القديس أثناسيوس | |
---|---|
القديس أثناسيوس |
|
ولد | 293 في الإسكندرية, مصر |
توفي | 21 مايو 373 في الإسكندرية, مصر |
تكريمه | الكنيسة الكاثوليكية ، الكنائس الأرثودوكسية الشرقية, الكنائس الأرثودكسية المشرقية |
الضريح الرئيسي | كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثودوكسية في القاهرة, مصر سانتا كروجي, البندقية, ايطاليا |
عيده | 2 مايو (كاثوليك) 18 يناير (أرثوذوكس شرقيين) 15 مايو = بشنس 7 (أرثوذوكس) |
القديس أثناسيوس (ولد في 293 ، توفي في 2 مايو 373) كان بطريرك الإسكندرية في القرن الرابع. تم الإعتراف به كقديس من الكنيسة الكاثوليكية و الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، كما يعتبر عالم عظيم من قبل البروتستانت. أعلنته الكنيسة الكاثوليكية في روما أحد أطباء الكنيسة الـ 33، ويعتبر أحد الآباء الأربعة الأعظم لدى الكنائس الشرقية.
فهرس
|
ولد أثناسيوس في الاسكندرية من أبوين وثنين. توفي والده وهو صغير وكان وهو صغير يلعب مع أصدقائه المسيحين تمثيلية المعموديه وكان يقوم بدور الكاهن في التمثيليه فرآه البابا إلكسندروس البطريرك التاسع عشر فأعجب به فإستفسر عنه ثم قام بإستحضار أم أثناسيوس وبشرها بأنه سيكون لإبنها شأن كبير في المسيحية فإستئذنها بأن يمكث معه ليعلمه وتم تعميدها هي وإبنها وعلمه أصول المسيحيه. وعندما أجتمع المجمع المسكوني الأول في نيقية لمحاربة بدعة آريوس عام 325م ذهب القديس أثانسيوس وهو ما زال شماساً مع البابا إلكسندروس ودحض بدعة آريوس فاضحا أخطائه اللاهوتيه واضعا قانون الإيمان بموافقة المجمع مماأثار خصومه وعندما تم إختياره بطريركاً خلفاً للبابا إلكسندروس لاقى إضطهادات كثيرة وتم نفيه عن كرسيه خمس مرات.
هو البابا رقم 20 من باباوات كنيسة الأسكندرية لقبته الكنيسة بحامى الإيمان نظراً لدفاعه وحفاظه على الإيمان الأرثوذكسى ضد البدع والهرطقات التى ظهرت في إيامه
كان الله يهيئ هذا الإناء المختار ليقف بقوة الروح والحق أمام أريوس والأريوسيين، محافظًا على إيمان الكنيسة الجامعة بخصوص لاهوت السيد المسيح. فقد وُلد أثناسيوس غالبًا في مصر حوالي عام 297 م، وقد نزحت الأسرة إلى الإسكندرية (غالبًا بعد نياحة والده) ليراه البابا الكسندروس (19) وهو مطل من شرفة البطريركية يقوم بدور عماد أصدقاء له على شاطىء البحر، فاستدعاه وحاوره فأحبه وقبله تلميذًا له وسكرتيرًا خاصًا، [1]
بهذا كان الله يهيئه للعمل على مستوى عام وشامل. لم يُبتلع أثناسيوس في أعمال إدارية بل ركز بالأكثر على الدراسة العلمية والفلسفية والأدبية والقانونية، وأعطى اهتمامات للدارسات الإنجيلية اللاهوتية على أساس آبائي. ومما ألهب قلبه أن معلميه الذين يقرأ لهم أستشهد بعضهم في شبابه وربما عاين بنفسه شهادتهم من أجل تمسكهم بالإيمان بالسيد المسيح، فكانت كلماتهم مدعّمة في نفسه بالجهاد حتى الموت
