إن أهم مجموعة من الخدمات تتألف من ثلاثة مستويات هي الخدمات الجماعية، والخدمات الحكومية، والخدمات الفردية. وتضم هذه المجموعة من الخدمات التعليم، والرعاية الصحية، ونشاطات أخرى عديدة.
يعمل في مجال الخدمات الجماعية والخدمات الحكومية والخدمات الفردية ما يقرب من ثلث عمال البرازيل. بينما توجد الأنواع الأخرى من الخدمات في مجالات المال، والتأمين، والعقارات، وخدمات المشروعات التجارية، والنقل، والاتصالات والمرافق ومجال التجارة بالجملة والتجزئة.
صناعة السيارات تمثل النشاط الصناعي الرئيسي في البرازيل، التي تعتبر إحدى الدول الرائدة في إنتاج السيارات على مستوى العالم. وقد ساعد وجود هذا المصنع في ساو باولو على جعل هذه المدينة مركزًا صناعيـًا ضخمـًا. |
يشكل التصنيع نحو 20% من إجمالي الناتج الوطني للبرازيل. وتوظِّف المصانع ما يقرب من 12% من عمال الدولة. وتعد ولاية ساو باولو من أكبر الأقاليم الصناعية في البرازيل.
تحتل البرازيل مركزاً مرموقاً في مجال تصنيع السيارات، ويوجد بها أكبر مصنع للحديد والفولاذ في أمريكا اللاتينية، وذلك في فولتا ريدونا بالقرب من ريو دي جانيرو. وتُعدّ البرازيل في قمة دول العالم في مجال إنتاج السكر الخام، كما أنها واحدة من أعلى الدول في مجال المنتجات النسيجية، وتحظى بمركز ريادي متميز في عالم النشر في أمريكا الجنوبية. وفي البرازيل صناعات رئيسية أخرى مثل الطائرات والمواد الكيميائية، والإسمنت، والمعدات الكهربائية، والمنتجات الغذائية، والآلات، والورق، ومستحضرات الأدوية، ومعِّدات النقل.
البن أهم وأثمن صادرات البرازيل. تنتج الدولة ما يقرب من 30% من محصول البن في العالم سنويا. |
تزرع البرازيل حوالي 20% من محصول البن في العالم. وتُعدّ البرازيل كذلك من الدول الرائدة في مجال زراعة الموز، والمنيهوت (الكسافا)، والبرتقال، والباباي، وقصب السكر، إضافة إلى أنها واحدة من أعلى دول العالم في إنتاج الكاكاو، والبلاذُر، والقطن، والليمون، والذرة الشامية، والأناناس، والأرز، وفول الصويا، والتبغ. والبرازيل من دول العالم الرائدة في تربية الأبقار، والخيول، والخنازير، والدواجن والأغنام. وبالإضافة إلى ذلك فهي في قمة الدول المنتجة للحوم، واللبن، والبيض في أمريكا اللاتينية. وتوجد المزارع الرئيسية والمناطق الرعوية البرازيلية في جنوبي البلاد.
منجم حديد الزهر المكشوف يمتد عبر مساحة ضخمة في ولاية ميناس جيراس، وتمتلك البرازيل أضخم مخزون من خام الحديد في العالم وتحتل مركزًا مرموقًا كدولة رائدة في إنتاج هذا المعدن. |
كما تنتج المناجم العقيق والباريت، والصلصال، والنحاس، والرصاص، والجير، والنيكل، والفوسفات، والتوباز، والتنجستن، واليورانيوم. وتنتج الآبار المحاذية للساحل النفط والغاز الطبيعي. ويوجد في البرازيل أضخم مخزون من خام الحديد في العالم. ويتم استخراج معظم خام الحديد والمعادن الأخرى عن طريق الدولة من ولاية ميناس جيراس، ولقد اكتُشف معظم المخزون الضخم من المعادن خلال أوائل الثمانينيات من القرن العشرين وذلك في إقليم الأمازون بالبرازيل.
