→ باب: ما نزل عاما دلت السنة خاصة على أنه يراد به الخاص | كتاب الرسالة الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره الشافعي |
بيان فرض الله في كتابه اتباع سنة نبيه ← |
الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره
قال الله تبارك وتعالى، وهو يحكي قول إخوة يوسف لأبيهم: { مَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا، وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ، وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا، وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا، وَإِنَّا لَصَادِقُونَ } [1]
فهذه الآية في مثل معنى الآيات قبلها، لا تختلف عند أهل العلم باللسان، أنهم إنما يخاطبون أباهم بمسألة أهل القرية وأهل العير، لأن القرية والعير لا يُنْبِئَانِ عن صدقهم.
هامش
- ↑ [يوسف: 81، 82]