والخدمات الشخصية
26 | 1,454,000 | 37 | التصنيــع | 24 | 759,000 | 19 |
التمويل، والتأمين والملكية وخدمات الأعمال | 23 | 473,000 | 12 |
التجارة والفنادق والمطاعم | 11 | 602,000 | 15 |
النقل والاتصالات | 6 | 264,000 | 7 |
الإنشاءات | 5 | 218,000 | 6 |
المرافق العامة | 3 | 33,000 | 1 |
الزراعة والغابات وصيد الأسماك | 2 | 109,000 | 3 |
التعدين | * | 8,000 | * |
الإجمالي | 100 | 3,920,000 | 100 |
* أقل من 1%. الأرقام لعام 1997م المصدر: منظمة العمل الدولية، الإحصاءات السويدية. |
نبذة تاريخية
الأزمنة القديمة:
كانت السويد واحدة من آخر بقاع الأرض التي زَال عنها الجليد، الذي كان يُغطي أوروبا قبل آلاف السنين. وقد ذاب الجليد عن القمة الجنوبية للسويد نحو عام 8000ق.م، وبدأت مجموعات من الناس التي كانت تصطاد الحيوانات والأسماك في التحرُّك من جنوبي بحر البلطيق إلى هذا الإقليم. وقد بدأ الناس في الاستقرار في نقاط أبعد في الشمال مع تحسن المناخ. وبدءًا من عام 50ق.م، بدأ الناس يتاجرون مع الإمبراطورية الرومانية، وكانوا يقدمون الفراء والكهرمان ويأخذون بدلاً عنها الأشياء الزجاجية والبرونزية والعملات الفضية. وكان الرومان أول من استعمل سجلات مكتوبة عن السويديين. وفي نحو عام 100م كتب المؤرخ الروماني تاكيتوس كورنليوس عن الأسفار (أي شعب إسكندينافيا). تعني سفاريا (باللغة السويدية) أرض الأسفار.
|
تواريخ مهمة في السويد |
|
نحو عام 6000 ق.م. | جاء أول المستوطنين إلى السويد. | ما بين القرنين التاسع والحادي عشر الميلاديين | هاجم الفايكنج السويديون البلدان الأخرى وهاجروا إليها واستعمروها. | 829م | دخلت النصرانية إلى السويد. | 1397م | اتحدت السويد والدنمارك والنرويج في اتحاد كلمر. | 1523م | تم انتخاب جستافس فاسا ملكًا ونالت السويد استقلالها. | 1540م | أصبحت اللوثرية الدين الرسمي للسويد. | 1630-1632م | حقق جستافس أدولفس انتصارات للسويد في حرب الثلاثين عامًا 1618-1648م. | 1709م | انهارت قوة السويد بعد معركة بولتافا. | 1809م | ضمت روسيا فنلندا إليها من السويد وتم إقرار دستور جديد لها. | 1814م | انتزعت السويد النرويج من الدنمارك. | 1867م | اخترع ألفرد نوبل وهو كيميائي سويدي الديناميت. | 1876-1886م | هاجر كثيرٌ من السويديين إلى الولايات المتحدة بسبب الأوضاع الاقتصادية القاسية. | 1905م | ألغت النرويج اتحادها مع السويد. | 1914-1918م | ظلت السويد على الحياد في الحرب العالمية الأولى. | 1939-1945م | حافظت السويد على حيادها في الحرب العالمية الثانية. | 1959م | كوَّنت السويد مع ست دول أوروبية اتحاد التجارة الحرة الأوروبي. | 1975 | أقرت السويد دستورًا جديدًا قلل من سلطات الملك بصورة كبيرة. | 1986م | تم اغتيال أولف بالمه رئيس وزراء السويد على يد قاتل مُستَأجر. | 1995م | انسحبت السويد من اتحاد التجارة الحرة الأوروبي وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي. | 2000م | فصلت السويد الكنيسة عن الدولة. ولم تعد اللوثرية الدين الرسمي للسويد. | |
|
أحجار الصور نحتها الفايكنج السويديون وعادة ما تكون نصبًا تذكارية لأبطال، يرجع تاريخ هذا الحجر إلى العام 700م. |
الفايكنج السويديون:
ابتداءً من العام 800م أبحر مغامرون إسكندينافيون يُدعون الفايكنج إلى العديد من أجزاء العالم، وقد حقَّقوا ثروات من التجارة والغزو. وقد أبحر أكثر الفايكنج النرويجيين والدنماركيين غربًا، وقد ذهب الفايكنج السويديون شرقًا عبر روسيا، وإلى حدود البحر الأسود، وبحر قزوين، وكان السويديون يستبدلون العبيد والفراء بالذهب والفضة وبضائع الترف. وقد استمرت مغامرات الفايكنج حتى القرن الحادي عشر الميلادي وتحول كثيرٌ من تجارة السويد مع الشرق إلى التجار الألمان الذين كانوا قد استقروا في فِزْبي على جزيرة جتلاند. ★ تَصَفح:الفايكنج .
