الرئيسيةبحث

القصب

هذه الصفحة عن منطقة بالسعودية ، إذا كنت تبحث عن مقالة قصب السكر أنقر هنا

القصب ناحية مشهورة من نواحي منطقة الوشم تمتاز وتشتهر بما يسمى الذهب الأبيض وهو الملح فهي من أشهر مناطق الملح و أجودها في المملكة العربية السعودية

وتغطي هذه المنطقة مايربو عن ثلث احتياج المملكة من الملح الخشن. ومن توابعها بلدة مشاش القصب وتسمى اختصاراً المشاش

وتعد القصب مدينة زاهره بالتطور والنمو حيث شكل فيها مؤسسات اجتماعية خاصة بالبلد واهله تتسم بالطابع الخيري وفي بعض الاحيان التعاوني .

وتبعد القصب عن العاصمة الرياض قرابة 153 كيلو متراً شمال غرب العاصمه .

فهرس

وصف لمدينة القصب في الماضي والحاضر

هي عبارة عن مدينة صغيرة دعت الحاجة الأمنية إلى تسويرها خوف أهلها من أن يأتي أحد غريب من غير المدينة ويفسد فيها وكان ارتفاع هذا السور أربعة أمتار ويزيد وبعرض يصل إلى المترين أو أكثر وهو مبني من الطين بطريقة العروق وهي أن يخلط الطين بعد أن ينقع الماء فيه مكوناً مزيجاً ليناً فترة طويلة تصل إلى يومين أو أكثر ثم يخلط ويرص الطين مكوناً طبقات فوق بعض وكل طبقه تسمى عرقاً ويرفع الجدار قرابة العشرة عروق حتى يصعب هدمه ويقلل من تأثير المياه عليه وللسور بوابات شرقية وغربية وشمالية تفتح نهاراً وتغلق في الليل إلى أن توحدت المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله حيث عم الأمان في جميع الأوطان وليس في القصب وحدها وقبل قليل قلت أن لهذا السور ثلاث بوابات الأولى الشرقية وهي باب المجيبيب والثانية الغربية وهي باب الحوطة والثالثة الشمالية وهي باب البرج وبداخل السور كانت توجد المباني حيث أنها بنيت من الطين وبعضها بني من الحجر ولم تبنى كلها من الحجر لسبب واحد وهو أن المدينة تخلو من الأحجار فيضطرون إلى الذهاب كيلوات لجلب الحجر وبعضهم لا يستطيع الذهاب فيأخذ من الموجود بالمدينة كما أن أسقف الدور موضوعة من خشب الأثل وجريد النخل وجذوعها وهي أسقف قوية تعيش فترةً طويلة والأبواب عبارة عن جذوع نخل منشورة على هيئة مستطيلات يصف بعضها إلى بعض يشدها ثلاث أخشاب داخلية وثلاث أخرى خارجية تضرب بمسامير طويلة تعطي في النهاية أبوابا خشبية قوية تصمد حتى أمام الحريق البسيط كما يوجد في هذه الأبواب أقفال تسمى (مجرى ) و(سكرة) وتستعمل السكرة طيلة النهار أما المجرى فيستخدم في الليل أو إذا أراد صاحب البيت السفر حيث انه لا يفتح إلا بمفتاح له سنة خاصة كما أن الغرف التي بداخل البيت لها مسميات فمثلاً المجلس للرجال يسمى (القهوة أو الرو شن )

