تمكن الشيخ سعيد بن راشد بن شرارة من لم شمل قبائل بني ياس و وحدها في قيادة واحدة وهزم الغافرية في وقعة سميحة حوالى سنة 1759 و ترشح بعده للقيادة شخصان هما ذياب بن عيسى و هزاع بن زايد بن محمد و تغلب كفة ذياب و تولى الإمارة . و في سنة 1783 اكتشف الماء العذب في جزيرة أبوظبي و أخدت جماعات من بني ياس تهاجر من الظفرة إلى الجزيرة البحرية و بدات تمتهن أعمال البحر . و ترك الشيخ ذياب عاصمته الأولى في واحة (المارية) المارجة و نقل إلى عاصمته الثانية و حوالي سنة 1783 عارضه ابن عمه هزاع بن زايد واستطاع أن يؤلب عليه بني ياس . و في إحدى السنوات سافر الشيخ هزاع إلى البحرين و أصدر الشيخ ذياب أمره بترحيل كافة أقرباء و أنصار هزاع و طردهم خارج البلاد . و عاد هزاع مسرعاً و اشتبك مع ذياب و توزعت القبيلة إلى فرقتين فرقة مع هزاع و فرقة مع ذياب و تقول بعض المصادر أن هزاعاً قتل ذياباً و البعض يرى أن الحكم انتقل من سيف بن زايد إلى شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان رأساً لايحدد السنة . لذلك اختلط الأوراق و لم تحدد المصادر من الذي تولى الأمر بعد ذياب ؟ أهو هزاع أم شخبوط لكن أقرب الروايات أن شخبوطاً تولى بعد والده .