وحدة توليد القدرة من خزان إيتايبو الواقع على نهر بارانا، تولد 12,5 مليون كيلوواط وأصبحت واحدة من أهم الوحدات لتوليد القدرة الكهرومائية في العالم. |
بدأت البرازيل وباراجواي، عام 1975م بناء محطة قدرة من سد إيتايبو على نهر بارانا بطاقة مقدارها 12,500,000 كيلوواط. وبدأت المحطة في توليد الكهرباء عام 1984م. وأصبح هذا المشروع الضخم واحداً من أكبر محطات القدرة الكهربائية في العالم، بعد أن اكتمل بناؤه عام 1991م، وبلغت تكلفته 18 بليون دولار أمريكي.
وتنتج البرازيل ما يقرب من 50% من النفط الذي تحتاجه سنويًا، وتشتري معظم الكمية المتبقية من دول الشرق الأوسط. ويوفر الفحم الحجري والفحم النباتي كميات قليلة من الطاقة في البرازيل.
ولقد كانت التكاليف الباهظة لاستيراد النفط في منتصف السبعينيات سببًا في تطوير البرازيل لبرنامج تستبدل فيه الكحول بالوقود المستخلص من النفط. ويقوم الفلاحون البرازيليون بزراعة قصب السكر الذي يتم تقطيره لاستخراج الكحول من أجل استخدامه وقودًا. وتتصدر البرازيل جميع الدول في مجال إنتاج الكحول كوقود وفي صناعة السيارات التي تستخدم الكحول كوقود. وتعتمد معظم السيارات الجديدة المصنعة في البرازيل كلية على الكحول وقودًا لها.
يربط خط السكك الحديدية الرئيسي البرازيل بمدينة ريو دي جانيرو و ساو باولو، وتعد سانتوس وريو دي جانيرو من أكبر الموانئ البحرية في البلاد. وتتقدم البرازيل على أمريكا اللاتينية في مجال الطيران التجاري. وتطير أكبر شركة خطوط جوية برازيلية المسماة فاريغ عبر خمس قارات بالإضافة إلى داخل البرازيل. وتوجد ثلاثة مطارات بمدينة ساو باولو، أما منطقة ريو دي جانيرو فيوجد بها مطاران. ويوجد في البرازيل أكثر من 90 مدينة تمر عبرها رحلات جوية بانتظام.
عاشت مجموعات من بعض الهنود في قرى مكونة من منزلين إلى ستة منازل طويلة ذات سقوف مغطاة بالقش. وكانت كل عائلة تختص بنظامها الخاص في المنزل الواحد. وكان الهنود البرازيليون يؤمنون بآلهة عدة ويقيمون الأعياد الدينية ويصنعون السلال، والأواني الفخارية ومواد أخرى مصنوعة يدويًا.
بدأ المستعمرون البرتغاليون في الاستقرار بالبرازيل خلال العقد الثالث من القرن السادس عشر الميلادي، وقامت معظم المستعمرات الناجحة في بداية الأمر في رسيف وسلفادور في الشمال الشرقي، وفي ساو فيسنتي جنوبي البرازيل. وسرعان ما أسس المستعمرون في الشمال الشرقي مزارع كبيرة لقصب السُّكَّر. وكان السكر البرازيلي يباع في أوروبا ويعود عليهم بالثروة. وقاموا بتصدير جلود الماشية، والقطن، والتبغ.
سخَّر المستعمرون الهنود المحليين للعمل بالمزارع. وتعرضت أعداد كبيرة من الهنود للموت بسبب الأمراض الأوروبية. كما حارب العديد منهم البرتغاليين وقُتِلوا. ثم بدأ البرتغاليون في إحضار آلاف الأفارقة للبرازيل واستبدالهم بالهنود.
في عام 1630م، استولى المستوطنون الهولنديون على ما يُسمَّى الآن بولاية بيرنامبوكو، وطرد البرتغاليون الهولنديين من البرازيل عام 1654م. واكتشف مغامرون من ساو باولو في العقد الأخير من القرن السابع عشر وفي مستهل القرن الثامن عشر الميلاديين الماس والذهب فيما يُعرف اليوم بولاية ميناس جيراس و ماتو جروسو. وقد جذبت هذه الاكتشافات آلاف البرتغاليين إلى الداخل وجلبت المزيد من الثروة إلى البرتغال.