المملكة القديمة:
تمت أول موعظة دينية نصرانية في السويد عام 829م من قبل القديس أنسكار وهو راهب فرنكي. وقد بدأ عمله التنصيري كصراع بين النصرانية والوثنية، واستمر الصراع نحو مائتي عام، وكان أول ملك سويدي نصراني هو أولف سكوتنغ. وقد حكم من أواخر القرن العاشر إلى أوائل القرن الحادي عشر الميلادي. وأحدثت النصرانية تغييرات كبيرة في السويد، فقد أنشأ رجال الدين المدارس، وشجعوا الفنون وقاموا بتدوين القوانين السويدية. وبحلول القرن الحادي عشر الميلادي صارت السويد والدنمارك والنرويج ممالك منفصلة، وبدأت السويد تطورها جزئيًا على النظام الإقطاعي. ★ تَصَفح: الإقطاع. وكانت هناك ثلاث طبقات اجتماعية. رجال الدين والنبلاء والفلاحون. وأعلى الهرم نجد الملك الذي كان يُنْتَخَب بوساطة مجالس المحافظات التشريعية. وفي عام 1249م قامت السويد بغزو أجزاء كبيرة من فنلندا.
الاتحاد مع النرويج والدنمارك:
في القرن الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين وقعت صراعات مستمرة بين حكام السويد والنبلاء، وفي العام 1388م قام النبلاء بمعارضة التأثير الألماني المتزايد في شؤون السويد باللجوء لطلب العون من الملكة مارجريت ملكة الدنمارك والنرويج، وتمت هزيمة الألمان في عام 1389م، وتوحدت البلدان الإسكندينافية الثلاثة تحت قيادة الملكة مارجريت في عام 1397م. وقد وَضَعت معاهدة اسمها اتحاد كلمر شروط الاتحاد بين الأقطار الإسكندينافية الثلاثة، وهذه الاتفاقية نهضت بأعباء سياسية خارجية مشتركة، ولكن بمجالس قومية منفصلة، ومع استمرار القوانين القائمة في كل قطر. وباستثناء فترات قليلة وقصيرة من الانفصال، فقد بقي الاتحاد أكثر من 100 عام. وتحت نفوذ التجار الألمان تطور اقتصاد السويد إلى حد بعيد أثناء القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر الميلاديين. وقد طور هؤلاء التجار الموارد المعدنية السويدية وسيطروا على التجارة السويدية. وقد قتل الطاعون عددًا كبيرًا من سكان السويد عام 1350م، كما أحدث تدهورًا اقتصاديًا، وكان للتجار الألمان اتحاد قوي يُدعى العصبة الهنزية زاد من سيطرتهم على التجارة السويدية. ★ تَصَفح: العصبة الهنزية.
وفي أواخر القرن الخامس عشر الميلادي تطور الركسداج (البرلمان) إلى جهاز يقوم بوضع القوانين وفرض الضرائب. وقد التحق أعضاء الطبقة الاجتماعية الجديدة ؛ أي التجار بالطبقات الثلاث كأعضاء في الركسداج.