إذا كان في الدور الثاني من المنزل وعدتاً يكون للقهوة باب مستقل ودرج من الشارع كما يوجد في الدار( صفة ) وهي عبارة عن حجرة كبيرة توجد فيها المواد الغذائية وحاجات أهل الدار كما يوجد (بيت الحطب) وهو ملحق بالقهوة كما يوجد بيت الخلاء في أعلى المنزل وهو مكان صغير يحقق الستر لمن فيه ومتصل بالأرض على شكل برج فيه باب في أسفله لتنظيفه علماً بان مثل هذا البرج لا يوجد في كل الدور وإنما في بعضها أما الغالبية فهي في الدور الثاني وغير متصلة بالأرض كما يوجد في الدور نوافذ على شكل مثلثات ونقوش تزين المظهر الخارجي للمنزل ولو نظرنا إلى المنازل في ذلك الوقت لوجدنا أنها مترتبة ومصممة بطرق سليمة مع العلم أن الذي بنا تلك الدور ليسو مهندسين وإنما اكتسبوا ذلك عن طريق الخبرة وهذا إن دل على شيء فهو على الذكاء والفطنة ، أما بالنسبة للشوارع فهي ضيقة بعضها يصل إلى مترين وبعضها إلى ثلاثة أمتار ووضعت تلك الشوارع لكي يعبر معها الناس والدواب ولم توضع لمرور السيارات وبالتالي هي ضيقة في الوقت الحاضر ، كما يوجد فيها برج وهو بناء دائري أو مربع مرتفع يستخدم للحرب والدفاع ويعلوه رجال مسلحين أما المجباب فهو الصاباط وهو جزء من الشارع مسقوف وفوقه غرفة لاحد المنازل كما يوجد خارج مدينة القصب القديمة وعلى بعد خمسمائة متر تقريباً شرقاً وبجوار المحاربية والهد بانية والحديثي مكان مرتفع عبارة عن تل يعلو عن سطح الأرض المجاورة وقد بني فوقه بناء دائري مرتفع يقال له (مرقب) ويصعد فيه رجل حاد البصر فطن مدرك للمنطقة المحيطة بالقصب عارف بالدروب يسمى (رقيبة ) والرقيبة هو كل من يرقب البعيد ، هذا وصف لبعض ملامح القصب القديمة أما بالنسبة للقصب الجديدة أو ما يسمى بالمخطط فهو يقع في الجهة الجنوبية عن الديرة القديمة وهو يختلف تماماً عن الديرة القديمة حيث قام به البنيان المسلح الذي يحمل الطراز الحديث كما سفلتت الطرق وزينت بالأرصفة والأنوار كما يوجد بها الحدائق ومعظم الخدمات كالمرافق الصحية والمدارس الحديثة بجميع مراحلها وبعض الأدارت الحكومية كالرئاسة العامة لتعليم البنات والبريد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمجمع القروي الذي انشىء عام 1400هـ وكان من الخدمات التي يقدمها تطوير مدينة القصب ومن حولها حيث قام بوضع المخطط الجديد الذي يبعد عن المدينة القديمة نصف كيلو ووفر الأراضي للمواطنين بالمجان كما قام بتوزيع أراضي الخدمات العامة لجهات الاختصاص وهي 4 مساجد بإلاضافة إلى سبعة قائمه و 6 مدارس بنين وبنات ومرافق للهاتف والأمارة والدفاع المدني ومركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبريد والمكتبة العامة وقام بتسوير الحدائق وتشجيرها وإنشاء ملعب للأطفال قدره (4096 متر مربع ) وتسوير المقابر والحفر القديمة وردم البرك والمستنقعات وإنشاء مجموعة أشكال جمالية فبالتالي الدور الذي قام به المجمع القروي ليس بالسهل حيث انه هو الذي أتشاء مدينة حضارية تنافس غيرها من المدن وبالتالي القصب ليست اقل من غيرها حيث يوجد بها ما يوجد بالمدن الأخرى من أجهزة الدولة .


قصور القصب

يقوم سكان مدينة القصب في كل شتاء بهجرة جماعية عن القرية ويسكنون في قصور كبيرة المساحة تحيط بها أراضي زراعية والسبب في تلك الهجرة هي رغبة أهل القصب في الزراعة ليتسنا لهم الحصول على القمح لسنوات قادمة وكانت كل عائلة أو أكثر تسكن في قصر طيلة فترة الشتاء واليك أخي القارئ بعض أسماء القصور الموجودة في القصب :-