تحرك الباحثون عن الثروة والمستوطنون نحو الغرب خلال أوائل القرن الثامن عشر الميلادي إلى الأراضي التي نصت عليها معاهدة تورديسيلاس بوصفها مناطق أسبانية. وفي عام 1750م وقعت البرتغال وأسبانيا على معاهدة مدريد التي اعترفت بمطالبة البرتغال بحقها فيما يسمى الآن تقريبا بالبرازيل. وأصبحت ريو دي جانيرو خلال منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، ميناءً بحرياً رئيسياً. وقد أرسل أصحاب المناجم شحنات الماس والذهب إلى ريو، وكانت السفن تأخذ تلك الشحنات إلى البرتغال. وتحولت عاصمة البرازيل عام 1763م من سلفادور إلى ريو دي جانيرو. وعاش أكثر من 3,5 مليون من المستعمرين والعبيد في البرازيل إلى عام 1800م تقريبًا. وشكل العبيد أكثر من نصف السكان. وعاش معظم المستعمرين في مستعمرات زراعية صغيرة. وكانت ريو دي جانيرو أكبر مدينة تضم ما يقرب من 100,000 نسمة.
استفادت البرتغال بدرجة هائلة من منتجات مزارع البرازيل ومن ثروتها المعدنية. ومع ذلك، فقد حُدَّدَ النمو الاقتصادي للدولة من خلال إعاقة التنمية للتصنيع. وقد رغبت البرتغال في أن يشتري البرازيليون البضائع المصَّنعة البرتغالية، بدلاً من صنع هذه المنتجات بأنفسهم.
استقلال البرازيل. أعلن بيدرو الأول استقلال البرازيل عن البرتغال ـ وسط الصورة ـ في السابع من سبتمبر عام 1822م. وقد حقق بيدرو ـ ابن ملك البرتغال جون ـ للبرازيل الحرية بدون إراقة دماء. واعترفت البرتغال رسميًا باستقلال البرازيل عام 1825م. |
وأعلن بيدرو استقلال البرازيل في 7 سبتمبر عام 1822م. وبعد بضعة شهور تم تتويجه إمبراطورًا باسم الإمبراطور بيدرو الأول، ومنح البرازيل دستورًا عام 1824م. ولكن الإمبراطور حكم البرازيل بمنتهى القسوة وبذلك انخفضت شعبيته. وخسرت البرازيل الحرب ضد الأرجنتين وتنازلت عن الأراضي التي تُعرف حاليًا بدولة أروجواي. وأُرغِم بيدرو على الاستقالة عام 1831م، وتنازل عن العرش لابنه الذي كان يبلغ من العمر خمس سنوات تحت اسم بيدرو الثاني.
مزرعة كبيرة نموذجية في البرازيل خلال القرن التاسع عشر الميلادي وقد ضمت عددًا كبيرًا من الرقيق الأفارقة. وكان معظمهم يقومون بحصاد محصول قصب السُّكَّر والمحاصيل الأخرى. وقد عمل العبيد الآخرون خدمًا في منزل مالك المزرعة. |
بدأ آلاف المهاجريين ـ خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي ـ القادمين من ألمانيا، وإيطاليا والدول الأوروبية الأخرى الاستقرار في جنوبي البرازيل. وانتشرت زراعة البن في الإقليم بسرعة. وأدَّت الحاجة الكبيرة إلى منتجات المطاط على مستوى العالم إلى استغلال المصادر الهائلة للمطاط الطبيعي في إقليم الأمازون.
انضمت البرازيل إلى كل من الأرجنتين وأروجواي في حلف عُرف باسم الحلف الثلاثي (1865 - 1870م) ضد باراجواي وانتصروا عليها. وقد أدت الحرب إلى ترسيم حدود البرازيل الحالية مع باراجواي. ★ تَصَفح: باراجواي.
