الرئيسيةبحث

الورد ( Rose )



ورد الشاي له أزهار قليلة في كل نبات. وهذا النوع الشائع من الورد يشمل ورد السلام.
ورد الفلوريبندا يحمل أزهارًا في عناقيد وينمو جيدآً مع قليل من العناية. والصورة توضح صنف الفوجيو التابع له.
الوَرْدُ أحد أجمل الأزهار على الإطلاق، وهو رمز للرائحة الزكية والجمال. وللورد عدة ألوان تشمل البنفسجي والأحمر والأصفر والأبيض. ولم يتمكن مزارعو الورد من إنتاج ورد أزرق اللون ولكنهم يزرعون أصنافًا خزامية اللون. وبعض الورد مثل ورد الشاي وهجين ورد الشاي تعطي رائحة الشاي، أو الفاكهة، وبعضه الآخر له رائحة الورد العطرة، كما أن أصنافا أخرى لها رائحة ضعيفة. ويعود أصل الورد إلى المناطق الواقعة شمال الكرة الأرضية فقط، وأدخل فيما بعد إلى المناطق الأخرى من العالم. والورد البري مثل ورد السياج أو الورد البرّي الحلو له أزهار فردية ويوجد بكل منها خمس بتلات فقط وتكوّن شجيرات كبيرة شوكية.

يزهر ورد الحدائق القديم غالبًا في منتصف الصيف رغم أن بعضها يزهر أكثر من مرة خلال موسم النمو. ومعظم ورد الحدائق القديم له أزهار كروية أو تشبه الفنجان وذات رائحة زكية. وتتراوح ألوانها بين الأبيض مرورًا بالأحمر الوردي الشاحب إلى الأحمر والقرمزي المائل إلى السواد، والأرجواني. وهي تنمو في شكل شجيرات كبيرة نوعًا.

ومن بين ورد الحدائق القديم نجد أن فصيلة الجاليكس أقدمها زراعةً، حيث تعود زراعتها إلى القرن السادس عشر الميلادي وربما قبل ذلك بكثير. والأنواع الأخرى باستثناء الورد الصيني نشأت من الورد الجاليكس. وربما أحضر ورد الألباس إلى غرب أوروبا بوساطة الرومان. والورد الحزازي أحد أشكال النوع سنتيفوليا أو ورد الكرنب. وهو عقدي ذو نموّات حزازية المظهر على السيقان الزهرية والكأس (الجزء الخارجي الذي يحمي الزهرة وهو يشمل السبلات).

ومجموعة الورد الصيني مهمة بصفة خاصة لأنها دائمة الإزهار. وهي ورد نشأ في الصين، ونقلت صفة الإزهار منه بوساطة التهجين إلى الأصناف الغربية التي كانت قبل ذلك نباتات مزهرة. وقد نتج من هذه العملية ورد صنف البوربون وهي التي أدت بالتالي إلى إنتاج الهجن المستديمة وهجن الشاي.

الورود الهجينة أكثر ورود الحدائق شيوعًا. وهي أصناف نتجت من تهجين صنفين مختلفين. فالشاي الهجين مثلاً نتج من الشاي الهجين دائم الإزهار والهجين القوي المستديم الإِزهار. وهجين المتعدد الأزهار نتج من التهجين بين الشاي الهجين والهجين النرجسي. وصنف كبيرً الأزهار وهو أحد أحدث أنواع الورد، ونتج من التهجين بين الشاي الهجين مع المتعدد الإزهار.

والورد المتسلق والورد ذو المجموع الخضري الكبير يمكن أن يشذبا على تكعيبات وسياجات. وبعضها الآخر يزحف فوق الأرض، ويمكن أن يغطي الشواطئ شديدة الانحدار. وبعض المتسلقات لها أزهار كبيرة ولكن المتسلقات الحقيقية لها عناقيد من الأزهار الصغيرة. وهي نباتات شديدة الاحتمال، والمتسلقات ذوات الأزهار الصغيرة تكون عادة الأكثر تحملاً.