أما بالنسبة للجانب النسكي فقد تتلمذ القديس أثناسيوس فترة لدى القديس أنبا أنطونيوس ألهبت فيه زهد العالم وحبه للعبادة والتأمل وعدم مهابة الموت. يظهر نضوجه المبكر من كتابيه "ضد الوثنيين"، "تجسد الكلمة" اللذين وضعهما قبل عام 319 م، الأول دعا فيه الوثنيين إلى ترك الوثنية، والثاني عرض فيه فكرًا لاهوتيًا بأسلوب علمي عن التجسد الإلهي
في مجمع نيقية (سنة 325 م) قيل أن البابا ألكسندروس سام أثناسيوس قسًا أثناء المجمع ليعطيه حق الكلمة، فقد كان النجم اللامع، خذل الأريوسيين منكري لاهوت السيد المسيح، مؤكدًا أنه "واحد مع الآب في الجوهر"
حاول أثناسيوس الهروب حين وجد رجال الإكليروس مع الشعب يلحون على سيامته أسقفًا للإسكندرية بعد أن تنيح البابا ألكسندروس (عام 328)، ما عدا قلة من الأريوسيين والميليتيين (أتباع ميليتس أسقف أسيوط الذي أنكر الأيمان أثناء الاضطهاد ثم عاد فحرض الأساقفة على الانشقاق، وحاول اغتصاب الكرسي الباباوي حينما كان القديس بطرس خاتم الشهداء مسجونًا). سيم أسقفًا على الإسكندرية وبابا للكرازة وهو شاب (حوالي الثلاثين من عمره) وقد بقى سبع سنوات في جو من الهدوء، فيها سام فرمنتيوس أسقفًا على أكسوم بأثيوبيا (الأنبا سلامة)، وكان ذلك بداية تأسيس كنيسة أثيوبيا، حوالي سنة 330 م، وإن كان بعض الدارسين يرى أنها تحققت حوالي عام 357 م.وفى هذه الفترة قام بزيارة رعوية لصعيد مصر، فيها التقى بالقديس باخوميوس الذي هرب من لقائه حتى اطمأن أنه لن يرسمه كاهنًا
مقاومة الأريوسيين له كان الأريوسيون مع الميليتيين على اتصال بيوسابيوس أسقف نيقوميديا يدبرون الخطط لتحطيم البابا أثناسيوس، فقد بقى حوالي أربعين عامًا لا يعرف طعم الراحة، نلحظها في النقاط التالية:
بموت قسطانطيوس وتولي يوليانوس الحكم ظهر البابا أثناسيوس عام 362 ومعه لوسيفر أسقف كلاديوس وأوسابيوس أسقف فرشيلي اللذان كانا منفيين بالصعيد. عقد البابا مجمعًا بالإسكندرية عام 362 دعي "مجمع القديسين والمعترفين"، إذ كان جميعهم قد حضروا من النفي أو نالوا عذابات، لكن لم يدم الحال، فقد شعر يوليانوس بخطورة البابا أثناسيوس على الوثنية فبعث لوالي الإسكندرية يقول بأن الأمر بعودة المنفيين إلى بلادهم لا إلى كراسيهم، آمرًا إياه بطرد أثناسيوس خارج مصر، فاضطر البابا إلى الاختفاء في مقبرة أبيه 6 شهور. وإذ شدد الإمبراطور على الوالي اضطر البابا إلى ترك الإسكندرية متجهًا إلى الصعيد في مركب لحقتها مركب الوالي، فسأله الجند عن أثناسيوس، أما هو فقال لهم: "إنه ليس بعيد عنكم" فأسرعوا نحو الصعيد، وعاد هو إلى مدينة كايرو بجوار ممفيس، وبعد فترة صار يتنقل بين الأديرة في الصعيد. قُتل يوليانوس وتولى جوفيان الحكم فأرسل خطابًا ودّيًا للبابا يدعوه للعودة، كما أمر بعودة كل المنفيين. رجع البابا إلى الإسكندرية حيث عقد مجمعًا فيه كتب خطابًا يحوي قانون الإيمان النيقوي، ثم انطلق لمقابلة الإمبراطور الذي قابله بالترحاب ليعود إلى الإسكندرية في فبراير 364، حاملاً معه خطابات الإمبراطور. مات جوفنيان في فبراير 364 وتولى فالنتينان الحكم في نفس الشهر فاستلم الغرب وسلّم أخاه فالنس الأريوسي الشرق.