في عام 1888م صدر قانون إلغاء العبودية في البرازيل، وتم تحرير نحو 750,000 عبد، كان يعمل معظمهم بالمزارع. وقد أثار هذا العمل حفيظة ملاك العبيد ضد بيدرو، خاصة وأنه لم تدفع لهم تعويضات مقابل تحرير عبيدهم. أرغم ضباط الجيش البرازيلي، يساندهم ملاك المزارع، بيدرو على التنازل عن العرش عام 1889م. وبعد مرور عامين تُوفِّي بيدرو في باريس. وأعيد جثمانه إلى البرازيل عام 1922م. ومازال البرازيليون يكرمون بيدرو الثاني كبطل وطني.
خلال مستهل القرن العشرين الميلادي أنهت منتجات المطاط الجديدة الآسيوية الطلب المتزايد على المطاط البرازيلي. إلا أن زراعة البن كان لها أهمية في جلب الثروة للبرازيل. وأدَت الحرب العالمية الأولى (1914-1918م) إلى التوسع الصناعي الرئيسي في الدولة. وشارك العديد من شركاء البرازيل التجاريين في الحرب، ولم يعد في استطاعتهم إمداد البرازيل بالبضائع الصناعية. ونتيجة لذلك بدأت المصانع البرازيلية في صنع الكثير من هذه المنتجات وتم بيعها في الأسواق المحلية والأجنبية. وفي عام 1917م انضمت البرازيل إلى الحلفاء في الحرب. وبدأت السفن البرازيلية في مراقبة حركة الزوارق في المحيط الأطلسي الجنوبي.
قلت الحاجة الأجنبية إلى المنتجات البرازيلية إلى حد كبير بعد انتهاء الحرب العالمية، وعانت المدن البرازيلية من استفحال البطالة وعدم استقرار قوة العمل خلال عشرينيات القرن العشرين الميلادي. كما هبط سعر البن بسرعة في الوقت نفسه وفقد آلاف من عمال المزارع الكبيرة وظائفهم.
ازداد كذلك عدم الاستقرار السياسي، وأدى تناوب رؤساء الجمهورية من ساو باولو، و ميناس جيراس، إلى وجود أزمة في انتخابات عام 1930م. وفضَّل الرئيس المتقاعد واشنطن لويس بيريرا داسوسا صديقاً له من ساو باولو هو خوليو بريستيس ليكون خلفًا له بدلاً من المرشح من ولاية ميناس جيراس. ثم فاز بريستيس في الانتخابات. وأطاح بالجمهورية مجموعة من ضباط الجيش يساندهم الزعماء السياسيون من ولايات ميناس جيراس و ريو جراندي دي سول وبعض الولايات الصغيرة الأخرى. وأعطيت الرئاسة إلى جتوليو فارغاس حاكم ريو جراندي دي سول.
مرة ثانية تم انتخاب فارغاس رئيسًا للجمهورية عام 1950م. إلا أن حكومته واجهت مشاكل اقتصادية عسيرة منها التضخم الحاد. ثم تحسن اقتصاد البرازيل قليلاً في عهد فارغاس. وفي عام 1954م استولى ضباط الجيش مرة أخرى على السلطة. وعندما علم فارغاس بحركة الضباط انتحر.
في عام 1955م انتخب جوسيلينو كوبتشيك رئيسـًا للدولة، وشيد عاصمة جديدة هي برازيليا التي تبعد نحو 1,000كم عن ساحل الأطلسي. وكان كوبتشيك يأمل أن تساعد المدينة الجديدة على تطوير المناطق الداخلية في البرازيل. وفي عام 1960م انتقلت الحكومة من ريو دي جانيرو إلى برازيليا.
وفي منتصف الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي بدأ ازدهار الصناعة في البرازيل. وأحدثت الاستثمارات الأجنبية نموًا سريعـًا في صناعة السيارات، والمواد الكيميائية والطب. وانتقل في الستينيات ملايين البرازيليين من المناطق الريفية إلى المراكز المدنية للبحث عن وظائف في المصانع الجديدة. ونتيجة لذلك أصبحت ساو باولو المركز الصناعي الرئيسي في أمريكا الجنوبية.