بداية السويد الحديثة:
استمر الاتحاد بين النرويج والسويد طوال القرن الخامس عشر الميلادي تقريبًا، إلا أن الصراع قد حدث بين مؤيدي الاتحاد ومعارضيه. وقد انفصل النبيل السويدي جستافس فاسا نهائيًا عن الاتحاد في عام 1523م، بعد هزيمته للدنماركيين. وقد أصبح جستافس الملك الأول للسويد الحرة في ذلك العام وبقيت النرويج تحت الحكم الدنماركي. شجع جستافس أتباع مارتن لوثر ـ المُصلِح الديني الألماني ـ على نشر أفكارهم، وأصبحت الديانة اللوثرية في نحو عام 1540م الدين الرسمي للسويد، وقد زاد جستافس أيضًا من سلطات العرش، كما قام بإرساء أساس السويد الحديثة، وجعل الإدارة مركزية وعامل التمرد بصورة قاسية وبنى جيشًا وشجع التجارة والصناعة. ★ تَصَفح: جستافس الأول.
|
الملك جستافس أدولفس يظهر (على اليسار) يقود هجومًا لسلاح الفرسان، وقد حقق العديد من الانتصارات للقضية السويدية والبروتستانتية في حرب الثلاثين عامًا. وقد مات في المعركة عام 1632م. |
عصر التوسع:
بدءًا من أواخر القرن السادس عشر الميلادي دخل السويديون في سلسلة من المعارك للسيطرة على الأراضي التي تحيط ببحر البلطيق. وحقق الملك جستافس أدولفس. (الذي يُعرَف أيضًا باسم جستافس الثاني أدولفس) العديد من الانتصارات للقضية السويدية والبروتستانتية في حرب الثلاثين عامًا. ★ تَصَفح:حرب الثلاثين عاما. وحصلت السويد على ممتلكات جديدة في أوروبا، وهذه المكتسبات قادت إلى حروب مستمرة ضد الدنمارك وبولندا وروسيا. وأُعطيت السويد أراضي على جانبي بحر البلطيق إضافًة إلى بعض المناطق فيما يُعرف اليوم بألمانيا وبولندا. وفي عام 1658م وبناء على معاهدة روزكيلدي قام السويديون بإجبار الدنماركيين على التخلِّي عن مقاطعتهم في بر السويد الرئيسي. حكم تشارلز الثاني عشر من عام 1697 إلى 1718م، وقد حقق العديد من الانتصارات أثناء النصف الأول من حكمه، مما جعل السويد واحدة من أكبر القوى في أوروبا لزمن معين. وفي العام 1709م هزم القيصر بطرس الأكبر الروسي السويديين في معركة بولتافا، وخلال السنوات القليلة التي أعقبت ذلك أُرغمت السويد على التخلي عن أغلب ممتلكاتها في أوروبا بما فيها مقاطعات البلطيق وبريمن وفيردن في ألمانيا.
عصر الحرية:
مات تشارلز الثاني عشر عام 1718م. وقبل الاتفاق على انتخاب ملك جديد أصرّ الركسداج على أن أي ملك يتم اختياره يجب عليه قبول دستور جديد، وقد نقل الدستور الذي أُجيز عام 1720م العديد من سلطات الملك إلى الركسداج. وتسمىّ فترة الحكومة البرلمانية التي تلت ذلك عصر الحرية، وقد استمرت حتى 1772م، وفي ذلك العام أدت حرب غير ناجحة في ألمانيا ـ مع وجود مشاكل اقتصادية وسياسية شديدة في الداخل ـ إلى ثورة سلمية قامت بإعادة تثبيت سلطات الملك.