حالة السطح والمناخ الخاصين بهذه المدينة

تتميز ارض مدينة القصب بالاستواء أي أنها تقع في سهول منبسطة لا تكاد ترى فيها ما يعلو عن السطح ألا قليل من الحافات المجاورة للأودية الجافة المنحدرة من جبال طويق ولهذا كثرت حولها الرياض مثل روضة العكرشية في الشمال الغربي والروضة الجنوبية الغربية وارض في الشرق يطلق عليها اسم الروض لانبساط أرضها ونباتها في الربيع وتميل الأرض باتجاه الجنوب وعلى هذا يتبع السيل اتجاه الانحدار وبالتالي نجد أن أودية القصب تنحدر من مرتفعات طويق في الشمال الشرقي وتصب كلها في سبخة جنوبية ، ومن الأودية الموجودة في القصب :-

1- الباطن في الغرب وتقع القصب على حافته الشرقية وينحدر من الشمال والشمال الشرقي .

2- شعيب اباطليحات ويقع إلى الغرب من أبا الجرفان.

وغيرها كثير من الأودية علماً بان جميع شعبان القصب يقطعها عرضياً طريق حريملاء القصب القادم من الرياض .

أما بالنسبة للمناخ فهو لا يختلف عن مناخ نجد فانه يكون حار في الصيف بارد في الشتاء أما بالنسبة للأمطار فهي قليلة وغير منتظمة . تتميز ارض مدينة القصب بالاستواء أي أنها تقع في سهول منبسطة لا تكاد ترى فيها ما يعلو عن السطح ألا قليل من الحافات المجاورة للأودية الجافة المنحدرة من جبال طويق ولهذا كثرت حولها الرياض مثل روضة العكرشية في الشمال الغربي والروضة الجنوبية الغربية وارض في الشرق يطلق عليها اسم الروض لانبساط أرضها ونباتها في الربيع وتميل الأرض باتجاه الجنوب وعلى هذا يتبع السيل اتجاه الانحدار وبالتالي نجد أن أودية القصب تنحدر من مرتفعات طويق في الشمال الشرقي وتصب كلها في سبخة جنوبية ، ومن الأودية الموجودة في القصب :-

1- الباطن في الغرب وتقع القصب على حافته الشرقية وينحدر من الشمال والشمال الشرقي .

2- شعيب اباطليحات ويقع إلى الغرب من أبا الجرفان.

وغيرها كثير من الأودية علماً بان جميع شعبان القصب يقطعها عرضياً طريق حريملاء القصب القادم من الرياض .

أما بالنسبة للمناخ فهو لا يختلف عن مناخ نجد فانه يكون حار في الصيف بارد في الشتاء أما بالنسبة للأمطار فهي قليلة وغير منتظمة .


المياه والنباتات الطبيعية

تتوفر المياه في القصب بكثرة حيث أنها تقع على ضفاف وادي كبير تغذيه كثير من الأودية والشعاب بالإضافة إلى الآبار التي قاموا بحفرها حيث تزيد على ثلاثمائة بئر تغذيها السيول ومن هذه الآبار (ركية عثمان)و(ذهيبهة)

و(وأم الذهب)و(الخيس) وغيرها كثير.

أما بالنسبة للنباتات فيوجد بها أشجار وأعشاب متنوعة منها السلم والحمض والشبرم والجثجاث و الكليب و الصخير والطبطاب والشيح والحماري والعراد والجعد وغيرها كثير من الأعشاب .


