تمير مدينة سعودية تقع على بعد 140 كم شمال غرب مدينة الرياض ، إداريا تتبع تمير محافظة المجمعة في منطقة الرياض ،و يبلغ عدد سكانها 15,000 نسمة سمية بهذا الأسم لوقوعها في وادي ينبت فيه النخل دون زراعة فكان يكثر فيه التمر
فهرس |
كانت تمير مورد ماء لعدي و التيم من بني تميم و بعد بعثة النبي دخلت كثير من القبائل في الإسلام و شاركت في الفتوحات الإسلامية و استقرت قبائل كثيرة حول مواردها ومن تلك القبائل قبائل التيم، حيث استقرت في تمير وعلى إثر ذلك تحولت تمير من مورد ماء إلى قرية.
وبعد إنشاء مدينة الكوفة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ازدادت أهمية تمير فكان هناك طريق يصل ما بين مدينة حجر باليمامة و مدينة الكوفة، وهذا الطريق يرتاده المسافرون وكانت تمير من ضمن القرى التي يمرون عليها بالطريق
قال الأصفهاني في ذلك:
(وإن أردت ورد تمر و تمير وردتهما وهما ماءان لعدي و التيم، عليهما نخيل و مياه بين أجبال و يرى أحدهما من الآخر وبين تلك الأجبال خبروات من السدر).
وهناك ذكر لمدينة تمير من مؤلفين أتوا بعد الحسن بن عبدالله الأصفهاني منهم الحسن بن أحمد الهمداني من أهل القرن الرابع الهجري توفي عام 334 هـ في كتابه (صفة جزيرة العرب) و ياقوت الحموي من أهل القرن السابع توفي عام 622 هـ في كتابه (معجم البلدان) و الحسن بن محمد الصاغاني من أهل القرن السابع توفي عام 650 هـ في كتابه ( التكملة و الذيل و الصلة لكتاب تاج اللغة و صحاح العربية) و محمد بن يعقوب الفيروز أبادي من أهل القرن التاسع الهجري توفي عام 817 هـ في كتابه (القاموس المحيط).
حصلت خلافات في حوطة سدير بين بعض الأس على إمارة الحوطة فتفرقوا خشية النزاع و انتقل قسم منهم إلى تمير وهم آل عبهول أمراء حوطة سدير من آل أبو حسين من بني العنبر بن عمرو بن تميم عام 1107 هـ فاشتروا الموضع المسمى الحايط ممن كان قانطاً عليه بجراب من التمر يزن ثلاث وزنات، وبعد أن استقر آل عبهول فيهل أعادوا عمارتها و غرسها بالنخيل و بنوا المساكن ثم توافدت عليهم بعد ذلك أسر أخرى من أماكن مختلفة فكبرت.
لما قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوته الإصلاحية، لاقت دعوته تاييداً و اعتراضاً و كان حاكم الدرعية محمد بن سعود ممن أيد الدعوة وتعاهد معه على نشر الدعوة و الذي سمي بميثاق الدرعية عام 1157 هـ،
فبدأ بنشر الدعوة في المناطق القريبة من الدرعية حتى وصل إلى منطقة سدير وكان ممن انظم إلى لواء الدعوة أهل تمير فقد ذكر المؤرخ الفرنسي مانجان أن تمير من البلدان المشهورة في الدولة السعودية الأولى استناداً إلى أقوال بعض كبار آل الشيخ الذين يعيشون في مصر.