الحروب النابليونية:
بسبب تجارة السويد المتنامية مع بريطانيا دخلت في حرب ضد الإمبراطور الفرنسي نابليون في أوائل القرن التاسع عشر. وبسبب هذه الحرب فقد خسرت السويد فنلندا لصالح روسيا، إلا أنها انتزعت النرويج من الدنمارك، وقد أقرت السويد في عام 1809م دستورًا جديدًا. وفي عام 1818م تم انتخاب جان باتيست برنادوت، ملكًا على السويد باسم تشارلز الرابع عشر، وهو مارشال في الجيش الفرنسي، كان قد أصبح الريجنت (أي الحاكم الفعلى) للسويد أثناء الحروب النابليونية. والأسرة السويدية الملكّية الحالية هي من أسلافه.
النمو الصناعي:
حدثت تغييرات اقتصادية واجتماعية كبيرة خلال القرن التاسع عشر. فقد تم تخصيص أراضٍ أكثر للزراعة، ومع ذلك، فإن الطعام ظل أقل من الحاجة والطلب بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان. ولم تكن هناك وظائف كافية، وترك نحو 450,000 سويدي بلادهم بين عامي 1867 و1886م، وذهب أغلبهم إلى الولايات المتحدة واستقروا في الغرب الأوسط. وقلت الهجرة بعد أن طورت السويد التصنيع والتعدين وصناعات الغابات، وقام المهندسون ببناء العديد من خطوط السكك الحديدية في الستينيات والسبعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي. وتم وضع مصادر الأخشاب السويدية تحت الاستخدام. اخترع الكيميائي السويدي ألفريد نوبل في عام 1867م الديناميت، الذي زاد من نمو المناجم، وتم تطوير الصناعات الهندسية التي تقوم على الحديد والفولاذ، وبحلول عام 1900م صارت السويد دولة صناعية مهمة.
كان القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الميلادي فترة من الإصلاح السياسي والاقتصادي السريع في السويد، وكوَّن العمال فيها نقابات كي تدافع عن حقوقهم، و من ذلك أنها طالبت بأجور أعلى وأيام عمل أقل وتعويض العمال عن الحوادث الصناعية. وقد قامت اضطرابات كثيرة بسبب مطالبة العمال بتحسين أوضاع العمل، وطالب العمال أيضًا بحقهم في المشاركة في الاقتراع، وهو امتياز كان يمنح من قبل لمن يصل دخله لمستوى معين فقط، وتأسس الحزب الديمقراطي الاشتراكي في عام 1889م اعتمادًا على قوة حركة نقابات العمال السويدية.
استجابت الحكومة السويدية لهذه الحركات بإجازتها لسلسلة من القوانين، ومنع القانون الذي صدر عام 1881م استخدام الأطفال في المصانع، وفرض قانون صدر عام 1901م تأمين تعويضات معاشات كبار السن من العمال. وفي عام 1913م أقرت السويد التمثيل النسبي في البرلمان وأعطت كل الذكور البالغين حق الاقتراع لواحد من أعضاء مجلس الركسداج.
انفصلت النرويج عام 1905م عن السويد، وقام النرويجيون بانتخاب ملك لهم، واعترفت السويد باستقلال النرويج. ★ تَصَفح: النرويج. وكانت السويد محايدة أثناء الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م). والحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م). وبعد أن غزت ألمانيا النرويج في عام 1940م سمحت السويد للألمان بالمرور في أراضيها وهم في طريقهم إلى النرويج، ولكن كثيرًا من السويديين عارضوا هذه السياسة، حيث أوقفتها السويد في عام 1943م.
التطورات الحديثة:
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وإلى الستينيات من القرن العشرين شهدت السويد نموًا سريعًا و تغيرًا سريعا في اقتصادها، واستمر الاقتصاد في النمو والتنوع وبدأ العمال يأخذون وظائفهم في التجارة والنقل وصناعات الخدمة، وقل عدد المستخدمين في الزراعة والتعدين، والتصنيع والإنشاءات بصورة نسبية. شمل مستوى المعيشة المرتفع في السويد كل المجموعات ذات الدخل بوساطة نظام رعاية حكومي تم تطويره بصورة كاملة منذ الحرب العالمية الثانية. والذين ينتقدون هذا النظام يقولون إنه يجعل الناس آمنين لدرجة تبعث فيهم الملل. ويقول الناقدون أيضًا إن النظام قد ساعد على إحداث نظام ضرائب وتضخم عاليين، إلا أن أغلب السويديين يساندون نظام الرعاية الاجتماعية.
