القناص (باليابانية: ハンター×ハンター؛ بالإنجليزية: Hunter X Hunter، يلفظ هنتر هنتر) هو مانغا ياباني من تأليف يوشيهيرو توغاشي ، تدور حول قصة صبي يطمح إلى أن يكون صياداً بهدف البحث عن والده المفقود [1]. تكون منها بعد ذلك مسلسل أنمي يحمل العنوان نفسه، استند في قصته على المجلدات الثمانية عشرة الأولى للمانغا.
حققت المانغا نجاحاً على الصعيد العالمي، لاحتوائها على قصة فريدة وشخصيات مبتكرة على عادة توغاشي. تم عرض المانغا ضمن مجلة "Shonen Jump" منذ عام 1998م، حيث ظهرت لأول مرة في العدد الرابع عشر، وقد أنتجت 24 مجلداً تحتوي على 267 فصل حتى الآن [1].
يدخل القناص ضمن تصنيف الشونين، ومعناه الأنمي ذو الطابع القتالي، الذي يحمل في ثناياه العديد من المغامرات.
يحتوي القناص على مجموعة متضاربة ومتباينة من الشخصيات، كل منها لها ميزتها وطباعها الخاصة، وهذا سمح للمانغا بأن تأخذ العديد من المنعطفات المفاجئة، مسردة بذلك خلفية الشخصية وأثرها على القصة بما يتناسب مع العالم الخيالي التي تعيش فيها. إضافة إلى ذلك، يمكن ملاحظة التنوع الثقافي والحضاري والأخلاقي في الشخصيات، وإختلاف مستوياتها، إلى جانب حالاتها النفسية المتقلبة وطريقة تعاملها مع الصعوبات، والتي منحتها أبعاداً حقيقية إلى حد ما.
غون طفل قروي في الثانية عشرة من عمره، طيب القلب وبريء، محب للمغامرة. له قدرة إستثنائية أثناء التعامل مع الحيوانات، ويتميز بفطنته بالرغم من أنه قد يكون ساذجاً في بعض الأحيان. كان يعتقد بأن والده قد مات، بحسب ما قالته خالته ميتو، لذلك كان يعيش في كنف جدته وخالته. لكنه إكتشف أن والده لا يزال حياً، وأنه صياد محترف. لذلك بدأ غون رحلة البحث عن والده، وإشترك في إمتحان الصيادين، للحصول على بطاقة الإحتراف، وليعثر على والده جين فريكس. سلاحه غريب وغير إعتيادي، وهو عبارة عن صنارة صيد كانت ملكا لوالده.
الأداء الصوتي: جونكو تاكيوتشي
هو طفل في عمر جون تقريباً، وهو صديقه المفضل. ينتمي إلى عائلة زولديك المشهورة بأفرادها من القتلة المأجورين. وقد ربي منذ صغره على أن يكون قاتل مأجور محترف، ولذلك يبدو في الحلقات الأولى لظهوره ذو شخصية يعتريها نوعاً من القسوة واللامبالاة، كما أنه يمتلك قدرات شديدة الغرابة، ويتميز بها عن غيره.
له أخ إسمه إيرومي، وكان سبباً في خروج كيلوا من إمتحان الصيادين، نظراً لإستخدامه إبرة موضوعة في دماغ كيلوا، مما يسمح لأخيه بإخافته وإبعاده عن ساحة القتال.
الأداء الصوتي: كاناكو ميتسوهاشي
شاب متزن وحكيم، ويتميز بمعرفته الواسعة وقدرته على التحليل المنطقي. هو آخر فرد من قبيلته، قبيلة كوروتا، التي قضت عليها عصابة العناكب (والتي تعرف أيضاً بجماعة ريودان).
يتميز أفراد قبيلة كوروتا بأن أعينهم تتحول إلى اللون الأحمر في حالة الغضب، وكانت أعينهم أثمن ممتلكاتهم، مما دفع عصابة العناكب إلى قتلهم وسرقة أعينهم، لذلك كانت جثث الموتى بلا أعين. وقد كرس كورابيكا حياته للقضاء على جماعة ريودان ثأراً وإنتقاماً لما حدث لقبيلته. في البداية كان يستخدم سيفين كسلاح فعال، ثم بدلهما إلى سلسلة يتحكم فيها بقوة النين في وقت لاحق. كما يجدر الذكر أن الكثير قد إرتبكوا حول كونه فتى أو فتاة بسبب مظهره، لكنه في واقع الأمر فتى.
الأداء الصوتي: يوكي كايدا
لا يعرف الكثير عن هذ الشاب سوى أن كان لديه صديقاً توفي من مرض عضال، دون أن يتمكن ليوريو من فعل شيء، لذلك أراد الإنضمام إلى إمتحان الصيادين للحصول على المال الوفير، لكي يتمكن من دراسة الطب، وبالتالي مساعدة الآخرين دون أن يتقاضى منهم أجراً.
يبدو في الحلقات الأولى من ظهوره شاباً غريب الأطوار إلى حد ما، يحاول الحصول على المال بأي ثمن، والحصول على الطعام كذلك، وكان أول من إلتقى بجون. يستخدم أحياناً سكيناً حاداً للدفاع عن نفسه.
الأداء الصوتي: هيزومي غودا
شخص غامض وشرير، يخفي وجهه وراء صورة مهرج. يعتبر هيسوكا من أقوى الشخصيات، وأكثرهم دهاءً وخداعاً، نظراً للمعرفة البسيطة لقوى النين من قبل الآخرين، فكان يستغل هذا الجهل لمصلحته، ويدعي استخدام السحر بالرغم من أن هذه القدرات ليست سوى خدع بصرية مستوحاة من النين. وكجزء من شخصيته الغريبة، حاول هيسوكا أن يتقمص دور الممتحن، حيث أنه كان يعاقب كل من يراه يخالف القانون – وهذا طبعاً بإعتقاده الخاص. أثناء الإمتحان، صادف غون وأصدقائه، وقام بمراقبة جون حيث أنه قد رأى فيه المقومات التي تجعل الصياد مميزاً وقوياً، بغرض هزيمته عندما يبلغ في قمة مجده.
في الحلقات الأخيرة من الأنمي (وليس من المانغا)، كان يبدو وكأنه من جماعة ريودان، بوجود وشم العنكبوت على ظهره، إلا أنها كانت مجرد إحدى خدعه ليبين مدى قوته وموهبته، وليحاول الإطاحة بقائد جماعة ريودان.
الأداء الصوتي: هيروكي تاكاهاشي
هم محور القصة الأساسي، حيث تطمح الشخصيات الأربعة إلى الانضمام إلى هذه المجموعة "النخبة" كما توصف، كما يمكن رؤية آثارهم وأهميتهم عبر مجرى القصة. هم مجموعة من الأشخاص الذي يمتلكون قدرات إستثنائية، وقد تمكنوا بفعلها من إجتياز امتحان مخصص للصيادين والحصول على وثيقة الإحتراف، التي تمكنهم من عمل أشياء كثيرة والدخول إلى المناطق المحظورة بسهولة بالغة، ليتمكنوا من ممارسة هذه القدرات على أتم وجه. معظم هؤلاء يمكنهم استخدام قوة النين، كما يكلفون عادة بتأدية المهام الخطرة والشاقة، في مقابل الحصول على مكافآت قيمة. ينقسم الصيادون إلى أقسام بحسب نوع الصيد الذي يمارسونه، فهناك من يصيد من أجل الحصول على الثروات والأموال، وهناك أيضاً من يحاول إنقاذ ومساعدة الناس [2] [3].
وهم مجموعة من اللصوص والقتلة المختصين، ولهم قدرات مميزة وقوية، مما جعلها محط خوف الكثير من الناس. قائد هذه الجماعة يدعى كورورو، وتتألف المجموعة من 13 عضو محترف في استخدام قدرة النين، كما أن البعض منهم صيادين في الأصل. إن الطريقة الوحيدة للإنتساب إلى هذه الجماعة هي بقتل عضو سابق فيها، كي يحل العضو الجديد محله.
هي عائلة مكونة بأكملها من القتلة المأجورين المحترفين، وهي العائلة ذاتها التي ينتمي إليها كيلوا. يدرب أفراد العائلة على فنون وأساليب القتال منذ صغرهم، كما يتميزون بامتلاكهم لقدرات نادرة.
تبدأ القصة باكتشاف غون أن والده لا يزال حياً من قبل صياد غريب قدم إلى قريته، فانطلق في رحلة للبحث عن أباه والحصول على وثيقة الصيد عبر دخوله لامتحان الصيادين، متجاوزاً الصعاب العديدة التي كانت تواجهه بمساعدة أصدقائه الذين التقى بهم خلال رحلته.
تتميز القصة بحبكة فريدة من نوعها، وباعتمادها على بعضاً من الأخلاقيات كأساس لها، مثل الشجاعة والصداقة. كذلك، تنقسم القصة إلى عدة أجزاء، كل منها يمثل مرحلة معينة، تتميز باختلافها عن باقي الأجزاء، وبارتباطها معاً في الآن نفسه.
هو أول جزء من قصة المانغا والأنمي معاً، يتناول الأحداث التي كانت تجري مع غون أثناء سعيه للحصول على وثيقة الصيد، لكي يصبح صياداً على غرار أباه. يمر غون والممتحنين الآخرين بعدة امتحانات غريبة ومميتة في بعض الأحيان، هدفها هو قياس قدرات الصياد المختلفة. خلال هذا الجزء، يلتقي غون بثلاثة ممتحنين آخرين ويصادقهم، وهم كيلوا وكورابيكا ويوريو. أيضاً تصادف هذه المجموعة عدداً من الأشخاص، من بينهم الممتحنين ومجري الامتحان نفسه، الذين كان لهم تأثيراً في أدائهم في الامتحان [3].
بعد خروج كيلوا من امتحان الصيادين يشرع كلاً من غون، كورابيكا، ويوريو في البحث عنه بهدف إنقاذه من عائلته، وإخراجه من القصر الذي كانت تملكه عائلة زولديك. بعد المرور بعدة عوائق في ملكية عائلة زولديك، يتمكن الثلاثة من الوصول إلى كيلوا وإخراجه برضا والده. على إثر ذلك، ينطلق كلاً من كورابيكا ويوريو في سبيله، حيث صرح كورابيكا بنيته للبحث عن عمل حتى يحين موعد مزاد علني خاص وشهير، بينما أراد يوريو أن يصبح طبيباً.
يصل غون وكيلوا إلى برج شاهق في الطول، يحتوي على 251 طابقاً، ويسمى ببرج القوة. يمكن لجميع النزلاء فيه القتال على مدار الساعة للحصول على المال. في هذا الجزء، يلتقي الإثنان ببعض الشخصيات من الجزء الأول أثناء امتحان الصيد، من بينهم هيسوكا. كذلك، يلتقيان بمعلم كونغ فو يدعى وينغ وطالبه زوشي، فقام بتعليمهما أسلوب النين. كذلك، اتضح أن هذا الجزء ما كان إلا تكملة لامتحان الصيادين، حيث تلقى جميع الناجحين فيه تدريبات لتعلم أسلوب النين [3].
في هذا الجزء تجتمع الشخصيات الرئيسية الأربعة من جديد في مدينة يوركشين، حيث أقيم مزاد علني ضخم يجمع بين وجهاء وأثرياء المجتمع. وتدور القصة بشكل رئيسي حول كورابيكا ورغبته في الانتقام من جماعة العناكب (جماعة ريودان) المكونة من مجموعة من اللصوص، عقاباً على أفعالهم الشنيعة. وفي هذه الأثناء تقوم الشخصيات الثلاثة الباقية بالبحث عن والد غون، حيث وجدوا دليلاً قد يقودهم إليه. يصاب كورابيكا ببعض الحالات النفسية الغريبة، ويحاول الموازنة بين عمله الجديد كحارس شخصي وهدفه في القضاء على جماعة ريودان. في نهاية هذا الجزء يتمكن كورابيكا من تحقيق غايته بمساعدة أصدقائه.
يغادر كورابيكا ويوريو من جديد في هذا الجزء، ويستمر غون في البحث عن والده بمساعدة كيلوا. يدخل الإثنان إلى لعبة فيديو، ما هي إلا معبر للذهاب إلى جزيرة الجشع. مطوروا هذا البرنامج هم مجموعة من الأشخاص الذين يتميزون بامتلاكهم لقدرات نين متطورة، ويعتقد أن قائدهم هو جين، والد غون. الغرض من اللعبة هي الحصول على أكبر عدد ممكن من مجموعة من البطاقات، والتي تتميز بامتلاكها لقدرات مختلفة. خلال هذه الرحلة، يلتقي غون وكيلوا ببيسكيت كروغر، والتي تبدو كفتاة صغيرة في سنهما تقريباً، بينما هي في الواقع إمرأة ذات قوة كبيرة، تفوقهما في العمر بكثير. إلى جانب ذلك، يسافر كورورو، قائد عصابة ريودان إلى هذه الجزيرة، لاستخلاص الخنجر الذي عرزه كورابيكا في قلبه كي يقيد استخدامه لقدرة النين الخاصة به، وينضم أخ كيلوا الأصغر إلى هذه الجماعة كبديل لهيسوكا، حيث أنه يحمل نفس رقمه عندما كان عضواً في السابق، وكانت حجته هي استعادة كيلوا.
تدور القصة في هذا الجزء حول حشرة غريبة تسمى بنملة الكايميرا، حيث تتغذى على الحيوانات والحشرات الأخرى وتنجب نملاً ذو خواص ومميزات الحيوانات التي تغذت عليها. كلف غون، كيلوا، وكايتو (الصياد الغريب الذي أخبر غون عن والده في الجزء الأول) بالتحقيق في هذا الأمر، خصوصاً بعد العثور على رجل الحشرة على شاطيء الجزيرة التي تسكنها، حيث بدأت في القضاء على مستوطني الجزيرة من البشر.
قوة النين هي عبارة عن هالة حيوية تطلقها الأجسام الحية، ويستلزم لاخراجها فتح نقاط القوة العشرة داخل جسم الكائن الحي، ويستلزم لفعل هذا المرور بتدريبات أساسية لتمرين الجسم على ذلك، والتي تزداد صعوبتها بمرور الوقت. يمكن لكل شخص استخدام كمية محدودة من النين بحسب خبرته وقوته، ويمكن تجاوز هذا الحد بالخضوع لمزيد من التدريبات المبنية على التحمل. إضافة إلى ذلك، لكل شخص طاقة نين خاصة به، يمكن تصنيفها بحسب الأنواع المختلفة من النين، والتي تتحكم فيها بعض العوامل مثل الشخصية والسلوك.
لجأ توغاشي إلى الظرافة في رسم بعض الشخصيات، منها الرئيسية بشكل خاص، ولعل ذلك يعود إلى الفئة العمرية التي تعود إليها هذه الشخصيات، ولإكساب المانغا جو فكاهي متوازن. وبالمقابل، رسمت بعض الشخصيات ذات هيئات أو ملامح قاسية وشديدة. وأهم ما يميز طريقة الرسم في المانغا هو التفصيل الدقيق من ناحية أشكال الأسلحة، وملابس الشخصيات، حيث صممت لكي تتلاءم مع بيئة الشخصية وخلفيتها، إضافة إلى المناظر الخلفية.
لكن، وجدت بعض الإرتباكات بسبب طريقة الرسم، حيث كانت ترسم بعض الشخصيات بملامح أنثوية برغم كونها ذكوراً في الأصل، وهذا ينطبق أيضاً على بعض الإناث.
إعتمد المانغا بشكل كبير على الخيال العلمي، حيث أن الأحداث تجري في عالم غريب مختفٍ عن أعين العامة، ومحصور على مجموعة صغيرة من الناس، هم الصيادين أو من لهم علاقة بذلك، أي أنه يفتح آفاقاً جديدة دون أن يمس بالعالم الخارجي أو يؤثر فيه بشكل مباشر. وقد كان هذا ضرورياً لصنع قصة جديدة تحمل نوعاً من العمق والغرابة، والتي تكون مختلفة عن قصص المانغا المنتشرة. فالوحوش أو المناطق التي عرضت خلال جزء امتحان الصيد، إضافة إلى بعض المواد المستخدمة تعتبر أبرز الأمثلة على ذلك.
إبتكرت لغة خاصة بالمانغا، لها أشكال رباعية أو دائرية في تراتيب معينة، حيث أن لكل حرف في هذه اللغة الجديدة ما يقابلها في اللغة اليابانية، وقد عرضت أيضاً كاللغة المستخدمة في حلقات الأنمي. [4].
تميزت الخريطة المستخدمة في المانغا والأنمي بوجود جميع القارات المعروفة مقلوبة أو متناثرة في أجزاء مختلفة وبعيدة عن موقعها الأصلي، فمثلاً، توجد قارة أفريقيا في وضع مائل نوعاً ما في الجزء الغربي من الخريطة، بجانب قارة أمريكا الجنوبية، التي توجد في وضع مقلوب ومتوازي بالقارة السابقة.
في الجزء الرابع من القصة، يوجد مزاد ضخم مختص بالصيادين والأثرياء، وقد بنيت قوانين المزاد على طبيعة المواد التي يتم بيعها والمشاركين فيها، حيث ترتبط بشكل كبير بالسوق السوداء. وتختلف القوانين بحسب نوع المزاد أو البيع، فهناك مثلاً المزاد المشروط، حيث يجب على الراغبين في الشراء تحقيق الشروط التي وضعها البائع، ويحق لمن يستوفيها بأعلى درجة ممكنة شرائها. إلى جانب ذلك، تخضع معظم المواد والأشياء المعروضة للبيع لمجموعة من الاختبارات والفحوصات من قبل الخبراء للتأكد من صلاحيتها واثبات حقيقتها، خاصة إن كانت الأشياء الثمينة محبوسة داخل غلافٍ قاسٍ.
يعتبر القناص أحد أنجح أعمال يوشيهيرو توغاشي، وقد تم بيع أكثر من 30 مليون نسخة من المانغا في اليابان وحده [5]. كذلك، فقد ترجمت المانغا إلى عدة لغات، ونتيجة لهذه الشهرة، تكون منها مسلسل أنمي ناجح عالمياً، استكمل لاحقاً بثلاثة أجزاء أوفا.
تحولت المانغا إلى أنمي مكون من 62 حلقة، بحيث تستمر كل حلقة لمدة 23 دقيقة، بدأ عرضه في اليابان عام 1998م، واستمر عرضه لمدة ثلاثة سنوات تقريباً. قدم المسلسل مختصراً للمانغا، وأضاف بعض المعلومات الجديدة إليها، فقد وجدت العديد من الشخصيات وبعض الأجزاء التي لم تذكر في المانغا نفسها. انتهى الأنمي قرب انتهاء الجزء الرابع المتعلق بعصابة ريودان، بينما استكملت القصة على ثلاثة أجزاء من الأوفا، بما فيها الحلقات النهائية للجزء الرابع.
عرض الأنمي في بقاع مختلفة من العالم، بما فيها الشرق الأوسط بواسطة قناة سبيس تون، والتي عرضت مسلسلاً مدبلجاً من قبل مركز الزهرة ذو اسم معرب وبعض التعديلات التي تضمنت إزالة بعض اللقطات، عرضت النسخة العربية 70 حلقة (62 حلقة من الجزء الأصلي الأول إضافة إلى أول 8 حلقات من الأوفا الأول).
في عام 2006م، دخل أنمي القناص ضمن قائمة أفضل 100 أنمي في اليابان التي أعدتها محطة "TV Asahi"، حيث احتل المركز الثامن والعشرون، بناء على تصويت متابعي الأنمي.
مثل ممثلوا الأصوات الأصليين للأنمي في عدة مسرحيات مشتقة من المانغا والأنمي، حيث عملت في البداية ثلاثة مسرحيات موسيقية تحمل بعض الاختلافات بالقصة الأصلية، إلا أنها شملت جوانباً فكاهية وموسيقية عديدة.
أما المسرحية الرابعة، فكانت تدور حول أحداث الجزء الرابع، إلا أن هذه المسرحية بعكس سابقتها، تميزت بجو درامي وانعدام العروض الموسيقية.
معظم ألعاب الفيديو التي تتعلق بالقناص كانت تدور أحداثها في جزيرة الجشع، بسبب التقارب في المضمون. كذلك، استخدمت الشخصيات في لعبتي فيديو في نينتندو دي إس. إضافة إلى ذلك، كونت لعبة لبطاقات المبادلة الخاصة بالقناص.
القناص | |
---|---|
الشخصيات الأساسية غون فريكس | كيلوا زولديك | كورابيكا | يوريو شخصيات أخرى هيسوكا | عصابة ريودان | عائلة زولديك | الصيادون |
|
منوعات | |
يوشيهيرو توغاشي | جونكو تاكيوتشي | كيناكو ميتسوهاشي | يوكي كايدا | هيزومي غودا | هيروكي تاكاهاشي | قوة النين | جزيرة الجشع | أجزاء مانغا القناص | حلقات أنمي القناص |