الشيخ راشد بن مكتوم آل مكتوم تولى الأمر سنة 1886 بعد وفاة أخيه، وحدث نزاع بينه و بين ابن أخيه مكتوم حسمه الأعيان من البو فلاسة لصالح الشيخ راشد وأصبح زعيماً لقبيلة البو فلاسة و حاكماً لدبي و في سنة 1887 استولت ايران على لنجة و اعتقلت حاكمها الشيخ قضيب بن راشد القاسمي و مات في سجن ايران ووضعت البلد تحت الحكم العسكري وأرسل الحاكم العسكري و فوداً إلى سواحل العربية لمحاولة اقناع الشيوخ بتوقيع معاهدة حماية واحتل أغلب الجزر العربية ووصلت الوفود إلى أبوظبي ودبي و تدخلت بريطانيا واحتجت على هذه التحركات.
واخذت تعهدات على الشيوخ بأن لاتسمح للنفوذ الايراني. وكانت بداية تحول التجارة ووكلاء الشركات من لنجة إلى دبي.
وفي سنة 1888 بدأت الحرب بين قطر و أبوظبي ووقف الشيخ راشد إلى جانب شيخ أبوظبي وتخلت بقية الامارات. و عندما أرسل الشيخ زايد الاول قوة دمرت الدوحة اشتركت قوات دبي في الحملة.
وفي سنة 1889 تمكن الشيخ راشد الاصلاح بين الشيخ صقر بن خالد القاسمي شيخ الشارقة و عمه الشيخ السابق سالم بن سلطان القاسمي وعين صقر عمه مستشاراً له.
وفي سنة 1891 قاد الشيخ راشد قواته مع قوات أبوظبي إلى مدينة العين لاعادة النظام وأعلنت القبائل تأييدها وانضمامها إلى الشيخ زايد الاول واستسلم زعماء الشوامس و أصلح الشيخ زايد الاول بين النعيم والظواهر وعين الشيخ أحمد بن محمد بن هلال والياً ينوب عنه. وعاد الشيخ راشد إلى إمارته ليعالج مشكلة انفصال عدد من قبيلة المرر الذين خرجوا على طاعته ولجؤوا إلى الشيخ صقر بن خالد القاسمي حاكم الشارقة.
وفي سنة 1893 اشتدت أزمة الخلاف بين الشارقة ودبي بسبب قبيلة المرر و تبلغ الشيخ راشد باجتماع عقد بين الشيخ صقر حاكم الشارقة والشيخ حميد بن عبدالله القاسمي حاكم راس الخيمة ضده وبلغ حاكم أبوظبي و طلب مساعدته ووعده النصرة و قام باثارة المشاكل في داخل الامارتيين.
وفي سنة 1894 عقد المقيم البريطاني اجتماعاً ضم الشيخ راشد والشيخ زايد الاول والشيخين القاسميين وأنهيت المشاكل المعلقة بينهم وبعد عودته من هذا الاجتماع مرض الشيخ راشد و توفي في سنة 1894.
| سبقه حشر بن مكتوم آل مكتوم |
أسرة آل مكتوم 1886 - 1894 |
تبعه مكتوم بن حشر آل مكتوم |
