان جنوب لبنان تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي عقب غزو لبنان 1982 و كان الجيش السوري مهيمنا على شمال وشرق لبنان وكانت الحكومة اللبنانية فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية.
استمر عجز حكومته في فرض الهيمنة على لبنان وباقتراب نهاية فترته الرئاسية في 23 سبتمبر 1988 قدمت القوى المهيمنة على الساحة اللبنانية مقترحاتها بشأن من يخلف الجميل وظهرت على السطح عدة أسماء مثل داني شمعون وميشال عون وقام رئيس الجمهورية الأسبق سليمان فرنجية بطرح إسمه كمرشح بينما حصل توافق سوري - أمريكي يقضي بإنتخاب النائب مخايل الضاهر رئيساً للجمهورية وحاولت فرضه على النواب. ولم يستطع مجلس النواب إختيار خلف للجميل، فقام قبل 15 دقيقة من انتهاء فترته الرئاسية بتنصيب قائد الجيش ميشال عون الزعيم الحالي لحزب التيار الوطني الحر رئيسا للوزراء شكل بموجبة حكومة عسكرية من 6 وزراء يمثلون الطوائف الرئيسية في لبنان. لم تعجب هذه الأسماء الكتلة المسلمة في البرلمان اللبناني التي أصرت على اختيار سليم الحص، فأدى ذلك إلى إستقالة الوزراء الممثلين الطوائف الإسلامية الثلاث السنة والشيعة والدروز. فتشكلت حكومتان متنافستان واحدة بقيادة عون وأخرى بقيادة الحص وهي ذاتها الحكومة القائمه قبل إقالتها من قبل الجميل وتشكيلة حكومة عون، وانتهى الأمر بفرض سليم الحص رئيسا للحكومة الموحدة وذلك بعد إتفاق الطائف.
توجه الجميل إلى المنفى بعد نهاية فترته الرئاسية وانتقل من سويسرا إلى فرنسا وعمل محاضرا في جامعة هارفارد وعاد إلى لبنان عام 2000 لينضم إلى تيار معارض لإميل لحود الذي اعتبره الجميل رئيسا تحت الهيمنة السورية. سنة 2001 دخل في نزاع مع كريم بقرادوني حول زعامة حزب الكتائب. انتهى النزاع بتولي الجميل منصب الرئيس الاعلى المستحدث و بقاء بقرادوني في موقع الرئيس. اغتيل نجله وزير الصناعة بيار أمين الجميّل في 21 نوفمبر 2006 اثر اطلاق النار على سيارته. في 20 يوليو 2007 أعلن الجميّل ترشحه لشغل مقعد نجله المغتال في إنتخابات المتن الشمالي الفرعية. رغم الدعم الذي تلقاه من حلفائه في تحالف 14 آذار إنهزم الجميّل أمام مرشح التيار الوطني الحر كميل خوري متحصلا على 39.116 صوتا ضد 39.534. أرجع الجميّل هزيمته إلى الأصوات الأرمنية وإلى ما اسماهم عملاء سوريا [1].
متزوج من جويس جوزف فيليب تيان (جويس الجميّل) ولهم من الأبناء