ناصر بوربيرار (بالفارسية: ناصر پورپيرار) كاتب إيراني معاصر.
فهرس
|
ولد عام 1940، ودرس العربية في مدرسة الجعفرية في طهران. بدأ نشاطه السياسي عام 1961، حيث كان من الإسلاميين المعارضين لحكم الشاه. تعاون مع حزب تودة، لكن بعد ثورة الخميني انقلب عليه لأنه اتضح له (على حد قوله) بأنهم مجموعة غير وطنية. مما أدلى لمحاولة فاشلة لاغتياله. وساهم كمستجوب بالمحاكم الثورية الإسلامية. ثم عمل في برنامج حكومي تلفازي ثقافي يركز على الهوية الإسلامية لإيران (هويت صدا و سيما). وعمل كذلك في مراجعة صحيفة كيهان.
يُعد هذا المفكر الفارسي استثناء في قاعدة الباحثين الإيرانيين حيث شذ عن الخطاب الفارسي المهيمن لمدة أكثر من قرن على الساحة الفكرية المعاصرة في إيران باطروحاته الجديدة حول تاريخ إيران. وإن لم يكن الوحيد الذي يتبنى تلك الأفكار، حيث أيدها بعضها كذلك بعض المفكرين المعاصرين مثل علي شهباز ومحمود أحمدي نجاد وعلي لاريجاني.
له ثلاثة كتب صدرت مؤخراً وأحدثت ضجة هائلة في إيران، حتى أن أول كتاب طبع ثلاثة مرات خلال بضعة أشهر. بسبب توجهه الإسلامي الرافض للشعوبية، تعرض لهجوم شديد من القوميين الفرس وتهديدات بالقتل (هو أمر جدي في إيران). أشهر كتابه له هو كتاب "12 قرنا من السكوت". وهو يعني السكوت الحضاري خلال حكم الأخمينيين والاشكانيين والساسانيين لإيران الذي استمر 12 قرناً قبل الاسلام. وكذلك كتاب "برج إلى الماضي".