ازداد التوتر السياسي في البرازيل عقب انتخاب هانيو كوادروس رئيسـًا للبلاد عام 1960م. واعتقد كوادروس أنه ينبغي على البرازيل أن تتعامل تجاريـًا مع جميع الدول، وعمل على زيادة التجارة بين البرازيل والدول الشيوعية، إلا أن الهيئة التشريعية بالبرازيل عارضت الكثير من خططه الاقتصادية. وبعد مرور سبعة أشهر من حكمه استقال.
خلف كوادروس نائب الرئيس هوآو غولارت وقد خشي القادة العسكريون البرازيليون أن تفتح سياسات غولارت الاقتصادية الباب أمام الشيوعية لتستولي على البرازيل. وفي عام 1964م أجبرت قوات عسكرية بقيادة الجنرال هومبيرتو كاستيلو برانكو غولارت على ترك منصبه، وأصبح الجنرال على رأس الحكومة.
وخلال نهاية الستينيات انتعش اقتصاد البرازيل. واستمر افتتاح المصانع الجديدة في المدن في جذب عمال الزراعة من القرى. وفي عام 1970م، زاد لأول مرة سكان المناطق الحضرية عن المناطق الريفية. وقد ساعد كساد المشروعات التجارية المنتشرة عالميا على النمو البطيء لاقتصاد البرازيل، وكان ذلك في منتصف السبعينيات.
وفي عام 1974م أصبح الجنرال إرنيستو غيزيل رئيسًا للبرازيل. وواجه غيزيل أيضـًا المعارضة البرلمانية للحكومة العسكرية، وفي عام 1977م اقترح تشريعـًا لإصلاح نظام القضاء، ولكن الخصوم في الكونجرس عارضوا القوانين. وأغلق غيزيل البرلمان مؤقتـًا، وألقى القبض على بعض كبار معارضيه في التشريع، ثم عزل الآخرين من العمل السياسي.
وانتهى الحكم العسكري في البرازيل عام 1985م، وفي شهر يناير انتُخب تانكريدو دي ألميدا نيفيز رئيسًا للجمهورية من قبل أعضاء الكونجرس وممثلي الولايات التشريعيين. وأصيب نيفيز بالمرض ولم يستطع تولي السلطة كما كان مقررًا له في شهر مارس. فتولى السلطة كرئيس مؤقت خوزيه سارني الذي انتُخب في منصب نائب الرئيس. وفي شهر إبريل توفي نيفيز وأصبح سارني رئيسـًا. ثم قام الكونجرس بالموافقة على تعديل دستوري عام 1985م ينص على الانتخاب المباشر للرؤساء مستقبلاً بوساطة أفراد الشعب. وفي نوفمبر عام 1986م انتخب البرازيليون مجلسـًا نيابيًا جديدًا وهيئة تشريعية عامة.
وفي عام 1988م أصبح الدستور الجديد ساري المفعول. وانتخب الشعب في ديسمبر 1989م فيرناندو كولور دي ميللو رئيسـًا للجمهورية. وجهت تهمة الفساد لكولور عام 1992م. وأثبتت لجنة تقصي برلمانية حصول كولور على امتيازات مالية بطريقة غير مشروعة. استقال كولور في ديسمبر 1992م بعد أن أدين بالتقصير، وأصبح نائب الرئيس اتمار أوجوستو فرانكو رئيسًا للبلاد. برأت المحكمة العليا ساحة كولور في ديسمبر 1994م. وفي أكتوبر 1994م، انتخب فيرناندو هنريك كاردوسو رئيسًا للبرازيل. وأعيد انتخابه لفترة رئاسية جديدة عام 1998م. فاز لويز إيناسو لولا دي سيلفا مرشح حزب العمال في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أكتوبر عام 2002م. وقد بدأت فترة رئاسته بحلول الأول من يناير عام 2003م.
تواريخ مهمة في البرازيل | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|