عمى الألوان ( Colour blindness )
اختبار الألوان. تمثل نقوش هذه الألوان أمثلة للأشكال التي تستعمل لمعرفه مدى خلط الناس لألوان معينة مع بعضها على اليمين، عندما يخلط الناس بين الأحمر والأخضر فإنهم قد لا يرون الشكلين O، D . على اليسار، عندما يخلط أناس بين الأزرق والأصفر فإنهم لايرون الشكلين ×، D. |
ولدى معظم الأشخاص المصابين بعمى الألوان رؤية ثنائية اللون. ويمكن للأشخاص المصابين بهذا العمى اللوني رؤية اللونين الأصفر والأزرق، ويختلط عندهم اللون الأحمر مع الأخضر، أو الأحمر والأخضر مع الأصفر. وقليل جداً من الناس يفقدون تمامًا رؤيتهم لجميع الألوان ويكون لهم رؤية لا لونية. وهم يرون درجات الأبيض والرمادي، والأسود بما يشابه صورة فوتوغرافية أسود وأبيض.
يتعرض الرجال أكثر من النساء لعمى الألوان. ويحدث عمى الألوان لثمانية رجال من بين كل مائة، مقارنة بواحدة تقريبًا من بين كل مائتي امرأة، ولايمكن علاج عمى الألوان.
وربما لا ترى كثير من الحيوانات، مثل القطط والخيل، الألوان مثلما يراها الإنسان. ولايعتبر هذا نقصًا ولكنه حالة طبيعية لأعينها.
الشخص الذي يعاني عمى الألوان تظهر له بعض الألوان متماثلة فعندما يخلط شخص الأحمر والأخضر مع ألوان أخرى فإنه ربما يرى الصورتين متشابهتين أو متماثلتين في الألوان. ويرى الأشخاص العاديين أن الصورة التي على اليمين ألوانها أوضح من الصورة التي على اليسار. |
ويمكن اختبار عمى الألوان بسهولة عند أشخاص كثيرين. وتشير بعض الاختبارات إلى نوعية ودرجة عمى الألوان. وفي هذه الاختبارات مثلثات ومربعات وأشكال أخرى ملونة في خضم من النقاط تختلف في نوعية اللون وشدته. وبمقدرة تمييز الشخص على الأشكال الملونة يمكن للممتحنين تقدير قابلية الشخص لتمييز الألوان.
وعمى الألوان وراثي. فاذا تزوج رجل مصابٌ بعمى الألوان، امرأة لم يكن في تاريخ أسرتها عمى ألوان، فإن رؤية أولادهما للألوان ستكون طبيعية. ومن ناحية أخرى، فإن بناتهما سيحملن جينات عمى الألوان، ويمكن أن ينقلنه إلى أطفالهن. أما إذا تزوجت امرأة وكان والدها مصابًا بعمى الألوان، رجلاً رؤيته طبيعية، فإن أبناءهما تكون لديهم فرصة بنسبة خمسين بالمائة لوراثة هذا الخلل. وتسبب إصابات الشبكية أو العصب البصري، وأمراض عديدة للعين، عمى الألوان.
أنظر أيضا: العين.