الشيخ مكتوم بن بطي بن سهيل الياسي أول أمير من آل مكتوم استولى على حصن دبي وأعلن استقلاله عن أبوظبي عام 1833. طلب المساعدة من الشيخ سلطان بن صقر القاسمي الذي أرسل قوات تسانده ضد أي هجوم ظبياني وانضم إلى الشيخ مكتوم ألبو فلاسة. وحجز الشيخ خليفة بن شخبوط بن ذياب آل نهيان أمواله في أبوظبي ورفض وساطة القاسمي فجرد القاسمي و جرت بينهم عدة وقائع حاصر بعدها القواسم أبوظبي مدة عام تقريباً حتى تدخل شيخ لنجة محمد بن قضيب القاسمي بالصلح عام 1834 و ظل التوتر حتى تدخل شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان وجمع ابنه والقاسمي ومكتوماً وأصلح بينهم باعتراف أبوظبي باستقلال دبي.
وفي سنة 1836 توفي زعيم آل أبي فلاسة و رئيس فرع الرواشد و حاكم دبي الشيخ عبيد بن سعيد بن شرارة و استلم الشيخ مكتوم زمام الامور نهاائياً .
وفي سنة 1838 فكر الشيخ خليفة في استعادة دبي وهاجمها وأهلها في الغوص وأحتل برج الساحل وعاد أهالي دبي و طردوا الحامية الظبيانية .
وفي سنة 1843 عادت الامور إلى التفاهم بين أبوظبي ودبي وتعاون الشيخ خليفة مع الشيخ مكتوم في تصفية حسابات قديمة في البريمي ضد تحالف قبائل الشوامس والفضلة وبني قتب وأخضعوا تلك القبائل وربما أنه فقد احدى عينيه في هذه الاحدات.
وفي سنة 1845 اتفق مع شيخ أبوظبي والسيد حمود بن عزان على التصدي للنشاط السعودي في ساحل الخليج العربي.
وفي سنة 1845 تولى الآمر في أبوظبي سعيد بن طحنون آل نهيان و ناصب الشيخ مكتوماً العداء واتفق مع القواسم على سحق الإمارات الصغيرة و حرض الشيخ مكتوم أمراء أم القيوين وعجمان للوقو ضده و سادت أجواء الحرب وهاجم الشيخ صقر بن سلطان القاسمي أم القيوين و تدخلت بريطانيا بفرض هدنة.
وفي سنة 1852 قام الشيخ مكتوم بزيارة ودية إلى مسقط و عرج طريق عودته على جزيرة قشم وأصيب بالجدري و توفن في شناص و تولى اخوه سعيد بن بطي آل مكتوم شريكه في السراء والضراء حكم الامارة.
سبقه - |
أسرة آل مكتوم 1833 - 1852 |
تبعه سعيد بن بطي آل مكتوم |