بعد الغزو الباشوي للبلاد و الذي تسبب في تدمير الدرعية عاصمة البلاد وقتل أهلها وعمت الفوظى و النهب والسلب وكان مما قام به قائد هذا الغزو تدمير البلدان التي تقاومه ففي عام 1234 هـ أمر الباشا بتدمير جميع أسوار بلدان نجد ولما قيض الله الإمام تركي بن عبدالله لإعادة الحكم مرة أخرى عام 1235 هـ، كان مما قام به توحيد البلاد ولم الشمل وكان لأهل تمير دور في ذلك وقد خلفه على الإمامة ابنه فيصل أوائل عام 1250 هـ، ولقد سار ومعه بعض جيوشه وكان برفقته الشيخ إبراهيم بن سيف فأغار على فريق من الدواسر وهم في أرض العرمة فأخذهم وقتل منهم عدة رجال ثم نزل قرب تمير حيث اجتمع إليه باقي جيوشه ثم رحل بهم إلى بلدة الشعراء
في عام 1319 هـ وعندما أتم الله للملك عبدالعزيز فتح وعندما أراد الملك عبد العزيز فتح منطقة سدير عام 1321 هـ أرسل وفداً إلى بعض بلدانها فأرسل وفداً إلى أهل تمير حيث استقبلوه بالترحاب وأكرموه ودعاهم إلى الانظمام إلى الملك عبدالعزيز فأجابوه ومكث عندهم أياماً ثم ساروا مع الملك عبدالعزيز و شاركوه في الفتوحات، وكان يخرج من تمير ست ركائب للجهاد في الأحوال العادية ويضاعف هذا العدد في حال اشتداد الغزو ويسمى جهاد مثنى حيث يصل إلى اثنتي عشرة مركوبة، وحسب رسالة من الملك عبدالعزيز إلى عبدالعزيز بن عسكر وكافة أهل سدير عام 1354 هـ فإنه يخرج من منطقة سدير ذات البلدان العديدة في حالة الجهاد للأحوال العادية 76 مطية وكان يصرف عن كل مطية حسب ما ورد في الرسالة مائة ريال. وقد أحصي مره عدد من شارك مع الملك عبدالعزيز من إحدى أسر تمير فبلغوا أكثر من خمسة عشر رجلاً
وفي عام 1337 هـ أرسل الملك عبدالعزيز رسالة لأهل تمير بشأن جعل روضة الخشم وفيضة روضة القصر وجو الشعب القريبات من تمير لصالح الجهاد لكي تكون مراعي للإبل والخيل وطلب من أهل تمير عدم المعارضة في ذلك فقد كانت المنطقة موقعاً متميزاً لانطلاقة الجهاد ولذلك سميت إحدى الطرق التي تمر بها خيول الجهاد باسم دريبات الخيل ولا زال هذا الاسم باقياً إلى الآن.
وكانت المراسلات بين الملك عبدالعزيز وبين أهل تمير كثيرة من قبل عدد من كتاب تمير لذا أرسل الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العنقري قاضي سدير رسالة لأهل تمير عام 1342 هـ يدعو فيها أهل تمير بأن تكون المكاتبات سواء لملك عبدالعزيز أو للشيخ نفسه بخط إبراهيم بن ناصر بن هليل أحد أئمة جامع تمير وذلك خشية اختلاف الخطوط.
وفي عام 1347 هـ أمير تمير عبدالله بن فايز مع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مع العلماء والأمراء والقادة و الإخوان في الرياض وهو المسمى اجتماع الجمعية العمومية في نجد وذلك إثر إضطربات الإخوان
وفي عام 1361 هـ أرسل الملك عبدالعزيز لأمير تمير ناصر بن حمد المناع بشأن روظة الحقاقة والتي يزرعها أهل تمير عند نزول المطر بوجوب المحافظة على الزرع وعدم منع الناس من ورود رسوس الماء التي حولها التطور التاريخي
ارضها مرتفعات واوديه حيث ترتفع مناسيبها من 620 إلى 670وتربتها حصويه وطينيه في الاوديه وتتميز كأرض صالحة للزراعة .
مناخها صحراوي حار جافا صيفا بارد شتاء بوجه عام حيث تبلغ درجه الحراره العظمى 42درجه والصغرى 2درجه ومتوسط 30درجه وتتمتع بمعدل هطول امطار يبلغ 100ملم وتصل الرطوبه فيها إلى 35%
جبل خزه- سد تمريه- مبنى البلديه- سور الجماعه- حامي القصيرات- المراجيم-قلعة المرقب - قصركاظم-المقاصير . المعالم الرئيسية
ان أول ماتره عند دخولك لمدينه تمير من الجهه الجنوبيه هو جبل على الجهه اليسرى اسمراللون تحيط به اراضى مستويه ولايقل ارتفاعها عن (800م) عن سطح البحر ويسمى هذا الجبل الاسمر (جبل خزه)
شوارع تمير القديمه
الموقع الجغرافي
15 /ابراهيم عبد العزيز المنيع منذ عام 1426هـ وحتى الأن