الإمبراطورية الأشكانية البارثية | |
اللغة الرسمية | البهلوية |
العاصمة | صددروازه, طيسفون و اكباتان|- |
الحكم | ملكي |
عمر الإمبراطورية' | 425 سنة ' |
لقب رأس الدولة' | شاهنشاه ' |
عدد الأباطرة' | 29 إمبراطور ' |
الهيئة التنفيذية | مجلس مهستان |
التأسيس | 226 ق.م |
الإنحلال | 226 م. |
أول امبراطور | أشك (247-250) ق.م |
آخر امبراطور | أردوان الخامس (216-226) م. |
الدولة السابقة | الإمبراطورية السلوقية |
الدولة اللاحقة | الإمبراطورية الساسانية |
عدّل |
الدولة پرثيا هي دولة التى حاربت السلوقيين ثم الرومان و بقى سلطانها خمسا و سبعين و أربعمائة سنة( 249 ق م- 226 م) هى التى يسميها الأوربيون پارتيانز و يسمون الأشرة التى قامت بها أسرة الأرساسيين، و يسميها مؤرّخو العرب و الفرس دولة الأشكانيين( أو الأشغانيين أو الأشقانيين)، و يسمعون أوّل ملوكها أشك و ينسبونه، كدأب الفرس في وصل الأسر الحديثة بالقديمة، إلى كيقباد أو كيكاوس.
و تختلف الروايات في عدد ملوكهم و مدّة حكمهم بين أحد عشر و عشرين ملكا، و بين 266 و 523 سنة. و قد ذكر البيروني روايات مختلفة في عددهم و سنيهم ثم انتهى به التحقيق إلى أن أصح الروايات ما في كتاب الشابورقان أن ما بين الاسكندر إلى أردشير 537 سنة.
و ذلك قريب جدا من الحقيقة. و قد بين العلامة المسعودى سبب هذا الاختلاف في مدة دولة الأشكانيين فيما يأتى:
« و بين الفرس و غيرهم من الأمم في تاريخ الاسكندر تفاوت عظيم. و قد أغفل ذلك كثير من الناس. و هو سرّ ديانى و ملوكى من أسرار الفرس لا يكاد يعرفه إلا الموابذة و الهرابذة و غيرهم من ذوى التحصيل منهم و الدراية، على ما شاهدناه بأرض فارس و كرمان و غيرهما من أرض الأعاجم.
و يقول مؤرّخو العرب و الفرس أن الأشكانيين كانوا أعظم ملوك الطوائف الذين نبغوا في بلاد الفرس بعد الاسكندر، و أن هؤلاء كانوا يقرون بزعامتهم، و أن ملوك الطوائف كانوا زهاء تسعين.
و في كارنامك أردشير بابكان أنهم كانوا أربعين و مائتين.
و كانت إيران إذ ذاك قسمين: أحدهما خاضع للأشكانيين بغير واسطة. و فيه أربع عشرة ولاية.
و الثانى في سلطان ملوك يقرون بزعامة الأشكانيين. و بعضهم يسيطر على ملوك أصغر منه أيضا.
و الأشكانيون كانوا تورانيين، و كانوا يتأثرون الحضارة اليونانية.
و كأنه من أجل هذا لم تعن بهم القصص الفارسية عنايتها بالأسر الفارسية. بل سلبتهم بعض وقائعهم و أسمائهم لتحلى بها وقائع البيشداديين و الكيانيين فقارن و كوذرز كيو و بيجن ليسوا إلا من أمراء الأشكانيين.
و يقول الفردوسى بعد ذكر ملوكهم:« كان قصيرا أصلهم و فرعهم فلم يحدّث أهل التجارب بتاريخهم. و لم أسمع عنهم إلا الاسم و لا رأيتهم في كتاب الملوك».
فرهاد الثاني(۱۳۷- ۱۲۸ ق.م)
|
تحرير |