2 - دعك العين بصفة دائمة.
3 - الحول.
4 - صعوبة رؤية الأجسام القريبة والبعيدة.
5 - رؤية مزدوجة.
6 - تدلي الجفون.
7 - إفراز زائد للدموع من العينين.
8 - الإحساس بوجود جسيمات في العينين.
9 - ألم في العينين أو الحواجب.
10- ضعف الرؤية لإحدى العينين عن الأخرى.
11- احمرار العينين.
12- رؤية ومضات الضوء أو بقع أمام العينين.
13- رؤية الضوء محاطًا بهالات أو أقواس قزح.
14- حساسية العينين للضوء.
15- الحول الوحشي.
16- ظهور اللون الأبيض أو الأصفر للبؤبؤ.
ويفحص أحد أهم الإجراءات المألوفة في فحص العين حدة الإبصار (حدة الرؤية) على مسافة. ويتضمن هذا الاختبار قراءة حروف من لوحة خاصة موضوعة على مسافة ـ عادة 6م. وتصغر حروف كل سطر عن حروف السطر الأعلى. وعندما يقرأ الشخص جميع السطور التي يمكن أن تراها العين الطبيعية من بعد 6م، فهذا يعني أن له حدة إبصار عادية. ويعبر عن هذه الرؤية بالكسر 20/20 (6/6 في النظام المتري). وعندما يكبر مقام الكسر، فهذا يعني عيبًا في الرؤية. مثلاً الشخص ذو الرؤية 20/40 ¸6/12· يمكن أن يقرأ من مسافة 6 أمتار كل السطور التي تقرأها العين الطبيعية من بعد 12م. وتفحص كل عين على حدة. وربما تكون رؤية إحدى العينين أفضل من الأخرى. ويفحص مصححو البصر وأطباء العيون أيضًا الرؤية القريبة والرؤية الجانبية.
ويفحص أطباء العيون ومصححو البصر داخل العين إذا ما ظهرت أي علامة للمرض. ويفحص هؤلاء المتخصصون الأوعية الدموية للشبكية وألياف العصب البصري بالنظر خلال البؤبؤ بأجهزة مختلفة. وحالة هذه التراكيب تعطي مؤشرًا ليس فقط لمرض العين ولكن أيضا لمراحل تطور حالات مثل داء السكري وضغط الدم المرتفع. ولهذه الأسباب ينظر الأطباء داخل العين جزءًا من الفحص الروتيني الطبيعي.
عيون بعض الحيوانات |
وللافقاريات الأخرى أعين حقيقية. ولمعظم الحشرات عينان كبيرتان مركبتان وتتكون هذه الأعين من عدسات عديدة صغيرة جدا. وتستقبل كل عدسة الأشعة الضوئية القادمة من اتجاه واحد، أي جزء واحد صغير من المنظر الذي تراه الحشرة. تتجمع هذه الأجزاء الصغيرة وتكون صورة. وعند العديد من الحشرات البالغة أيضا ثلاث أعين بسيطة تقع على شكل مثلث بين الأعين المركبة. ولكل عين بسيطة عدسة واحدة. ولاتكون العدسات البسيطة صورًا، ولكنها تستجيب للضوء بسرعة. ويوجد لمعظم القشريات، مثل السرطانات البحرية عينان مركبتان، وأنواع أخرى عديدة لها أيضاً عين بسيطة. وللعنكبوت أعين بسيطة فقط. وعند معظم العناكب ثماني أعين مرتبة بحيث يمكن للعناكب الإحساس بالحركة بانتقال ضوء الجسم المتحرك من عين لأخرى.
ولمعظم الفقاريات أعين تشابه في تركيبها عين الإنسان. ومع ذلك تختلف هذه الأعين كثيرًا في بعض التفاصيل. فمثلاً لمعظم الفقاريات التي تعيش في الظلام التام، كما في الكهوف العميقة، أعين دقيقة يمكنها الرؤية قليلاً أو لاترى شيئا على الجانب الآخر، وللبوم وبعض الحيوانات الأخرى التي تصطاد ليلاً، بؤبؤ وأعين كبيرة جدًا تمكنها من الرؤية الحادة في الضوء الضعيف. وللقطط أيضًا رؤية ليلية جيدة، ويعكس تركيب في العين يشبه المرآة يسمّى بساط المشيمية الضوء على الشبكية. وعندما ينعكس الضوء من أعين القطة ليلاً، يعطيها هذا التركيب بريقا.
ولمعظم الطـيور ثلاثـة جفون، جفن علوي وجفن سفلي وغشاء رامش يتحرك جانبيًا. وتستخدم الحيوانات الغشاء الرامش لطَرْف العين، وتغلق الجفنين العلوي والسفلي عند النوم. وللطيور من بين جميع الحيوانات ـ بما في ذلك الإنسان ـ رؤية حادة. فمثلاً، يمكن للنسر أن يرى حيوانًا ميتًا على الأرض من ارتفاع يصل إلى 4كم.