وضع دستور جديد للسويد في عام 1975م، قلل بصورة كبيرة من سلطات الملك، ووضع السلطة في يد البرلمان ومجلس الوزراء.
سيطر الحزب الديمقراطي الاشتراكي على حكومة السويد من عام 1932 إلى 1976م باستثناء فترة وجيزة في عام 1936م. ومن عام 1976 إلى 1982م حكمت البلاد ائتلافات عدة غير اشتراكية، وعاد الديمقراطيون الاشتراكيون إلى السلطة بعد انتخابات عام 1982م. عاشت السويد مأساة في عام 1986م حيث تم إطلاق النار على أولف بالمه رئيس وزراء السويد من قِبَل قاتل مأجور مما أدى إلى وفاته، وخَلَفَه إنجفار كارلسون رئيسًا للوزراء. وقد دخل حزب جديد البرلمان، وهو حزب الخضر، بعد انتخابات سبتمبر 1988م.
وفي محاولة للسيطرة على التضخم قام الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم برسم خطة تدعو إلى تجميد الأجور والأسعار ومنع الإضرابات مؤقتًا، وحدثت أزمة سياسية في فبراير 1990م عندما رفضت غالبية من نواب البرلمان الخطة، ومن ثم استقالت الحكومة. وفي عام 1991م، شكل ائتلاف يمين الوسط حكومة بزعامة كارل بيلدت. وفي الانتخابات التي جرت عام 1994م، أعيد انتخاب زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي كارلسون رئيسًا للحكومة. وفي عام 1996م، خلف جوران بيرسون الذي كان يشغل منصب وزير المالية كارلسون وأصبح رئيسًا للوزراء. وفي عام 1998م، فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بأغلبية ضئيلة ولم يتمكن بيرسون من تشكيل حكومة أقلية إلا بعد الائتلاف مع حزبي اليسار والخضر.
أصبحت السويد عضوًا في اتحاد التجارة الحرة الأوروبي وهو منظمة اقتصادية أوروبية عام 1960م. وفي عام 1994م صوّت الشعب السويدي في استفتاء عام لصالح الانسحاب من اتحادالتجارة الحرة والانضمام للاتحاد الأوروبي ؛ وهو منظمة اقتصادية أوروبية أكبر كانت تعرف باسم المجموعة الأوروبية. وعند إجازة البرلمان السويدي لنتائج الاستفتاء انضمت السويد رسميًا للاتحاد الأوروبي في الأول من يناير عام 1995م.
وافقت الكنيسة اللوثرية على الإجراء الحكومي بفصل الكنيسة عن الدولة، وبحلول عام 2000م، لم تعد الكنيسة اللوثرية كنيسة الدولة الرسمية. يذكر أن المذهب اللوثري ظل المذهب الرسمي للدولة منذ عام 1540م.
ظلت السويد واحدة من أغنى دول العالم، إلا أنها واجهت بعض المشاكل الاقتصادية أدت إلى عجز كبير في ميزانية الحكومة وبطء في النمو الاقتصادي للبلاد. وبحلول عام 1999م، تحسن الأداء الاقتصادي بنسبة 3,8%، وأصبح من أفضل اقتصادات أوروبا بعد أن حقق فائضاً كبيراً، وهبط بمعدل البطالة إلى ما دون 8%.
إختبر معلوماتك :
- من الذي أسس الأسرة السويدية المالكة الحالية؟
- ما الدين الرئيسي للسويد؟
- كيف سُميت السويد باسمها؟
- لماذا هاجر كثير من السويديين في أواخر القرن التاسع عشر؟
- ما الإصلاحات الاجتماعية التي حدثت في السويد في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين؟
- لماذا نجد الغابات السويدية مهمة لاقتصادها؟
- ما فوائد الرعاية الاجتماعية في السويد؟
مقالات ذات صلة
المصدر: الموسوعة العربية العالمية