وهناك مجموعة أخرى مهمة هي الورد الشجيري تشمل المسك، وأصناف الروجوز. ويصل ارتفاعها إلى 1,8 متر، ويمكن أن تستخدم سياجًا نباتيًا وتحمل عادة أزهارًا زكية الرائحة. والورد البري الحلو النسرين وأشكاله المزروعة طويلة رقيقة وأوراقها زكية الرائحة.

والورد القزمي مجموعة شائعة أخرى تتراوح في ارتفاعها بين 20 و40سم، وقطر بعض أزهارها أقل من سنتيمتر واحد.

يزرع الورد في أجزاء عديدة من العالم في مختلف أنواع التربة والظروف المناخية، ولكنه ينمو جيدًا في الظروف المناخية المعتدلة. وقد أنتجت آلاف الأصناف من الورد عن طريق الزراعة.

الورد الشائع:

هناك أصناف من الورد تكون أكثر شيوعًا، وتزرع من عام لآخر من بين آلاف الأصناف من الورود المختلفة. وبعضها الآخر يختفي لأن زارعيّ النبات ينتجون أصنافًا أفضل منه.


القائمة التالية توضح بعض أصناف الورود الشائعة وألوان أزهارها:

ورد الحدائق القديم. سيليستيال ألبا، أحمر وردي، وتشارلز دي ميلز (جاليكا) قرمزي، وفانتن لاتور (سنتفوليا) أحمر وردي، ومدام هاردي (دمسق) وهو أبيض، وأولد بلش (الصيني) وهو أحمر وردي.
الشاي الهجين. ألكسندر، وهو قرمزي، ومبروك، وهو أحمر وردي ناعم، والحرية، وهو أصفر، وجاست جوي، وهو برتقالي نحاسي، والسلام وهو أصفر ناعم. فلوربينداس. آن هاركنس، وهو برتقالي مصفر، وسيتي أوف ليدز وهو أحمر وردي، وايفيلين فيسون وهو قرمزي، وايس بيرج وهو أبيض.
الورد المتسلق. دابلين بي وهو قرمزي، وجولدن شاورز وهو أصفر، وهاندل وهو كريمي حافته حمراء.
رامبلرز. البيرك باربير وهو أبيض كريمي، وفرانكوس جورانفيل وهو أحمر وردي سالموني، وسيجول (ورد النورس) وهو أبيض.
الورد الحديث الشجيري. كونستانس سبري وهو أحمر وردي، والأجنحة الذهبية وهو أصفر، وسكابروزا وهو أحمر وردي وبنفسجي.
الورد القزمي. بت أو صن شاين وهو أصفر، رد آس وهو أحمر، وأستارينا وهو أحمر برتقالي.

الورود المتسلقة تمتاز بسيقان طويلة. وتتشبث هذه المتسلقات مثل وردة اللهب (أعلاه) بالأسوار والدعامات.
ورود جاليكا من أكبر مجموعات ورود الحدائق القديمة وأقربها مظهرًا للورد البري.

كيفية زراعة الورد:

تزرع الأصناف الجديدة تماما من الورد عن طريق البذرة، وتتكون البذور في المبيض نتيجة لنقل حبوب اللقاح من أحد الأصناف إلى المياسم في صنف آخر. وتطعم البادرات النامية بعد ذلك تطعيمًا برعمىًا على أصول ورد بري منتخب. وهذا الورد البري يعرف كأصول تكسب الورد الجديد صفات جيدة مثل القوة. وجميع الورد المبيع بوساطة المشاتل ينتج بهذه الطريقة.

وزراعة الورد من العُقل أسلوب بطيء جدًا ويستخدم تجاريًا فقط للورد القزمي. والموقع الذي يزرع فيه الورد في الحديقة يجب أن يحمى من الرياح الباردة وأن يعرض لأشعة الشمس لبضعة ساعات في اليوم. وأفضل تربة لزراعة الورد هي التربة الطموية العميقة الخصبة. ولكن الورود الهجينة يمكن أن تنمو في الأراضي الرملية، والأراضي الخشنة. ويجب أن تكون التربة التي يزرع فيها الورد جيدة الصرف حيث إن الورد لا ينمو جيدًا في الأراضي المبتلة. وأحيانا تحتاج إلى تصريف صناعي.