يوجد جزء من رفاته المقدسة في مزار مخصص له أسفل الكاتدرائية الكبرى بالعباسية بجوار مزار القديس مارمرقس الرسول
سبقه الكسندروس الأول |
بطريرك الإسكندرية 326- 473 |
تبعه تيموثاوس الأول |
بطاركة الإسكندرية
|
---|
مرقس | إنيانوس | ميليوس الأول | كردونوس الأول | إبريموس الأول | يسطس الأول | أومانيوس الأول | مركيانوس الأول | كلاديانوس الأول | أغربينوس الأول | يوليانوس الأول | ديميتريوس الأول | ياراكلاس | ديونيسيوس | مكسيموس الأول | ثاؤنا | بطرس الأول | ارشيلاوس الأول | الكسندروس الأول | أثناسيوس الأول | بطرس الثاني | تيموثاوس الأول | ثيوفيلس الأول | كيرلس الأول | ديوسقورس الأول | تيموثاوس الثاني | بطرس الثالث | أثناسيوس الثاني | يوأنس الأول | يوأنس الثاني | ديوسقورس الثاني | تيموثاوس الثالث | ثيؤدوسيوس الأول | بطرس الرابع | دميانوس الأول | انسطاسيوس الأول | اندرونيقوس الأول | بنيامين الأول | اغاثون الأول | يوأنس الثالث | اسحق الأول | سيمون الأول | الكسندروس الثاني | قزمان الأول | ثيؤدوسيوس الثاني | ميخائيل الأول | مينا الأول | يوحنا الرابع | مرقس الثاني | ياكوبوس الأول | سيمون الثاني | يوساب الأول | ميخائيل الثاني | قزمان الثاني | شنودة الأول | ميخائيل الثالث | غبريال الأول | قزمان الثالث | مكاريوس الأول | ثيوفيلس الثاني | مينا الثاني | ابرآم الأول | فيلوثاؤس الأول | زكريا الأول | شنودة الثاني | خرستوذولس الأول | كيرلس الثاني | ميخائيل الرابع | مكاريوس الثاني | غبريال الثاني | ميخائيل الخامس | يوأنس الخامس | مرقس الثالث | يوأنس السادس | كيرلس الثالث | أثناسيوس الثالث | يوأنس السابع | غبريال الثالث | ثيؤدوسيوس الثالث | يوأنس الثامن | يوأنس التاسع | بنيامين الثاني | بطرس الخامس | مرقس الرابع | يوأنس العاشر | غبريال الرابع | متاؤس الأول | غبريال الخامس | يوأنس الحادي عشر | متاؤس الثاني | غبريال السادس | ميخائيل السادس | يوأنس الثاني عشر | يوأنس الثالث عشر | غبريال السابع | يوأنس الرابع عشر | غبريال الثامن | مرقص الخامس | يوأنس الخامس عشر | متاؤس الثالث | مرقص السادس | متاؤس الرابع | يوأنس السادس عشر | بطرس السادس | يوأنس السابع عشر | مرقس السابع | يوأنس الثامن عشر | مرقس الثامن | بطرس السابع | كيرلس الرابع | ديميتريوس الثاني | كيرلس الخامس | يوأنس التاسع عشر | مقاريوس الثالث | يوساب الثاني | كيرلس السادس | شنودة الثالث |
من أبرز آباء الكنيسة تحرير | |
---|---|
أثناسيوس الإسكندري - أوغسطينوس - إغناطيوس الأنطاكي - أفرام السرياني - إكليمندس الإسكندري - اكليمندس الأول - أمبروسيوس- أنطونيوس الكبير - أوريجانوس - يوسابيوس القيصري - إيريناوس - بوليكاربوس - تاتيانوس - ترتليانوس - جيروم - غريغوريوس الكبير - غريغوريوس النازيانزي - غريغوريوس النيصي - كبريانوس - كيرلس الأول - مكسيموس المعترف - هيبوليتس - يوحنا الدمشقي - بوستينوس |