اقرأ نصا ذا علاقة بحميدان الشويعر، في ويكي مصدر. |
حميدان الشويعر أحد أشهر أعلام الشعر النبطي في منطقة نجد في الجزيرة العربية. ولد في بلدة القصب في إقليم الوشم، شمال غرب الرياض، و عاش في القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي). يقال إنه توفي عام 1188 هـ،[1] و قيل قبل ذلك أو بعده. و اسمه الحقيقي حمد بن ناصر السياري، من أسرة السيايرة من بني خالد، و إنما "الشويعر" (تصغير شاعر) لقب لحق به أو ربما لقّب به نفسه، و "كان قصيراً ذكياً و حاداً، و فقيراً ايضاً كما يتضح في شعره، ومن شعره ايضاً يتضح انه قرأ في اشعار العرب واخبارهم، وكان له رحلة مشهورة إلى العراق."[2] و اشتهر حميدان بالهجاء فهجا الكثير من أعلام و بلدان نجد في زمانه، كما هجا بلدته وجماعته وابناءه و حتى نفسه حتى شبّهه البعض بالحطيئة، لكنه اشتهر أيضاً بقصائد النصح و الحكمة. و لا زالت أشعاره تتردد على ألسنة الناس في نجد إلى اليوم.
لي ديـرة ماهـا هـماج ومدنهـا خـراب وان طالعتهـا مـع نفودهـا لكن تلاعي البوم من فوق حصنها فداوية تبغى العشـا من وفودهـا
لا تضـم الـذي مــا تخـلـي الرفـيـقغـايــب رجـلها أو بــعــد حــاضــر الوعـد مثـل مـا قال كـحـي واكــحفي قيام العشر وان ظهرت اظهري واقعـدي عنـدنـا لـيـن هم يظـهـرونواظـهــري والمـطـوع بـهـم يـوتــر يـا عسـى جنسهـا دايـم مـا يعيـشعنـد الاجــواد وان عـاش مــا يكـثـر
يا عيال افزعوا لي على ذا العجوزليتهـا غيبـت فــي غـويـط الـثـرى مـن جـواز الصبـا جعلهـا مـا تعـودالبطن مـا ظهـر والظهـر مـا عـرى
الله مــــن قــــوم يــــا مــانـــعامــســى جـاهـلـهـا شـايـبـهــا ان جـيــت احـاكــي واحــدهــمعــــــن الـــديـــره ونـوايــبــهــا قـال انــي شـويـخ مــن قبـلـكجــــــدي عـــفـــى جـوانـبــهــا قـلــت ونعـمـيـن فـــي جـــدكوالـخـيـبــة فـــــي عـواقـبــهــا
مدحته بجهل قبـل عرفـي فيـا اسـفعـلـى مــدح مـزغـول بـغـيـر اشـهــار فياليت عرفي قبل مدحي بمن هفـتعـمـوقــه وخــالــه مـهـنـتـه جـــــزار ترى الاصل جذاب على الطيب والردىفــلا شـــك نـــق الـحــب يـــا الـبــذار
النيـة شـانـت ما زانــتصارت لـفـلان وفـلانه الحصني يمشي ديقــــــانوالبومه صارت شيهانـه المسجد بابه مـا طـرفادخل يا اللي فيك ديانه
الـديـن الـديـن الـلـي بـيــنبين مثل شمـس القيضيـه الـديـن بعـيـر خـــرج اربـــعوالخامـس ديــن الأباضية مـا همـن ذيـب فـي عوصـا همـي عـود فـي الدرعية قولـه حـق وفعـلـه بـاطـلوسيـوفـه كـتــب مـطـويـه
البدوي ان عطيته تصلط عليك قال ذا خايف مار بالك عطاه ان ولي ظالم مفسد للكمام وان ظلم زان طبعه وساقه الزكاة مثل كلب ان رمي بفهر يروح وان رمي له بعظم تبع من رماه