وقبل الزراعة بأسابيع قليلة يجب خلط التربة بسماد عضوي متحلل بنسبة 3:1 وبعمق حوالي 60سم. ويجب عدم استخدام السماد البلدي الحديث (غير المتحلل) حيث إنه قد يؤدي إلى حدوث أضرار بجذور الورد.

ويعتمد موعد الزراعة على نوع الورد وعلى الموقع. وبعض الورد الذي يتحمل تقلبات الجو يمكن أن يزرع في الخريف ولكن الموعد السائد هو الزراعة في الربيع. وبعد إحضار النباتات من المشتل لا يُسمح بجفاف الجذور بوساطة الرياح قبل زراعتها. وإذا كانت هناك ضرورة، فإنها تغطى بأكياس أو أي مادة مشابهة تحفظ الرطوبة. وحُفَر الزراعة تكون عميقة بقدر كاف تسمح للجذور بالنمو الأفقي والرأسي ويراعى عدم وضع الجذور سطحيًا. وتوضع النباتات في خطوط منتظمة بحيث يسهل ريّها ومقاومة الحشائش. وكقاعدة عامة، لا يزيد عرض الخطوط عن 1,5م وتتراوح المسافة بين النباتات 45 و75 سم. ويعتمد تحديد المسافة تمامًا على طبيعة نموها. وتستخدم شوكة زراعية ومِشط بستاني معدني حاد لحفظ التربة مفككة وخالية من الحشائش، ولكن يجب تجنب العزق العميق.

يجب إجراء التقليم في نهاية الربيع لتشجيع تكوين سيقان جديدة قوية، وهي التي ستحمل أفضل الأزهار. وبعد التقليم ينثر حوالي ملء كف اليد من السماد لكل شجيرة على الخطوط، وحول شجيرات الورد. وتزال السرطانات (الأفرع التي تنتج من الأصل وليس من الصنف المنزرع)، وإلا فإنها ستحل محل نبات الورد المزروع. ولو كان هناك شك في التعرف عليها فيجب اقتفاء أثرها، فلو كانت ناشئة أسفل منطقة التطعيم، فإنها في هذه الحالة تكون سرطانات وتزال تمامًا بالقطع من منطقة خروجها على الأصل.

فصيلة الورد:

واحدة من أكبر فصائل النباتات الزهرية. ويوجد حوالي 3,400 نوع من الأشجار والشجيرات والأعشاب تنتمي إلى الفصيلة الوردية. وتضم هذه الفصيلة بعض النباتات التي تنتج ثمارا كالتفاح والكمثرى والتوت والخوخ والمشمش والبرقوق والكرز. وتضم الفصيلة الوردية أيضًا العديد من نباتات الزينة مثل ميدوسويت وشجرة رماد الجبل، والزعرور البري. ونباتات هذه الفصيلة تعطينا أيضا العديد من المنتجات المفيدة. فمثلاً يمكن الحصول على أنواع عديدة من الأخشاب الفاخرة التي تستخدم في صناعة بعض الأثاث من ضمن أفراد هذه الفصيلة. وكذلك يستخرج من الورد عطر الورد (زيت مستخرج من بتلات الورد). ويستخدم في عمل الماء المعطر والعطور. ★ تَصَفح: زيت الزهور ؛ ماء الورد. وتستخدم ثمار بعض نباتات الورد وتسمى هيبس، أحيانًا في عمل المربى وبعض الأغذية الأخرى. وهي غنية بفيتامين ج.

ونباتات فصيلة الورد لها أزهار عادية، وكل زهرة بها خمس بتلات، وكأس به خمسة فصوص والعديد من الأسدية وواحد أو أكثر من الكرابل. وهذه النباتات تعطي بذورًا، ولذلك تصنف ضمن مجموعة النباتات البذرية. وعندما تنبت البذور (تبدأ بالتطور) يتكون لها ورقتان بذريتان تسميان الفلقتين. ويصنف نبات الورد والنباتات البذرية الأخرى التي تحمل فلقات نباتات ثنائية الفلقة.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية