الرئيسيةبحث

تاريخ إيران

تاريخ إيران
قائمة إمبراطوريات فارس - ملوك فارس
تحرير

فهرس

التاريخ الإيراني قبل الآريين

سكنت المنطقة عدة شعوب قبل مجيئ الفرس الآريين إليها. أهم تلك الشعوب:

الامبراطورية الفارسية

المقال الرئيسي: إمبراطورية فارسية

الآريون هم قبائل بدوية آسيوية (مثل: الماديين (الميديين)، البارسيين(الفرس)، والفريتيين (الاشكانيين))، نتمي إلى العرق الأبيض، شكلت نواة الشعوب الهندو-أوربية. هاجرت تلك القبائل على دفعات إلى الهضبة الإيرانية التي عرفت في ما بعد بإسم إيران. بعض التقديرات تقول أنهم جاءوا من آسيا الوسطى وبعضها من منقطة بين بحر الخزر والبحر الأسود. وكان السكان الأصليين في إيران 15 شعباً -منهم العرب والعيلاميون- يعيشون حياة مسالمة، وهم ذات حضارة عريقة.

أهم الممالك التي نشأت في بلاد فارس بعد الهجرة الآرية:

ويرى الباحث الفارسي ناصر بوربيرار (پورپيرار) في كتابه 12 قرناً من السكوت، أن تلك السلالات الثلاثة (الاخمينيين والاشكانيين والساسانيين): غريبة عن محيطها الجغرافي وعن السكان الاصليين في هضبة إيران. ويقول: "لم يبق من هذه السلالات الثلاث التي حكمت بالقوة والسيف والاستبداد على الشعوب القاطنة في نجد إيران (الهضبة الإيرانية)، لم يبق منها أي أثر حضاري هام يُذكَر قياساً باليونانيين والرومان وحتى العرب الجاهليين. ما عدا أنها كانت تتقن استخدام الرمح الفارسي لمحو الشعوب التي سبقتها في نجد إيران وفتح أراضي الغير وإغراق الشعوب الأخرى -ومنهم اليونانيون والمصريون والهنود- ببحور من الدم". وأنهم جاءوا متأخرين قياساً لشعوب عاشت قبلهم بآلاف السنين. وقد قام علماء الآثار والمستشرقون اليهود بتهويل منزلتهم وسمعتهم خلافاً لحقيقتهم في التاريخ. ويرى كذلك "أنهم لم يتمتعوا لا بثقافة ولا بفن ولا باقتصاد ولا بسياسة" حيث عاشت المنطقة بفترة ظلام إلى مجئ الفتح الإسلامي[1]. كما أن لغتهم البهلوية كانت بدائية.

يمكننا ان نعد قيام الدولة الاخيمنية (حكم قورش) 500 قبل الميلاد ، بداية لتاريخ الحكم الإمبراطوري، الذي يقوم على توارث الحكم في الاسرة الملكية. إن هذا النوع من الحكم الذي يقوم على التسلط و الاستبداد، إستمر في السلالات الملكية التي تلت السلالة الاخيمنية مثل الاشكانية والساسانية.

وصول الإسلام

المقال الرئيسي: الفتح الإسلامي لفارس

بدأ وصول الإسلام لفارس في أواخر خلافة أبي بكر الصديق بعد انتهاء حروب الردة. لكن معظم الفتح تم في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. وتم فتح الأقاليم المحيطة بفارس خلال عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان.

تعاقب على حكم بلاد الفرس خلال الحكم الإسلامي:

الغزو المغولي

يعد الغزو المغولي أحد أسوء العهود في تاريخ إيران. إذ قام المغول بقتل الملايين وتدمير الحضارة وترك الأمور فوضى. بين القرن الحادي عشر و القرن التاسع عشر حكمت إيران ما يقارب الخمس عشرة مملكة. وكان معظمها تقريبا ينحدر من اصول بدوية من اسيا الوسطى. واستعمل البدو القوة العسكرية لتوفير اسباب عيشهم عن طريق نهب الثروات التي تكدسها الحضارات المستقرة. أي أن كل احتلال يرافقه مصادرة كبيرة للارض و اعادة توزيعها في صالح نخبة حاكمة جديدة[2].

الدولة الشيعية الإيرانية

بقيت إيران تفتقد إلى حكومة مركزية موحدة منسجمة، إذ كانت تحكم حكومات إقليمية محلية نقاط مختلفة من البلاد حتى قيام الملكية الصفوية (1501) ثم تلته السلالة الملكية الأفشرية و بعدها الزندية فالقجارية، ولقد استمر هذا النوع من الحكم الإستبدادي سائدا في إيران، حتى إنقراض السلالة البهلوية التي تلت القاجارية والتي كانت آخر نظام ملكي امبراطوري في تاريخ إيران.

المصادر

  1. ^ http://www.azzaman.com/azz/articles/2002/01/01-27/799a.htm
  2. ^ http://www.marxy.com/middleeast/iran/iranian_revolution_part02.htm

وصلة خارجية