الثروة الحقيقية لمدينة القصب

إن الملح هو الثروة بالنسبة للقصب حيث يطلق عليه اسم (الذهب الأبيض ) فمباشرتاً أتحدث عن الطريقة التي يصنع فيها أو يستخرج منها الملح فأولا لابد لهذا المشروع من تحقيق ثلاث عناصر حتى يتم بنجاح وهي تحديد المكان الذي سوف يستخرج منه الملح و ملكية المكان ثم بعد ذلك تأتي عملية الحفر والتجهيز ثم المراقبة والإنتاج ، وعملية استخراج الملح عملية ليست بالغة الصعوبة بل لا يوجد بها صعوبة فهي كالتالي أولا لابد أن تكون الأرض المقام عليها المشروع إما مؤجرة أو مملوكة فمن الصعب أن تقوم مشروع على ارض لاتعلم من هي له ثانياً الحفر والتجهيز وهي تكمن في- حفر عين وتسمى الجفر أي ما يشبه البئر الواسعة – بناء خزان – تجهيز البرك الضخمة – تجهيز طرق السيارات من اجل الشحن – تجهيز وإنشاء غرف العمال – تأمين آلات الضخ من ماكينة وأنابيب وتعتبر هذه المرحلة هي المكلفة ثالثاً المراقبة والإنتاج حيث انه على العمال مراقبة الماء إذا نقص وإضافة ماء عذب عليه حتى لا يكون شديد الملوحة وعندما يمكث فترة من الزمن ويتبخر فانهم يقومون بحمل الطبقة العليا منه وترك الطبقة السفلى لأنها تكون مليئة بالتراب هذه باختصار عملية استخراج الملح.

السكان

بعد أن تحدثنا عن الهيكل الخارجي لمدينة القصب سوف نتحدث عن سكان هذه المدينة من حيث عددهم وعاداتهم و الأعمال التي يقومون بها فبدايتاً يقدر عدد السكان بحوالي ثلاثة آلاف نسمة وذلك في الإحصائية القديمة أما الآن فيقدرون بخمسة آلاف نسمه منهم من ذهب إلى الرياض ومنهم من ذهب إلى مناطق أخرى وذلك لطلب العيش والرزق ومنهم من مكث فيها ، أما العادات فهي قد لا تختلف عن غيرها من القرى المجاورة لها فالأسرة تعيش تحت سقف واحد وهي مكونة من الأب والأم والأولاد حتى وان كبر الولد فانه يعيش مع أهله وذلك لحبه للبيت الذي عاش وترعرع فيه وكذا حبه وصلة رحمه لوالديه فهذه عادة حسنة حبذا لو طبقها الجميع وأيضا من العادات الدارجة في ذلك الوقت وحتى الوقت الحاضر هو ما يفعل في الأعياد حيث يقوم أهل الشارع بتأدية صلاة العيد ومن ثم إخراج الطعام ووضعه على سفرة واحدة حتى يتسنى للجميع الأكل من جميع الأطعمة وهذه العملية تعبير عن فرحة المسلمين لإنهاء شهر الصوم ومن الأطعمة التي تقدم مثل الجريش والقرصان بحيث تقوم المرأة بالاستعداد لذلك قبل العيد بثلاثة أيام ومن العادات أيضا أن الأطفال يذهبون ويطرقون الأبواب على أهل الحي لكي يقدموا لهم هدية العيد ومن العادات مثلا في حالة الزواج عدم التصريح المباشر ببن أهل الزوج والزوجة المتوقعة وانما يبدأ بالتلميح بان يقول نرغب في القرب أو غيرها من العبارات المشابهة ثم يقومون أهل الزوجة باستشارة البنت فان وافقت تحدثوا عن التفاصيل وبالنسبة لإخبار الناس لايتم ذلك الأبعد أن ينتهي كل شيء ، كما أن هناك العاب يتسلون فيها الأطفال في ذلك الوقت منها الكير و المطارحة و الكعابة و عظيم سرى والصويباء والطيبان وغيرها من الألعاب ، أما بالنسبة للأعمال التي يقومون بها فأولها التجارة حيث كان أهل القصب لهم باع طويل فيها فالشيء الذي حمسهم على التجارة هو تجارة الملح فكانوا يعملون في تصنيعه وتصديره أما ألان فقد استحوذت العمالة الأجنبية على هذه الصنعة حيث أن أهل القصب قد التحقوا بالوظائف الحكومية ولم يعد عندهم وقت لهذه العملية ومن الأعمال التي يقومون بها هي تربية الإبل والأبقار والأغنام وكذلك بدئت تندثر هذه الوظيفة وذلك لسبب انتقالهم إلى أماكن لا يوجد بها مكان لوضع حيواناتهم بها وكذلك من الأعمال الزراعة حيث أن القصب اشتهرت بزراعة القمح حيث قامت بتصديره إلى صوامع الغلال وكذلك اشتهرت بوفرة النخيل وكذا زراعة البطيخ والشمام والفواكه الأخرى ولكنها قليلة، هذه الأعمال التي يقومون بها أناس القصب بالإضافة إلى الوظائف الحكومية التي تقلدوها .


طلب العلم

لقد كان لسكان مدينة القصب حض وافر من العلم حيث كانوا يحفظون القران الكريم على أيدي القراء وكانوا يعيشون في جو من الروحانية ومن الطاعة والإيمان كما أن بعضهم كان يدرس على أيدي علماء متمرسين في الدين وفي اللغة والأدب وغيرها من العلوم كما انهم يقطعون مسافات طويلة لاجل طلب العلم والحصول عليه وكانوا يكافحون ويتعبون حتى يحصلون على أعلى الشهادات كما انهم يتسمون بالذكاء والحنكة والرأي الصائب والدليل على ذلك انهم تقلدوا مناصب عليا في الدولة. وكان لقدوم الشيخ إبراهيم عبدالله الفنتوخ - رحمه الله - تأثير كبير على أهالي القصب من الناحيه الدينيه حيث تولى إمامة الجامع وكان له شأن في الدورات العلميه .

للإستزادة زياة موقع القصب http://www.alqasab-city.com

من شعراء القصب

يعتبر هذا الشاعر غني عن التعريف حيث الغالبية يعرفه وهو الشاعر حميدان الشويعر وهو ينتسب إلى آل سيار من الجبور من بني خالد عاصر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في منتصف القرن الثاني عشر الهجري وتوفي عام 1160 هـ أو 1139هـ كانت شهرته بسبب شعره وشهرة شعره بسبب بساطته وسهولة عباراته وعفويته كما انه جاء واقعياً في بعض الأحيان هادفاً في أحياناً أخرى وكان أهل القصب يحفظون شعره والقرى المجاورة وذلك لجماله حيث أن له نظرة ورأي في الحياة ومن ذلك قوله يقول فيها:-


هون الأمور مباديها *** قدح ولهيب تاليهـا

الفتنة نايمه دايـم *** مار الأشرار توعيها

يشب الفتنه مقرود *** ويعلقها من لايطفيهـا

فالى علقت ثم اشتبت *** بالحرب انحاش مشاريها

تلحق برجال واجواد *** دايـم تنص قهاويها

ادفع الشر دامك تقدر *** حتى تنصر بتاليها

وانظر رب ينظر فوقك *** يميت النفس ويحييها

واردع نفسك عن العيله *** حاذور الزودا تهويها

فان جتك الطلبه في حلقك *** فاضرب بالسيف عواديها

حاذور الذله والمده *** لو ثلث اموالك تعطيها

والسيف القاطع والعزمه *** لرقاب الضد يهديها

الأرنب ترقد ما توذي *** ولاشفت الناس تخليها

والسبع الموذي ما يرقد *** ولا يوطا بارض هو فيها

خوف من خطبه بكفوفه *** كل يبعد مناحيها

ما يقرب حوله بدياره *** والذله ما هو بناسيها

الخاتمة

لقد تطرقت في هذا البحث عن مدينة القصب ارض الملح وأنا في حديثي أتمنى أن أرد ولو جزء قليل من افضالها علينا كما اشكر في نهاية حديثي هذا الأستاذ ناصر بن عبد الله الحميضي المؤلف كتاب مدينة القصب ارض الملح حيث أثرانا بمعلومات شيقة عن هذه المدينة ، وفي الختام كلنا نعلم أن الإنسان لم يسمى بهذا الاسم ألا لانه كثير النسيان فأنا في بحثي هذا المتواضع اعلم أن به نواقص ولكني قد لا أدركها ولكن الشيء الذي أستطيع أن أقوله أن هذا عمل بشر أي انه معرض للأخطاء أو النقص فأقول إن أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان .